اختتام فعاليات المعرض الدولي السابع للكتاب في السليمانية

PUKMEDIA

المؤتمر الصحفي

اختتمت اليوم الاثنين 13 تشرين الأول 2025، فعاليات المعرض الدولي السابع للكتاب في السليمانية، وخلال مؤتمر صحفي أُعلن عن الإحصاءات والبيانات الخاصة بالمعرض، حيث تبيّن أن المعرض ضمّ أكثر من 50 ألف عنوان كتاب، من بينها 3500 عنوان جديد عُرضت لأول مرة.

حضور واسع ومشاركة مميزة

قال كاروان رسول، ممثل مؤسسة الرئيس جلال طالباني، في المؤتمر الصحفي الختامي: "انطلاقا من حب الرئيس الراحل مام جلال للكتابة والكتب، أُطلق على هذا المعرض اسم (دورة الرئيس جلال طالباني) وقد ساهمت مؤسستنا بدعم ومشاركة فعالة في كل ما يتعلق بالثقافة والكتابة، ونحن مستعدون دائما للتعاون في هذه المجالات".

وأضاف: "أقيم المعرض بنجاح كبير، وشهد حضورا واسعا من الزوار والقراء والضيوف، نتقدم بالشكر لكل الجهات والأفراد الذين أسهموا في إنجاحه".

المعرض حقق أهدافه

من جانبه، قال نوزاد عبد العزيز، مستشار وزارة الثقافة والشباب في حكومة اقليم كوردستان، بأن الوزارة تعتبر دعم معارض الكتب في أربيل والسليمانية جزءًا من مسؤولياتها السنوية، وتُقام هذه المعارض في أوقات مختلفة بهدف زيادة عدد الزوار وتشجيع القراءة".

وأضاف: "نشكر مؤسسة الرئيس جلال طالباني على تعاونها ومشاركتها معنا، إذ ساهمت في إحياء روح الرئيس مام جلال، ولحسن الحظ، فإن المعرض حقق أهدافه المرجوة بالكامل".

اهتمام رسمي وحزبي واسع

وفي ختام المؤتمر، قال حاجي حسن، ممثل الجهة المنظمة للمعرض: "نتقدم بالشكر لجميع وسائل الإعلام التي غطت فعاليات المعرض، وللأجهزة الأمنية التي وفرت الحماية اللازمة. ويسعدنا أن نرى هذا العام اهتماما كبيرا من المسؤولين الإداريين والحكوميين والحزبيين بالمعرض".

وأوضح أن: "المعرض ضم هذا العام أكثر من 50 ألف عنوان كتاب، بعدما كان العدد في السنوات السابقة يتراوح بين 40 و45 ألفا، إضافة إلى عرض أكثر من 3500 عنوان جديد للمرة الأولى".

وفيما يخص عدد الزوار، أشار إلى أنه: "بسبب الأزمة المالية التي يمر بها الإقليم، قلت نسبة الزوار مقارنة بالسنوات السابقة، إذ بلغت هذه السنة نحو 50٪ من عدد الزوار والمشترين في العام الماضي".

مشاركة عربية واسعة

وتشارك في كل دورة من معرض السليمانية الدولي للكتاب، دور نشر ومكتبات ومراكز طباعة ونشر عربية بعدد ملحوظ، حيث تسجل مساهمات فعالة وتقدم مستويات عالية من حيث التنظيم والنشاط الثقافي.

PUKMEDIA