رئيس الجمهورية يصادق على مراسيم جمهورية بتعيين 12 محافظا

إعلام رئاسة الجمهورية

رئيس الجمهورية الدكتور عبداللطيف رشيد

صادق فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء 13 شباط 2024، على إصدار مراسيم جمهورية بتعيين عدد من المحافظين لمحافظات بغداد، والبصرة، ونينوى، وبابل، وكربلاء، وواسط، وذي قار، والنجف، والأنبار، والمثنى، وميسان، والديوانية، بعد استكمال إجراءات التدقيق من قبل الدائرة القانونية.
كما سيتم استكمال إجراءات تعيين وإصدار مراسيم باقي السادة المحافظين.

ويدعو الى استقلالية المؤسسات الثقافية والأعمال الأدبية

الى ذلك، استقبل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء في قصر بغداد، وفد مؤسسة رؤى للتوثيق والدراسات الإستراتيجية برئاسة الدكتور سعد الهموندي.
وأكد السيد الرئيس، خلال اللقاء، أهمية مراكز البحوث والدراسات في مجال رسم السياسات والخطط الإستراتيجية في مختلف المجالات، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بالحركة الثقافية في البلاد، والاستمرار في تبادل الزيارات واللقاءات الثقافية وترسيخ مبدأ الاعتماد على الكتب والمنشورات العلمية والثقافية في مؤسسات الدولة والاستفادة من المكتبات  والمراكز الثقافية.
كما تطرق فخامته إلى تأسيس المركز الثقافي العربي الكردي في بغداد والسليمانية، من أجل توطيد أواصر التعاون وبناء المشتركات بين الثقافتين العربية والكردية، مشيرا إلى دور اللغة في تعزيز الروابط وانتشار المعرفة بين جميع المكونات.
وأشار رئيس الجمهورية إلى ضرورة أن تكون المؤسسات الثقافية والأعمال والنتاجات الأدبية والفكرية مستقلة وبعيدة عن التأثيرات الجانبية من أجل بناء ثقافة سليمة دون أي انحياز في التوجه والطرح خاصة في كتابة التاريخ، ونشر ثقافة قبول الآخر وبما يخدم بناء مجتمع متماسك ووطن موحد.
كما تحدث  فخامته عن دور رئاسة الجمهورية في عقد المؤتمرات وورش العمل  لزيادة الوعي والمعرفة وتعزيز الوحدة الوطنية التي تجمع العراقيين بتغليب المصلحة  العامة على المصالح الشخصية والحزبية.
من جانبهم، ثمن أعضاء الوفد طروحات وتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية القيمة، مؤكدين سعي مؤسسة رؤى لتحقيق كل ما من شأنه خدمة العراق وشعبه وتعزيز الأواصر والعيش المشترك بين المكونات كافة.
وأكد أعضاء الوفد أهمية افتتاح مراكز بحثية تأخذ على عاتقها بلورة الأفكار التي تخدم الشعب، كما استعرض الوفد نشاطاته في إدارة الأزمات لتقريب وجهات النظر وتبني المصلحة العامة وبالتعاون مع مؤسسات دولية.

ترسيخ التعايش له أولوية في سلم الاهتمام

واستقبل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم، وفداً من قضاء زاخو.
وأكد السيد الرئيس، خلال اللقاء، أهمية تعزيز التعايش السلمي والتلاحم الوطني بين جميع المكونات العراقية وتطبيق مبادئ حقوق الإنسان.
وأشار فخامته إلى ضرورة دعم جهود الحكومة في تنفيذ برنامجها الوزاري خصوصا في تحسين الأوضاع المعيشية والخدمية والإعمار والبناء، مشيرا  إلى أوضاع النازحين في المخيمات والتي تضم العديد من الأقليات ومعاناتهم الإنسانية الصعبة.
من جانبه، أكد الوفد دعمه وتأييده لطروحات فخامة رئيس الجمهورية في أهمية توطيد التماسك المجتمعي، والعمل على ترسيخ الاستقرار في البلد، وتعزيز التعايش بين المواطنين من خلال عقد المؤتمرات واللقاءات الشهرية وبالتعاون مع مؤسسات الدولة، وبهذا الصدد أكد السيد الرئيس ضرورة إقرار خطة عمل واضحة لضمان ترسيخ التعايش السلمي بين المواطنين.

ويرعى فعاليات مؤتمر العنف الأسري

من جهة أخرى، وبرعاية فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبداللطيف جمال رشيد، عقدت دائرة شؤون المرأة في رئاسة الجمهورية اليوم الثلاثاء، مؤتمرا حول موضوع العنف الأسري.
وفي مُستهل حفل الافتتاح عزف النشيد الوطني، بعدها ألقى رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الدكتور كامل الدليمي كلمة السيد الرئيس بالنيابة عن فخامته.
وأكدت كلمة فخامة رئيس الجمهورية أن انعقاد المؤتمر يأتي من ضمن سلسلة فعاليات حوارية لها صلة بالواقع الاجتماعي والاقتصادي والثقافي وبالتعاون مع عدد من الوزارات والمنظمات ذات العلاقة والاستعانة بالخبراء والباحثين.
وتطرقت الكلمة إلى أن الأسرة هي اللبنة الأساسية للمجتمع وبصلاحها تصلح جميع مفاصل الحياة، وأن أخطر ما يؤثر على البناء الأسري هو العنف في أطره المختلفة سواء كان مصدره الزوج أو الزوجة وضحاياه هم أفراد الأسرة بمجموعها.
وأشارت الكلمة إلى أن العدالة والحرية أساس مهم لترسيخ الوحدة المجتمعية، وهما مفصل لازم لبناء المجتمعات وتقدمها وفي استثمار وتحرير كل الامكانات البشرية لصالح البناء والتقدم، مؤكدة أن المرأة العراقية تؤدي دورا فاعلا وتشارك أخاها الرجل بالمسؤولية التضامنية، وأن العراق بادر وبشكل مبكر بين دول المنطقة في تهيئة فرص التعلم للنساء والفتيات وفتح المجال أمامهن لارتقاء المراكز العلمية والمناصب المهمة في الدولة.
ثم ألقت المدير العام لدائرة شؤون المرأة السيدة هناء عمانوئيل كوركيس كلمة أكدت من خلالها أن ظاهرة العنف الأسري انتشرت في مجتمعنا بصورة واضحة، لذلك ارتأينا اليوم أن نلقي الضوء على هذا الموضوع وطرحه من جميع جوانبه من خلال المختصين في هذا المجال والجهات المعنية بهذا الشأن، وذلك لما للعنف الأسري من تأثير سلبي على الأفراد والمجتمع .
وأضافت أن مهمتنا اليوم مواجهة هذه الظاهرة، وتعزيز الوعي حول خطورة العنف الأسري وتشجيع الأفراد على البحث عن المساعدة والدعم، وذلك من خلال برامج التوعية والتدريب لتحسين المهارات الأسرية والتواصل الفعال، وتشجيع السلطات على فرض عقوبات قانونية صارمة ضد مرتكبي العنف الأسري للحد من الظواهر المقلقة التي باتت تشكل خطورة مجتمعية واضحة، مشيرة إلى أهمية معالجة هذه الظاهرة التي تفاقمت في السنوات الأخيرة لعدة أسباب، وبات من الضروري التصدي لها بقوة، وحزم قانوني، وتوعوي، وتثقيفي.
بعدها جرت مناقشات مستفيضة لمحاور الجلسة بشأن العنف الأسري من الجانب الإحصائي والوقائي والإجرائي للواء عدنان حمود سلمان مدير مديرية العنف الأسري في وزارة الداخلية، ومحور الأسباب المؤدية للعنف الأسري للعميد نبراس محمد علي رشيد مدير الشرطة المجتمعية.
كما استعرض الإعلامي علي عذاب حكايات عن العنف الأسري، وقدمت المقدم بسمة مزعل هاشم مدير شعبة النساء في الشرطة المجتمعية بعض الحالات للعنف الأسري ووسائل الحد منه من خلال التثقيف والإرشاد.

PUKMEDIA