لطيف نيرويي: وفينا بوعودنا وحققنا الفوز وارتفعت اصواتنا

PUKMEDIA

لطيف نيرويي مسؤول بورد الاعلام

أكد مسؤول بورد الإعلام للاتحاد الوطني الكوردستاني، أن سياسة واستراتيجية الاتحاد الوطني تجاه المناطق المستقطعة كانت هي عدم التخلي عن دعمها لهذه المناطق إطلاقا، وكل الوعود التي قدمها الاتحاد تم تنفيذها في ارض الواقع، وهو ما جعل أصوات الاتحاد في تلك المناطق تشهد زيادة كبيرة. مشددا على إن نتائج هذه الانتخابات أثبتت أن عدد المقاعد لم يعد قادرا على منح القوة لطرف واحد، بل إن القوة أصبحت تُمنح للذي يمتلك الأداء والإنجاز، ولذلك فإن الاتحاد الوطني في السليمانية هو القوة الأولى ولا بديل له.

وقال لطيف نيرويي مسؤول بورد الاعلام للاتحاد الوطن ان: "الاتحاد الوطني الكوردستاني هو القوة الأولى في السليمانية، ومرشحو قائمتنا الذين شاركوا في الانتخابات احتلوا المراتب الأولى، وحققنا زيادة واضحة في عدد الأصوات".

وبيّن أنه "بفضل السياسة الحكيمة التي انتهجها الاتحاد الوطني في كركوك، والدور الذي لعبه الرئيس بافل طالباني، والوعود التي قدمت لأهالي كركوك من انتخاب محافظ كوردي، وخدمة المدينة، وتقديم الخدمات من مختلف الجوانب تم تنفيذها جميعا"، مضيفا أن "أحد مؤشرات نجاح الاتحاد في كركوك يتمثل في أداء المحافظ نفسه، وهذه رسالة إلى جميع الأطراف السياسية تؤكد أن كركوك في أيد أمينة، وأن الاتحاد الوطني القوي في بغداد قادر على تقديم المزيد من الخدمات لكركوك".

وأشار مسؤول بورد الاعلام الاتحاد الوطني الكوردستاني إلى أن "القوة الشاملة مهمة جدا، ومن الذي يمكنه تمثيل المناطق المستقطعة؟ بلا شك الجهة التي تمتلك أكبر عدد من الأعضاء في تلك المناطق، أي الاتحاد الوطني، هو الذي يمثلها". وأضاف: "نحن لا نستخف بقيمة الأطراف الأخرى، بل نريد العمل معا بروح الشراكة، لكن الاتحاد الوطني يمتلك حصة الأسد في هذه المناطق وهو الامر الذي لا غبار عنه".

وأكد لطيف نيرويي أن "سياسة الاتحاد واستراتيجيته تجاه المناطق المستقطعة قائمة على الالتزام والتنفيذ الفعلي للوعود، وهو ما انعكس في ارتفاع عدد الأصوات، لأن شعاره وبرنامجه واقعيان وجادان في التطبيق".

وأوضح أن نسبة أصوات الاتحاد الوطني أعلى مما يُعلن، لأن في بعض المناطق لم يكن اسم القائمة باسم الاتحاد الوطني، رغم أن المرشحين فيها تابعون له، وبالتالي لم تُحتسب تلك الأصوات رسميا لصالح الاتحاد الوطني.

وختم بالقول: "نجح الاتحاد الوطني الكوردستاني رغم محاولات بعض الأطراف زعزعة استقرار الإقليم، وخاصة السليمانية، لكنهم فشلوا، والانتخابات أثبتت أن المقاعد لا تمنح القوة لطرف بعينه، بل الأداء والعمل هو الذي يمنحها، ولهذا يبقى الاتحاد الوطني القوة الأولى في السليمانية ولا بديل له".

PUKMEDIA