الرئيس الامريكي: قواتنا نفذت ضربات ناجحة ودقيقة

وكالات

طائرة امريكية

أعلن دونالد ترمب ان هزيمة داعش تمثل شرطا أساسيا للاستقرار وإعادة البناء، فيما أكد وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث، بدء عملية عسكرية في سوريا تستهدف تنظيم داعش وبنيته التحتية، مؤكدا أن العمليات في سوريا ستتواصل للقضاء على داعش وقدراتهم العسكرية.

ترمب: الضربات نفذت بنجاح ودقة

أكد الرئيس دونالد ترامب أن الضربة الأمريكية التي استهدفت إرهابيين في سوريا نفذت بنجاح ودقة، وجاءت ردا على مقتل ثلاثة جنود أمريكيين مؤخرا.

وقال ترامب: "أمرت بشنّ ضربة مكثّفة ضد الإرهابيين الذين قتلوا ثلاثة من جنودنا الأسبوع الماضي"، مضيفا "لقد أصَبنا كل هدف بدقة مطلقة وأن الضربة استهدفت مواقع الجماعة الإرهابية في سوريا".

واضاف ان "الولايات المتحدة تنفذ ضربات قوية تستهدف مواقع تنظيم داعش في سوريا"، معتبرا أن "هزيمة التنظيم تمثل شرطا أساسيا للاستقرار وإعادة البناء".

وزير الحرب: العمليات ستتواصل

من جانبه قال بيت هيغسيث وزير الحرب الامريكي في تصريح صحفي، إن "القوات الأمريكية شرعت بتنفيذ عملية ضد داعش الارهابي في سوريا أُطلق عليها اسم عين الصقر”، مؤكداً أنها "ليست بداية حرب جديدة، بل عملية ردّ وثأر مباشر على الهجوم الذي استهدف القوات الأمريكية في 13 كانون الأول الجاري بمدينة تدمر السورية".

وأضاف وزير الحرب الأمريكي أن "القوات الأمريكية طاردت داعش الإرهابي وقتلت عدداً كبيراً منهم"، مشدداً على أن "العمليات ستتواصل للقضاء على مقاتلي داعش وقدراتهم العسكرية".

فيما أفادت مصادر بوليتكو بأن العملية العسكرية ضد تنظيم داعش في سوريا نُفذت بواسطة مقاتلات F-15 وطائرات A-10، مع استخدام صواريخ دقيقة في الضربات.

سنتكوم: 80 عملية خلال 6 اشهر

وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) إن طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ومدفعية "ضربت 80 هدفاً في مواقع متعددة في جميع أنحاء وسط سوريا"، كما شاركت أيضاً طائرات من الأردن.

وأضافت سنتكوم أنّ العملية "استخدمت أكثر من 100 ذخيرة دقيقة" استهدفت البنية التحتية "المعروفة" لتنظيم الدولة ومواقع الأسلحة.


تصعيد عسكري في سوريا

وتشير الضربات الأميركية، واحتمال تنفيذ عمليات إضافية لمكافحة الإرهاب خلال الأيام المقبلة، إلى تصعيد عسكري حاد في سوريا، في وقت خفّضت فيه الولايات المتحدة وجودها العسكري هناك إلى نحو 1000 جندي من اصل 2000.

لكن الهجوم الذي وقع نهاية الأسبوع الماضي شكّل تذكيراً صارخاً بالمخاطر في المنطقة، وأعاد طرح تساؤلات حول جدوى الإبقاء على القوات الأميركية في سوريا.

احياء قدرة الارهابيين

وكان كبار مسؤولي الاستخبارات الأميركية قد أبلغوا الكونغرس هذا العام بأن داعش سيحاول استغلال نهاية حكم الأسد لتحرير ما بين 9 آلاف و10 آلاف مقاتل من عناصره، إضافة إلى نحو 26 ألفاً من أفراد عائلاتهم المحتجزين في شمال شرقي سوريا، وإحياء قدرته على التخطيط وتنفيذ الهجمات.

ويمثل هجوم تدمر أول خسائر أميركية في سوريا منذ الإطاحة بالأسد قبل عام، ويؤكد كيف استغل داعش الثغرات الأمنية لاستهداف المدنيين وقوات الحكومة السورية.

PUKMEDIA