استقرار أسعار النفط بعد خسائر حادة

إقتصاد 09:57 AM - 2025-05-01
اسعار النفط وكالات

اسعار النفط

النفط

استقرت أسعار النفط في التداولات الآسيوية، يوم الخميس، بعد تسجيل خسائر حادة في وقت سابق من هذا الأسبوع بسبب المخاوف من زيادة المعروض وتدهور الطلب، حيث قدمت العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران بعض الدعم للأسعار.
كانت أحجام التداول ضعيفة بسبب عطلات عيد العمال في جميع أنحاء العالم، مع توقعات بأن يظل النفط في حالة ركود لبقية اليوم.
تعرضت الأسعار لضربات قوية بسبب المخاوف المتزايدة من تباطؤ الطلب، خاصة مع إظهار البيانات انكماشاً غير متوقع في الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأول. كما أبقى عدم اليقين بشأن سياسات التجارة للرئيس دونالد ترامب توقعات الطلب منخفضة.
وارتفعت عقود خام برنت الآجلة لشهر يوليو بنسبة 0.2% إلى 61.16 دولار للبرميل، بينما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الآجلة بنسبة 0.1% إلى 57.68 دولار للبرميل.
وفرضت الولايات المتحدة يوم امس الأربعاء المزيد من العقوبات ضد كيانات زعمت أنها متورطة في التجارة والنقل غير القانوني للنفط الإيراني، مما يضع على الأرجح مزيداً من الضغط على طهران قبل جولة جديدة من المفاوضات حول خطط إيران النووية هذا الأسبوع.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تفرض عقوبات على سبعة كيانات منتشرة في الإمارات العربية المتحدة وتركيا وإيران، والتي قالت إنها كانت تتاجر بالنفط الإيراني ومنتجات النفط.
تهدف هذه الخطوة إلى الحد من قدرة إيران على بيع النفط - صادراتها الرئيسية، وتمثل المزيد من الضغط الاقتصادي على البلاد.
لكن العقوبات الجديدة ستؤدي أيضاً إلى تقليل إمدادات النفط العالمية، مما يوفر بعض الراحة للأسواق وسط مخاوف متزايدة من تباطؤ الطلب وزيادة الإمدادات في أماكن أخرى.
ومع ذلك، فإن أي تطورات إيجابية في المحادثات الأمريكية الإيرانية يمكن أن تؤدي في النهاية إلى تخفيف العقوبات ضد طهران، مما يحرر إمدادات النفط الخاصة بها.
وكانت أسعار النفط تعاني من خسائر حادة هذا الأسبوع، خاصة مع إظهار بيانات الناتج المحلي الإجمالي انكماش الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول.
وكانت أسعار برنت وخام غرب تكساس الوسيط تتداول بانخفاض بين 7% و9% حتى الآن هذا الأسبوع.
ارتبط انكماش الناتج المحلي الإجمالي إلى حد كبير بعدم اليقين بشأن أجندة ترامب التجارية والاقتصادية، ولم يعكس بعد التأثير الكامل للرسوم الجمركية التجارية الحادة لترامب - خاصة رسوم 145% على الصين.
كما أثارت بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي - وهو مقياس رئيسي للتضخم - أعلى من المتوقع مخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية الأمريكية.
كما أثرت بيانات مؤشر مديري المشتريات الضعيفة من الصين، نظراً لأنها أظهرت انكماشاً في نشاط التصنيع في أبريل. ويُعزى ذلك إلى حد كبير إلى رسوم ترامب الجمركية.
الصين هي أكبر مستورد للنفط في العالم، حيث تمثل المزيد من الرياح الاقتصادية المعاكسة للبلاد نقطة ألم رئيسية لأسواق النفط.

PUKMEDIA

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket