رئيس الجمهورية… رمز الوحدة وضمانة الدستور

العراق 04:37 PM - 2025-10-17
رئيس الجمهورية الدكتور عبداللطيف جمال رشيد إعلام رئاسة الجمهورية

رئيس الجمهورية الدكتور عبداللطيف جمال رشيد

رئيس الجمهورية


فاضل صحبت
في 2022/10/13، تسنّم الدكتور عبداللطيف جمال رشيد منصب رئاسة الجمهورية، ومنذ ذلك اليوم وحتى الان يؤدي مهامه الدستورية بجد واخلاص، واضعا نصب عينيه خدمة المواطنين والدفاع عن حقوقهم، وفي حياة الشعوب، تتجسد رموز الدولة في مؤسساتها وقادتها، وفي مقدمة هؤلاء يبرز رئيس الجمهورية باعتباره رأس الدولة وحامي الدستور وراعي السيادة الوطنية.
ليس منصب الرئيس مجرد لقبٍ رسمي أو مكانة بروتوكولية، بل هو أمانة ومسؤولية كبرى تُناط بشخصٍ اختارته الأمة ليكون ممثلاً لها أمام العالم، ولسانها الصادق في المحافل الدولية، وضامن التوازن بين السلطات، وحامياً لوحدة البلاد وأمنها واستقرارها.
لقد أثبتت التجارب أن شخصية رئيس الجمهورية تلعب دوراً محورياً في تعزيز قيم الديمقراطية وترسيخ ثقافة التعايش والسلام بين مختلف مكوّنات المجتمع. فالرئيس الناجح لا يُقاس بما يملكه من صلاحيات دستورية فحسب، بل بما يمتلكه من حكمة ورؤية وحرص على جمع الكلمة وتوحيد الصفوف. إن وجود رئيسٍ يتمتع بالمصداقية والعدالة يشكل صمّام أمان أمام الأزمات، ويمنح المواطنين الثقة بأن بلدهم يسير نحو بر الأمان مهما عصفت به التحديات.
لقد عُرف رئيس الجمهورية بصفاته الإنسانية الرفيعة، فهو رجل حوار قبل أن يكون رجل قرار، يمد الجسور بين القوى السياسية المختلفة، ويعمل على تقريب وجهات النظر بما يحفظ المصلحة العليا للوطن. كما أنه قريب من أبناء شعبه، يحمل همومهم ويستمع إلى مطالبهم، ويسعى جاهداً إلى أن تكون الدولة خادمة لمواطنيها، لا متسلطة عليهم. هذه الروح التواضعية والإنسانية أكسبته احتراماً واسعاً داخلياً وخارجياً، وجعلت من موقع الرئاسة مرجعاً أخلاقياً إلى جانب كونه مؤسسة دستورية.
وعلى الصعيد الدولي، يحرص رئيس الجمهورية على أن تكون بلاده فاعلة في المجتمع الدولي، قائمة على احترام المواثيق الدولية، وبناء علاقات متوازنة تقوم على التعاون والتكامل لا على الصراع والهيمنة. وبفضل هذه السياسة الرصينة، استطاعت الدولة أن تعزز مكانتها بين الأمم، وتكون جسراً للتواصل بين الشرق والغرب، ومنبراً للدعوة إلى الحوار والسلام والتنمية المشتركة.
أما في الداخل، فإن مبادرات الرئيس في رعاية التفاهم الوطني وإطلاق المشاريع الداعمة للشباب والمرأة والتنمية المستدامة، تمثل دليلاً واضحاً على إدراكه العميق بأن استقرار الدولة لا يتحقق إلا بتحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص. فبناء دولة القانون والمؤسسات هو السبيل الأمثل لتجاوز الأزمات والتحديات، والرئيس يدرك تماماً أن قوة الدولة تُقاس بمدى احترام حقوق مواطنيها وكرامتهم.
إن الحديث عن رئيس الجمهورية هو حديث عن رجل يمثل الإجماع الوطني، ويقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، ويحمل على عاتقه همّ الوطن والمواطن. هو صوت الحكمة في زمن الانفعال، ورمز الاعتدال في زمن الانقسام، ووجه الدولة المشرق أمام العالم.
وختاماً، نستطيع القول إن رئيس الجمهورية، بما يحمله من صفات قيادية وإنسانية، يمثل نموذجاً إيجابياً لرجل الدولة الذي يضع المصلحة العليا فوق كل اعتبار، ويكرّس حياته لخدمة الوطن. إنه بحقّ رمز الوحدة الوطنية، وضمانة الاستقرار، وحارس الدستور.

PUKMEDIA

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket