لطيف نيرويي: الارقام والبيانات أثبتت فوزنا في الانتخابات

کوردستان 02:02 PM - 2025-11-22
لطيف نيرويي مسؤول بورد الاعلام PUKMEDIA

لطيف نيرويي مسؤول بورد الاعلام

الاتحاد الوطني الانتخابات

أعلن مسؤول بورد الإعلام في الاتحاد الوطني الكوردستاني أنّ أصوات الاتحاد ارتفعت مقارنة بالانتخابات البرلمانية العراقية السابقة، مؤكداً أن "الأرقام والبيانات تظهر بوضوح تحقيق تقدم ملحوظ، وهو دليل واضح على نجاحنا في هذه الانتخابات".
وقال لطيف نيرويي، مسؤول بورد الإعلام في الاتحاد الوطني الكوردستاني، خلال ندوة حول نتائج الانتخابات، عقده اليوم السبت 22/11/2025، في مركز تنظيمات السليمانية للاتحاد الوطني: "للوقوف على الطرف الفائز، نعود إلى الأرقام ونقارن نتائج الانتخابات السابقة لمجلس النواب العراقي. ففي الانتخابات الماضية كان الاتحاد الوطني، والحزب الديمقراطي، وحركة الجيل الجديد في منافسة متقاربة؛ إذ كان الجيل الجديد قريبا من أصوات الاتحاد، إلا أنهم خسروا هذه المرة، وكذلك الحزب الديمقراطي الذي انخفض عدد مقاعده، رغم محاولته تعويض ذلك بزيادة الأصوات".
وأضاف: "في كركوك حصل الاتحاد الوطني سابقا على 3 مقاعد، لكنه فاز هذه المرة بـ4 مقاعد، إذ نال رئيس قائمتنا أكثر من 96 ألف صوت، وكان في مقدمة المرشحين على مستوى العراق، ما يعكس ثقة المواطنين بأدائه الخدمي".
وأشار مسؤول بورد الإعلام، إلى أن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني لم يتمكن في هذه الانتخابات من الحصول حتى على مقعد الإيزيديين، رغم أن مرشحيه من الإيزيديين كانوا معروفين داخل مجتمعهم، إلا أنهم لم ينالوا ثقة الناخبين. وفي المقابل، حصد الاتحاد الوطني مقعدي الإيزيديين والكاكائيين، وهما يعدان ورقتين ذهبيتين للاتحاد الوطني".
وأوضح نيرويي، أن "العشائر والقبائل صوّتت لمرشحيها ضمن قائمة الحزب الديمقراطي، لكنهم أكدوا لاحقا أن أصواتهم حوّلت لصالح مرشح آخر، ما دفعهم للخروج في احتجاجات، ولا يزالون حتى الآن يطالبون بإعادة الانتخابات في منطقة بادينان، معلنين أنهم لن يصوّتوا مرة أخرى للحزب الديمقراطي".
وبين أن "الحزب الديمقراطي يتحدث اليوم عن الاستحقاق في الكابينة الجديدة ويقول إن المعادلة قد تغيرت، في حين أنهم خسروا خمسة مقاعد، وهذا التغيير جاء لمصلحة الاتحاد الوطني. كما أنهم غير جادين في مسألة إعادة الانتخابات أو تفعيل البرلمان، لأن كل الأوراق التي استخدموها سابقا ضدنا قد فشلت، وحديثهم عن إعادة الانتخابات ليس سوى ضغط نفسي ومحاولة لطمأنة جمهورهم، لا أكثر".
وأضاف لطيف نيرويي: "لا يوجد أي أساس قانوني لتغيير المعادلة، لأن إعادة الانتخابات تتطلب استقالة 50+1 من أعضاء البرلمان، وهو رقم غير متوفر ولا أحد مستعد له، ولذلك يلجأ الحزب الديمقراطي إلى محاولة شراء النواب بمبلغ 5 ملايين دولار للعضو الواحد، في وقت يعاني فيه الإقليم من أزمة الرواتب".
وتابع: "رغم الظروف الصعبة، جدد مواطنو مناطق نفوذ الاتحاد الوطني ثقتهم به وصوّتوا له، بل ازدادت أصواته، ففي السليمانية وحدها حصل الاتحاد الوطني على أكثر من 241 ألف صوت".
وقال: "في الانتخابات الماضية حصل الحزب الديمقراطي في أربيل على 11 مقعدا مقابل مقعدين للاتحاد، أما الآن فقد رفع الاتحاد مقاعده إلى 3، بينما انخفضت مقاعد الحزب الديمقراطي إلى 9، وهذا يؤكد تقدمنا بالأرقام في أربيل".
وأضاف: "في المناطق المستقطعة كان للحزب الديمقراطي 11 مقعدا سابقا، لكنه تراجع إلى 7 مقاعد فقط، وفي مناطق الاتحاد الوطني حصلوا على 3 مقاعد، مقابل حصول الاتحاد الوطني على 6 مقاعد في أربيل ونينوى. ونحن بانتظار نتائج الطعن المتعلق بمقعد دهوك".
وحول التصويت للمرشح المسيحي في دهوك، قال نيرويي: "الحزب الديمقراطي يمنح منذ 33 عاما أصواته لستة مرشحين مسيحيين في أربيل ودهوك، وثلاثة في بغداد، أي لتسعة مرشحين مسيحيين، وليس لمرشح واحد. لذلك لا يحق لهم الإساءة لمرشحنا المسيحي أو الادعاء بأن مرشحيهم أفضل فقط لكونهم مسيحيين. ففي دهوك لا توجد مشكلة قومية، وسواء فاز مرشحنا أم لا، فلن تخلق أزمة قومية، لأنه من أبناء دهوك ويعيش فيها".
وأضاف: "أما في كركوك فالوضع يختلف بسبب الحساسية القومية، وقد أدى منح الحزب الديمقراطي أصواته لمرشح مسيحي هناك إلى خسارة مقعد كوردي لصالح المسيحيين".
وختم لطيف نيروي بالقول: "الحزب الديمقراطي يتحدث دائما عن ريان كلداني وبابليون وكأنهم ضد الكورد، بينما الحقيقة أنهم ليسوا ضد الكورد بل لديهم خلاف سياسي مع الحزب الديمقراطي نفسه. ومن الطبيعي أن تكون لكل حزب خلافات مع أطراف أخرى. فقد سبق لهم وصف بعض القوى في غربي كوردستان بالإرهاب، وهم اليوم يستقبلونهم بالترحاب، فخلافهم مع الكلداني يتمحور حول مناصب إدارية في سهل نينوى، ولديهم خلافات أخرى بشأن ملف النازحين"، مؤكدا أن "علاقات الاتحاد الوطني مع جميع المكوّنات كانت قائمة على الاحترام والتعاون، وهذه السياسة أسهمت بشكل واضح في زيادة أصواته مقارنة بالانتخابات السابقة لمجلس النواب العراقي".

PUKMEDIA

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket