لطيف نيرويي: الحملة الانتخابية كشفت بوضوح سلوك حكومة التمييزي

کوردستان 01:21 PM - 2025-11-08
لطيف نيرويي مسؤول بورد الاعلام PUKMEDIA

لطيف نيرويي مسؤول بورد الاعلام

الاتحاد الوطني الإعلام

أكد لطيف نيرويي، مسؤول بورد الاعلام للاتحاد الوطني الكوردستاني، أن الحملة الانتخابية الأخيرة كشفت بوضوح حجم التمييز داخل حكومة إقليم كوردستان، مشيراً إلى أن إعلام الاتحاد الوطني التزم بخطاب مهني ومسؤول، في حين ركز إعلام الحزب الديمقراطي الكوردستاني على تشويه الحقائق.


اعلام الاتحاد الوطني التزم برسالة الحزب وتعليمات المفوضية

قال لطيف نيرويي، مسؤول بورد الإعلامي للاتحاد الوطني الكوردستاني، في تصريح لـ( PUKMEDIA): " لقد وصلنا إلى نهاية الحملة الانتخابية لانتخابات مجلس النواب العراقي، ومن دواعي السرور أن جميع قنوات الإعلام التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني وجميع إعلامييه التزموا بسياسة ورسالة الحزب، التي رسمها المكتب السياسي للاتحاد، وخاصة الرسائل التي وجهها الرئيس بافل طالباني إلى الجماهير في مختلف مناطق إقليم كوردستان والمناطق المستقطعة، كما التزمنا بتعليمات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق".

خطاب مسؤول بعيد عن الكراهية والتشهير
وأوضح لطيف نيرويي أن "إعلام الاتحاد الوطني كان التزم بخطاب مسؤول وموضوعي بعيد عن الحقد والتجريح والتشهير، بخلاف بعض الأطراف الأخرى، وخصوصا اعلام الحزب الديمقراطي، الذي لم تتركز رسائله كثيرا على القضايا الاساسية المرتبطة ببغداد والقضايا المعيشية التي تهم حياة المواطنين في كوردستان، مثل رواتب الموظفين والموازنة وحل المشاكل بين الإقليم وبغداد.
واضاف: ان الاعلام الحزب الديمقراطي سعى أكثر إلى تشويه صورة الاتحاد الوطني الكوردستاني وخلق قضايا جانبية لصرف انتباه المواطنين، الا ان هذه الحملة رغم ذلك كانت مفيدة، إذ كشفت بوضوح أمام أعين شعب كوردستان كثيرا من الحقائق والمواقف والنقاط".

التمييز والمناطقية
وأشار نيرويي إلى أن من ابرز تلك الحقائق أن الاتحاد الوطني لطالما تحدث عن وجود تمييز بين مناطق إقليم كوردستان، بين "المناطق الصفراء" و"المناطق الخضراء"، في حين كان الطرف الآخر ينكر ذلك، لكنهم في هذه الحملة أقروا بوجود هذا التمييز عمليا.
وبين ان الحزب الديمقراطي عندما يُنفذ مشروعا يقدمه على انه مشروع حزبه وليس مشروع الحكومة، وهو ما يدل بوضوح على أن هذه الحكومة قائمة على أسس حزبية وليست حكومة شراكة حقيقية.
واضاف أن "وزراء الاتحاد الوطني وحركة التغيير عندما قدموا مشاريعهم لحكومة الإقليم، لم يُدعَ بعضهم حتى للمشاركة في حفلات افتتاح المشاريع بعد إنجازها، بينما كانت مشاريع الحزب الديمقراطي تُعلن رسميا بوصفها مشاريع الحكومة.

مشاركة شكلية في حكومة الإقليم
 وأكد لطيف نيرويي ان جميع هذه المعطيات تؤكد أن الشراكة في هذه الحكومة شكلية فقط، وأن الأطراف المشاركة لم تكن شريكة حقيقية في صنع القرار، وأن هذا الاعتراف الصريح من الحزب الديمقراطي بهذه الحقائق يعزز موقف الاتحاد الوطني وقيادته والرئيس بافل طالباني، ويؤكد قناعتهم بعدم المشاركة في أي حكومة أو تشكيل وزاري جديد خاضع لإرادة طرف سياسي واحد.
واضاف: لن نشارك في حكومة تكرر النهج السابق، الذي يعتبر كل مشروع وزاري غير تابع للحزب الديمقراطي مشروعا حزبيا آخر، بينما المشاريع المنفذة من قبل محافظ تقدم على انها مشاريع حكومية،

الشعب يدرك حقيقة الامر
واشار لطيف نيرويي الى أن شعب كوردستان أصبح مدركا تماما للسياسات التي ينتهجها الاتحاد الوطني لتحسين أوضاع الإقليم، بينما ينشغل الطرف الآخر بالمكاسب الحزبية ووضع بصماته على كل إنجاز أو مشروع باعتباره منجزا حزبيا لا حكوميا، وهذه هي الفروقات الجوهرية بيننا وبينهم.
وختم لطيف نيرويي بالقول: هذه الرسالة موجهة إلى شعب كوردستان وجميع القوى السياسية والناخبين، لتذكيرهم بأهمية استعادة التوازن داخل الإقليم. لذلك يجب على الجميع، قبل التصويت، أن يفكروا في ضرورة إعادة التوازن والعدالة، كي لا تبقى التفرقة والمناطقية، ولكيلا يحتكر حزب واحد السلطة، ولتكون لدينا حكومة تخدم جميع مكونات شعب كوردستان في كل مدن وأقضية الإقليم دون تمييز.

PUKMEDIA

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket