اشتباكات في حلب وقسد تدعو المنظمات الدولية الى حماية المدنيين

العالم 08:46 PM - 2025-12-22
جرحى خلال اشتباكات في حلب وكالات

جرحى خلال اشتباكات في حلب

سوريا قسد

وقعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في أحياء حلب شمالي سوريا، اليوم الاثنين 22/12/2025، وسط تبادل الاتهامات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والجيش السوري، قبل أيام من انتهاء مُهلة اندماج الأولى في مؤسسات الدولة بموجب اتفاق 10 آذار الماضي.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في بيان، اطلع عليه PUKMEDIA، إن "ما يجري في حلب نتيجة مباشرة لاستفزازات فصائل الحكومة المؤقتة ومحاولاتها التوغل بالدبابات".
وتابعت قسد: "تتناقل بعض الوسائل الإعلامية مزاعم باطلة تفيد بأن قوات سوريا الديمقراطية استهدفت حواجز تابعة لمسلحي حكومة دمشق في محيط حيي الأشرفية والشيخ مقصود في مدينة حلب"، مؤكدا "أن هذه الادعاءات غير صحيحة إطلاقاً، فقواتنا لا وجود لها في المنطقة منذ انسحابها بموجب تفاهم 1 نيسان". 
وأضافت: "ما يحدث في حيي الأشرفية والشيخ مقصود هو نتيجة سلسلة من الهجمات المتكررة التي تقوم بها فصائل حكومة دمشق ضد السكان المدنيين، حيث فرضت حصاراً أمنياً وإنسانياً خانقاً، وقطعت الإغاثة والمواد الطبية، واختطفت العديد من الأهالي، وواصلت الاستفزاز اليومي للسكان على الحواجز وفي محيط الحيين، ومؤخراً قامت برفع السواتر الترابية في محيط الحيين وفرض الحصار". 
وأوضحت قوات سوريا الديمقراطية في بيانها، أنه "وفي تصعيد خطير، تحاول تلك الفصائل التوغل بالدبابات والمدرعات وتستهدف الأحياء السكنية بقذائف الهاون والطيران المسيّر، ما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين وأضرار جسيمة بالممتلكات". 
وقالت": "تلك الممارسات أدت إلى استفزاز الأهالي ودفعهم للدفاع عن أنفسهم، إلى جانب قوى الأمن الداخلي في الحيين، التي تقوم بواجبها في حماية المدنيين وحفظ الأمن والاستقرار". 
وأضافت: "نحمّل حكومة دمشق المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استمرار الحصار الخانق والانتهاكات الممنهجة بحق المدنيين، وعن التصعيد الخطير الأخير الذي يفاقم معاناة السكان ويهدد الاستقرار في المنطقة، وتكشف استخفافها المتعمد بحياة الناس وكرامتهم". 
وختمت "قسد" بيانها بالقول: "ندعو المنظمات الدولية والإنسانية إلى التحرك العاجل والفعّال لإنهاء هذا الحصار الجائر، ووقف الهجمات والاستفزازات الممنهجة ضد المدنيين".
وأعلنت السلطة الانتقالية في دمشق في وقت لاحق التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجانبين وعودة الهدوء للحيين اللذين شهدا توترات لساعات.
وكانت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، قالت إنه "لا صحة لما تروجه قنوات قسد عن هجوم لقوات الجيش على مواقعها بحيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب"، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأفادت "سانا" أن قوات سوريا الديمقراطية استهدفت نقاطًا لقوات الأمن الداخلي في شمالي حلب. وأشارت إلى استخدام قسد "الرشاشات الثقيلة وقذائف الـ آر بي جي والهاون محيط حي الأشرفية والمنطقة الممتدة من دوار شيحان حتى دوار الليرمون".
وأوردت الإخبارية السورية الرسمية أن "4 مدنيين ومتطوعين من الدفاع المدني" أُصيبوا في "حصيلة أولية".
في هذه الأثناء، خرجت عشرات العائلات وعمال المصانع من محيط حي الليرمون، فيما جرى إغلاق طريق غازي عنتاب – حلب، بحسب سانا.
وجاءت الاشتباكات قبل أيام من مهلة اتفاق 10 مارس/آذار 2025، الذي يقضي باندماج عشرات الآلاف من قوات قسد في مؤسسات الدولة السورية بحلول نهاية العام. في وقت لايزال الجانبان في عملية بحث عن صيغة لهذا الاندماج.

PUKMEDIA

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket