نظام الدوائر المتعددة يحفظ الحقوق ويرسخ التمثيل الحقيقي

PUKMEDIA

نظام الدوائر المتعددة

يسعى الاتحاد الوطني لتعديل القانون قبل اجراء انتخابات برلمان كوردستان، بسبب انعدام العدالة في توزيع المقاعد بين المحافظات، وايجاد تمثيل حقيقي للمكونات في برلمان كوردستان.
القانون القديم ينص على اجراء الانتخابات وفقا لدائرة انتخابية واحدة لاقليم كوردستان، والاتحاد الوطني يريد تعديل القانون والعمل بنظام الدوائر المتعددة لحفظ حقوق الجميع ورفع الظلم والاجحاف الذي تعرضت له بعض المحافظات.

مطالب مشروعة

يقول لطيف نيرويي مسؤول بورد المتابعة والتنسيق في مكتب انتخابات الاتحاد الوطني الكوردستاني لـPUKMEDIA: ان الاتحاد الوطني الكوردستاني لديه مطالب مشروعة ويسعى لتعديل قانون الانتخابات قبل اجراء الانتخابات في اقليم كوردستان.
واضاف: ان الاتحاد الوطني يريد ازالة الامور التي الحقت ظلماً كبيرا بمحافظتي السليمانية وحلبجة في توزيع عدد للمقاعد في برلمان كوردستان وخاصة مقاعد المكونات.
رفع الظلم عن المحافظات
يقول لطيف نيرويي الاتحاد الوطني الكوردستاني يريد رفع الظلم والاجحاف الموجود عن طريق تعديل قانون الانتخابات لكي تحصل كل محافظة على حقها المشروع في مقاعد برلمان كوردستان.
واضاف: ان الاتحاد الوطني الكوردستاني يطالب باجراء الانتخابات وفق نظام الدوائر المتعددة لحفظ حقوق المحافظات وجميع الاطراف السياسية تؤيد مطالب الاتحاد الوطني الكوردستاني.
نظام الدائرة الواحدة يتضمن سلبيات كثيرة
يقول لطيف نيرويي: نحن نؤيد اجراء الانتخابات بدوائر متعددة، لان نظام الدائرة الواحدة فيه نقاط سلبية كثيرة وليس نظاماً عادلاً، وعدد مقاعد المحافظات لاتوزع بشكل عادل لان نظام الدائرة الواحدة لا يخصص المقاعد للمحافظات حسب نسبتها السكانية، ولكن في نظام الدوائر المتعدد يكون المرشح ممثلا حقيقيا لمنطقته.
واشار الى ان محافظة السليمانية تعرضت الى غدر وظلم كبير في القانون القديم وخصصت لها 37 مقعدا في برلمان كوردستان، لكن وفق نظام الدوائر المتعددة تحصل محافظة السليمانية على 45 مقعداً في برلمان كوردستان، مؤكدا ان الفرق هو 8 مقاعد.
وقال: ان محافظة اربيل حصلت حسب القانون القديم على 5 مقاعد اكثر من حقها، اما السليمانية فحصلت على 8 مقاعد اقل من حقها، اما محافظة دهوك فحصلت على 3 مقاعد اكثر من حقها وهذا ليس عدلاً.

تعزيز الاستقرار السياسي

يقول المراقب السياسي علي البيدر خلال تصريح خاص لـPUKMEDIA: ان العراق اجرى عدة انتخابات وفقا لنظام الدوائر المتعددة  ونجحت وحتى داخل المحافظات كانت هناك دوائر متعددة.
واضاف: نظام الدوائر المتعددة يحافظ على تشكيل كتل برلمانية كبرى وايجاد حالة من الاستقرار السياسي ويخلق تفاهمات اسرع لتشيكل الحكومة.

خلل في نسب التمثيل

يقول المراقب السياسي على البيدر: ان نظام الدائرة الواحدة يحدث خللاً في نسب التمثيل للمناطق والاحزاب السياسية في برلمان كوردستان، لكن نظام الدوائر المتعددة يحفظ للمكونات تمثليها في برلمان كوردستان.
واضاف: واذا خلق قانون الانتخابات القديم ازمة سياسية فيجب الذهاب الى تعديله بالاتفاق بين جميع الاطراف السياسية وحتى يمكن اخذ رأي الشارع لكي يطلع المواطن على القانون الجديد، وعلى المواطنين صناعة ممثلين يذهبون الى خيار تعديل قانون الانتخابات وتشكيل الاكثرية داخل برلمان كوردستان لتعديل القانون او تشريع قانون جديد يتناسب مع رغبة الاكثرية.

إيجابية الدوائر الانتخابية المتعددة

يقول الخبير القانوني علي التميمي لـPUKMEDIA: ان المادة 49 من الدستور العراقي تنص على ان كل نائب يمثل 100 الف نسمة، ومن منطلق التمثيل الحقيقي للشعب بأكمله ان يكون النائب ممثل لهؤلاء الـ100 الف من أبناء منطقته لانه أدرى بما فيها.
واضاف: ان نظام الدوائر المتعددة يسهل عملية العد والفرز ومعرفة الفائز، خصوصا مع اعتماد الانتخاب الفردي الحر المباشر حيث يكون الحاصل على أعلى الأصوات هو الفائز الأول وهكذا الثاني والثالث.

انهاء هيمنة الاحزاب

يقول الخبير القانوني علي التميمي: ان نظام الدوائر المتعددة: يساهم في إنهاء هيمنة الأحزاب الكبيرة، حيث هنا يكون القول الفصل لأهل المنطقة في اختيار الكفاءات والذين يمثلونهم خير تمثيل بعيدا عن الأحزاب الكبيرة ونفوذها. ونكون أمام تمثيل حقيقي لأشخاص قادرين على قيادة البلد بصدق والتمثيل الحقيقي.
واوضح: ان نظام الدوائر المتعددة ينهي نفوذ أصحاب الكتل الكبيرة والمال حيث ان هذه الدوائر المتعددة تحاكي الفقراء والعامة وبالتالي لا وجود لأصحاب المال أو رؤوس الأموال. ولايمكن للطائفية أو العشائرية ان تكون حاضرة لان خبرة الـ17 سنة الماضية جعلت الناخب يحسن الاختيار.

PUKMEDIA خاص