الرئيس مام جلال يبقى رمزاً شامخاً لحرية الضمير والتعايش السلمي

الآراء 11:39 AM - 2025-10-03
بارزان الشيخ عثمان PUKMEDIA

بارزان الشيخ عثمان

الرئيس مام جلال

الرئيس مام جلال الذي يصادف اليوم على وداعه الأخير علينا وعلى العالم الديمقراطي الحر عامه الثامن، قد جعل منصب رئيس الجمهورية عاملاً حاسماً ومهماً لضمان تحقيق الطموحات الشرعية لشعب العراقي بكافة اطيافه التي حرم منها في  العهود السابقة.
وكان يؤكد سيادته "عندما كنا نناضل ضد الدكتاتورية كانت احدى شعاراتنا توفير الحريات العامة والفردية للمواطن العراقي وان ينعم شعبنا بالرفاهية والتعايش السلمي ونبذ كافّة النزعات الدينية والطائفية التي كانت الأنظمة المتعاقبة قد خلقتها وزرعت بذورها، لذا علينا الآن ان نجعل تلك الشعارات إلى الأفعال ونطبقها".
وكان فخامته صادقاً مع نفسه وشعبه ورفاقه وعلى مبادئه القيمة التي يؤمن بها وناضل من اجلها منذ ان كان تلميذاً في المرحلة الابتدائية إلى ان اصبح زعيماً ليس على السطح الكردي والعراقي بل على سطح الإقليمي والأوروبي و العالمي، حيث وعد  عهده بعد  الانتفاضة الجماهيرية في آذار ١٩٩١ من خلال برلمان كردستان وحكومة اقليم كردستان العراق حيث يشجع دوماً أعضاء كتلة الخضراء (الاتحاد الوطني الكردستاني)  وزملائهم بسن وتشريع قوانين عصرية يكفل الحريات ويضمن التعايش السلمي بين أفراد شعب كردستان من اجل تثبيت دعائم حقوق الإنسان ونشر روح الأخوة والتسامح في مجتمع الكردستاني  لتكون  هذه القوانين والتشريعات نموذجاً والاقتداء بها لعراقنا بعد الدكتاتورية، لان الرئيس مام جلال كان له إيماناً راسخاً وثابتاً بان المستقبل دائماً لشعوب المضطهدة وليس للطغاة. 
وبعد سقوط الدكتاتورية وأصنامها، اصبح منزل الرئيس مام جلال مركز رئيسي ونشط لوضع حجر الأساس لعراق الجديد. 
وكان سيادته يؤكد دوماً في الاجتماعات واللقاءات أهمية عراق ديمقراطي واتحادي الديمقراطية وسن دستور ديمقراطي يليق بالمرحلة ويحقق مطامح المشروعة لكافة أبناء الشعب في وطن واحد.
كان الرئيس مام جلال يؤمن بان الديمقراطية يكفل العيش الكريم والآمن والازدهار ويضمن التعايش السلمي بين أفراد الشعب. لذلك نرى ان فخامته خلال كلمته في  انتخابه الأولى لرئاسة العراق سلط على انه يبذل جهوده في إيجاد حكم ديمقراطي يوفر الحريات وحقوق الإنسان العامة والخاصة لجماهير شعبنا والسير  قدماً على طريق التقدم والازدهار في مجالات الحياة المختلفة والمتنوعة وينعم شعبه بالعيش الكريم الآمن اللائق بإنسان هذا العصر والإسهام الفعال لتقديم مثال الحرية والديمقراطية والوحدة الوطنية لتحرير شعوب شرقنا من الإستبداد والظلم ونشر الديمقراطية ومبادئ التعايش السلمي.

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket