سقوط واصابة متظاهرين مدنيين في سوريا للمطالبة بحق تقرير المصير والفيدرالية

العالم 04:10 PM - 2025-12-28
مظاهرات جماهيرية في سوريا المرصد السوري لحقوق الانسان

مظاهرات جماهيرية في سوريا

أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان عن سقوطين مدنيين واصابة عشرات المتظاهرين نتيجة إطلاق النار خلال المظاهرات السلمية قام بها الآلاف من أبناء الطائفة العلوية احتجاجًا على الانتهاكات والجرائم التي تقع بحقهم في مدينة اللاذقية.

وبحسب بيان صادر من المرصد السوري تلقى (PUKMEDIA) نسخة منه، فان المواجهات واعتداءات على المتظاهرين في معظم المدن والأحياء التي شهدت، اليوم الأحد، مظاهرات قام بها الآلاف من أبناء الطائفة العلوية احتجاجًا على الانتهاكات والجرائم التي تقع بحقهم. فيما دفعت قوات السلطة الانتقالية بالآلاف من عناصرها برفقة الدبابات التي أيضًأ نزلت إلى الشوارع في عدة مناطق لقمع هذه المظاهرات.

ورصد المرصد السوري إصابة متظاهرين اثنين في مدينة اللاذقية بجراح خطيرة جداً جراء تعرضهما لإطلاق نار من قبل قوات الأمن ومؤيدي الحكومة الانتقالية. كما تعرض المتظاهرون لإطلاق نار وإطلاق قنابل مسيلة للدموع في الشارع العريض في طرطوس، ما أسفر عن العديد من الإصابات في صفوف المتظاهرين.

كذلك وثّق المرصد إصابة عشرات المتظاهرين بجراح متفاوتة، بعضها خطير، نتيجة إطلاق نار واستخدام أسلحة بيضاء خلال الاعتداءات على المحتجين السلميين، ولا سيما في مدينتي اللاذقية وجبلة. وسُجلت اعتداءات عند دوار الأزهري في اللاذقية من قبل قوات الأمن ومؤيدي السلطة الانتقالية، أسفرت عن وقوع جرحى، في حين أُصيب عدد من المتظاهرين بجراح وُصفت بالحرجة إثر هجوم بالسكاكين والسواطير عند تقاطع متحلق دوار العمارة في مدينة جبلة.

وجاءت هذه الاعتداءات أثناء قيام قوات الأمن العام ومؤيدي السلطة المسلحين بالخروج في مواجهة المتظاهرين العلويين السلميين ومحاولة تفريق الاحتجاجات بالقوة، ما فاقم حالة التوتر في المناطق التي شهدت المظاهرات.

وشهدت مدن وبلدات وأحياء اللاذقية، طرطوس، حمص، وحماة، اليوم الأحد، استجابةً للدعوة التي أطلقها الشيخ غزال غزال، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى. وذلك على خلفية الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها العلويون في سوريا والتي كان آخرها تفجير مسجد الإمام علي بن أبي طالب في مدينة حمص.

ووفقاً لمتابعات المرصد السوري لحقوق الإنسان، تركزت التجمعات في دوار الزراعة ودوار الأزهري في مدينة اللاذقية، ودوار السعدي في طرطوس، ودوار العمارة ودوار ضاحية المشفى في جبلة، ودوار المريجة في القرداحة، ودوار القصور في بانياس، إضافة إلى ساحة جامع الإمام علي بن أبي طالب في وادي الذهب وساحة الزهراء في حي الزهراء بمدينة حمص. ومدن سلحب وعين الكروم ومصياف بمحافظة حماة. حيث رفع المتظاهرون شعارات تطالب بحق تقرير المصير واعتماد الفيدرالية كنظام حكم، ووقف الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.

وأكد المرصد أن المظاهرات اتسمت بالطابع السلمي، إلا أنها ترافقت مع انتشار أمني كثيف في محيط عدد من الساحات والدوارات. حيث سُجلت محاولات تفريق بالقوة واعتداءات بالضرب في اللاذقية، جبلة، بانياس، وحمص، نفذها عناصر من الأمن العام وأفراد من مجموعات تُعرف بـ“السلم الأهلي”، ما أدى إلى حالة من التوتر في محيط الاحتجاجات.

ويأتي هذا الحراك في ظل تصاعد حالة الاحتقان بين أبناء الطائفة العلوية في اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة، على خلفية التطورات الأمنية الأخيرة، وسط مطالبات شعبية متزايدة بضمان الحقوق السياسية، وحماية السلم الأهلي، ووقف استخدام القوة ضد المحتجين السلميين.

PUKMEDIA

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket