آيات ادهم: العراق اليوم احوج ما يكون الى حكمة الرئيس مام جلال

العراق 10:17 AM - 2025-11-30
الرئيس بافل جلال طالباني والمرشحة الفائزة آيات أدهم PUKMEDIA

الرئيس بافل جلال طالباني والمرشحة الفائزة آيات أدهم

الاتحاد الوطني

اكدت الدكتورة آيات ادهم المرشحة الفائزة عن الاتحاد الوطني الكوردستاني ضمن تحالف الاعمار والتنمية في العاصمة بغداد، ان الزيارات المتكررة للرئيس بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني الى بغداد ولقاءاته مع رؤساء وزعماء الكتل السياسية، رسالة واضحة مفادها ان الاتحاد الوطني الكوردستاني يحظى بمكانة وثقل سياسي كبيرين في بغداد، وانه جهة فاعلة ومؤثرة في حوارات تشكيل الحكومات العراقية.

تعديل وتشريع قوانين جديدة على رأس اولوياتي في مجلس النواب

قالت الدكتورة آيات ادهم في تصريحات خاصة لفضائية كركوك، ان من اولويات عملها تحت قبة مجلس النواب المقبل، هو العمل على تعديل بعض القوانين التي تم تشريعها في اوقات وظروف معينة وكانت تلائم وتناسب تلك الفترات، مؤكدة ان الظروف الان تغيرت والقوانين باتت لا تلائم الوضع الحالي، مشيرة الى ان هناك العديد من القوانين التي تحتاج الى تعديلات وتشريعات جديدة في مختلف المجالات، فضلا عن السعي لتشريع قوانين جديدة تخدم المصلحة العامة والشارع العراقي بشكل عام.
وقالت الدكتورة آيات ادهم:"كوني دكتورة صيدلانية، فسيحظى القطاع الصحي بحصة الاسد من جهودي لتعديل وتشريع القوانين".
واضافت قائلة:" هناك مادة دستورية في غاية الاهمية الا وهي المادة 140 الدستورية، وسنعمل خلال هذه الدورة على تنفيذ هذه المادة الدستورية التي تأخر تنفيذها لغاية الان".
وقالت ايضا: ان عملها سينصب على معالجة الاشكالات العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان بشكل جذري، بما يضمن ارسال مستحقات ورواتب موظفي الاقليم بشكل سلس ومن دون تأخير.

فوزي بمقعد نيابي في بغداد ثمرة الجهود الجبارة للاتحاد الوطني

وبخصوص فوز الدكتورة آيات ادهم كمرشحة عن الاتحاد الوطني بمقعد نيابي في العاصمة بغداد، كأول مقعد للكورد منذ العام 2005، قالت:" فوز مرشحة عن الاتحاد الوطني الكوردستاني بمقعد نيابي في العاصمة بغداد، في انتخابات الدورة النيابية الجديدة، يعني الكثير، فمنذ العام 2005 ولغاية الان، لم يتمكن اي حزب كوردي من الفوز بمقعد نيابي في العاصمة بغداد، ولكن هذه المرة وبجهود جبارة من قبل الاتحاد الوطني الكوردستاني في بغداد، حصلنا على هذا المقعد، وهذا يدل على القاعدة الجماهيرية الواسعة العابرة للمكونات التي يمتلكها الاتحاد الوطني سواء في اقليم كوردستان او في العراق بشكل عام وعلى وجه الخصوص في العاصمة بغداد، مضيفة ان دائرة بغداد الانتخابية هي اهم واصعب دائرة انتخابية، ولله الحمد تمكنا من الحصول على مقعد نيابي من هذه الدائرة".
وقالت الدكتورة آيات ايضا:"هذا المقعد النيابي الذي حصلت عليه، يحظى باهمية كبيرة، سيما وانه جاء من العاصمة بغداد، ومن خارج الدوائر الانتخابية التي اعتادت الاحزاب الكوردستانية الحصول على مقاعد فيها، وهذا يدل على النجاح اللافت للاتحاد الوطني في الوصول الى جمهور بعيد نوعا ما عن جماهير الاقليم، ومن ثم العمل على نيل ثقتهم والتصويت لمرشحة الاتحاد الوطني، وهذا بحد ذاته نجاح باهر للاتحاد الوطني الكوردستاني".

الاتحاد الوطني جهة فاعلة ومؤثرة في حوارات تشكيل الحكومات العراقية

وقالت الدكتورة آيات ادهم بخصوص الزيارات المستمرة للرئيس بافل جلال طالباني الى العاصمة بغداد ولقاءاته مع زعماء وقادة الكتل السياسية، ان الزيارات المتكررة للرئيس بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني الى بغداد ولقاءاته مع رؤساء وزعماء الكتل السياسية، رسالة واضحة مفادها ان الاتحاد الوطني الكوردستاني يحظى بمكانة وثقل سياسي كبير في بغداد وانه جهة فاعلة ومؤثرة في حوارات تشكيل الحكومات العراقية وهو جزء مهم واساسي من المشهد السياسي العراقي بشكل عام، مشيرة الى ان زيارات الرئيس بافل جلال طالباني وتواجده المتواصل في بغداد يدل على ان الاتحاد الوطني من صناع القرار المهمين.
وقالت ان الرئيس بافل جلال طالباني والاتحاد الوطني كان لهما الدور الابرز في فوز الدكتورة آيات ادهم بمقعد نيابي في بغداد، مشيرة الى ان الاتحاد الوطني حزب عريق وصاحب فلسفة سياسية وطنية عابرة للانتماءات الضيقة ويستمد قوته من نهج الرئيس مام جلال، مضيفة ان زيارات الرئيس بافل المتواصلة الى بغداد شكلت دعما ودافعا معنويا للدكتورة آيات على المستوى الشخصي، الامر الذي مكنها من الفوز بمقعد في مجلس النواب المقبل، مشيرة الى ان زيارات الرئيس بافل الى بغداد تمثل دعما سياسيا قويا للنواب الفائزين بمقاعد في البرلمان الجديد للعمل تحت قبة مجلس النواب.

العراق اليوم احوج ما يكون الى حكمة وحنكة الرئيس مام جلال

واكدت الدكتورة آيات ادهم ان دور الاتحاد الوطني في مجمل العملية السياسية في العراق يتمثل في التقريب بين الكتل السياسية وارساء مبدأ التوافق بينها، فضلا عن السعي الجاد لتكريس السلام والوئام في المجتمع، والمضي بالعملية السياسية نحو بر الامان وتحجيم الاحتقان والخلاف السياسي والعمل على حلحلة المشاكل بما يسهم في تلبية تطلعات الشارع العراقي، وهذا استمرار لذات النهج الذي وضع لبناته الرئيس مام جلال، والذي كان يحظى بتقدير واحترام العراقيين على اختلاف انتماءاتهم، مؤكدة ان الشارع العراقي في مدن العراق والعاصمة بغداد على حد سواء كان ولازال ينظر الى الرئيس مام جلال كرمز سياسي قل نظيره وصمام امان العراق الجديد كما وصفته المرجعية الرشيدة المتمثلة بسماحة السيد علي السيستاني، مؤكدة ان العراق اليوم احوج ما يكون الى حكمة وحنكة الرئيس مام جلال الذي لعب دورا جوهريا وبارزا في لملمة المشهد السياسي والعبور بالبلاد والعباد الى بر الامان بعد العام 2003.

PUKMEDIA 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket