إشراك كتائب بابليون من المسيحين في عمليات تحرير تكريت

خطة تحرير مركز تكريت تجري وفق سياقات ممتازة

أكد مصدر عسكري، أن الخطة الموضوعة لتحرير مركز تكريت من سيطرة التنظيم الإرهابي تجري وفق سياقات ممتازة وسريعة وذلك بسبب الفرار غير المسبوق لعناصر التنظيم.
وأكد كريم نوري القيادي في الحشد الشعبي، لـ PUKmedia، اليوم الثلاثاء 2015/3/10،  أن "عناصر التنظيم فروا على إثر الهجوم الواسع الذي شنته القوات الأمنية والحشد الشعبي من عدة محاور أهمها كان محور سد العظيم بإتجاه تقاطع الزركة وصولاً إلى تل كصيبة بإتجاه تقاطع ناحية العلم وألبوعجيل وتكريت هذا الأمر خلق رعب في صفوف الإرهابيين خوفاً من وقوعهم أسرى بيد القوات الأمنية".
واضاف نوري، أن "إرهابيي داعش لم يبدو مقاومة كبيرة خلال تحرير ناحية العلم يوم أمس سوى دفع بعض السيارات المفخخة التي تم تفجيرها من قبل القوات الأمنية ناهيك عن هروب عدد من الإرهابيين الإنتحاريين".
ولفت القيادي، أن ما يعيق حركتهم نحو الأهداف الحقيقة في تكريت هي العبوات المزدوجة والفردية التي زرعها عناصر التنظيم على الطرقات لكنها لا تمنع من تواصل القوات الأمنية بالتقدم نحو تحرير تلك المدن.
كما وأشار إلى أن الساعات القادمة سنزف بشرى تحرير تكريت للشعب العراقي بكل إنتمائاته وللعالم والإنسانية أجمع حيث يعتبر داعش العدو الأكبر للجميع وستكون المهمة المقبلة هو تحرير الفتحة والشرقاط ليتم بعد ذلك التفكير الجدي بتحرير الموصل بعد تحرير الأنبار.
وقال نوري: أن "العملية العسكرية لتحرير مركز تكريت بدأت من خمس محاور الأمر الذي أربك دفاعات داعش الذين توقعوا دخولنا من الشارع الرئيسي"، لافتاً، أن "إرهابيي داعش بدأوا يبحثون عن منافذ آمنة للخروج بعد أن شعروا أن مسألة مسك الأرض باتت مستحيلة".
وفيما يخص العشائر المشاركة في عملية التحرير، أكد نوري أن "عشائر آل عبيد والشمر والجبور وغيرها من العشائر كان لهم دور فعال ومميز خلال المعارك كما ونحاول إشراك كتائب بابليون من الأخوة المسيحين لتتجلى بذلك الطبيعة الوطنية للحشد الشعبي والنصر العراقي".
مبيناً، عدم مشاركة قوات التحالف الدولي في هذه العمليات لعدم الحاجة لها في العمليات المعقدة كعمليات حرب شوارع لذا فأن عملية بدء التحرير هي عراقية بإمتياز.

PUKmedia خاص