في ذكراها الرابعة المسرى.. قصة نجاح عنوانها التفاني والعزيمة

کوردستان 04:31 PM - 2025-10-08
شعار المسرى PUKMEDIA

شعار المسرى

يصادف يوم غد الخميس 9 تشرين الأول 2025 الذكرى الرابعة لتأسيس وانطلاق قناة المسرى الواعدة.
قصة المسرى ليست ككل القصص، إنها مشروع مختلف بدأ من الصفر وكللته المثابرةُ والعملُ الدؤوب بنجاح يستحق الإشادةَ والثناء.

 مسيرة مشرفة

مسيرة مشرِّفة بدأتها القناة ودخلت بها عالَمَ الصحافة الرقمية الجديد من أوسع أبوابها، فنالت احترام القريب والبعيد. بداياتها لم تخلُ من تحديات وصعوبات جمة، ولكنها ظلت صامدة، وفي تقدم بفضل الإصرار الفريد، والعزيمة الصلبة التوَاقة للعمل الإعلامي المعاصر، وأساليب التواصل الحديثة التي تبناها مشروعها الفتي، ودعم منقطع النظير تلقاه من الأصدقاء والداعمين، وسرعان ما انتشرت قصتها بين الأنام في الأرجاء وذاع صيتها في كل حدب وصوب، وأصبحت رقما يذكر بجانب المؤسسات الإعلامية العريقة، وتشارك في المحافل والمناسبات والأحداث والمؤتمرات الكبيرة.
يقول سوران علي: يعود تاريخ القصة والركب المتواصل إلى صيف عام 2021 عندما كُلفنا بإدارة أول قناة تلفزيونية إلكترونية ارتكزت فكرتها على توجه جديد رائج في العمل الصحفي، فتوكلنا على الله مشمرين عن سواعدنا تلبية للتكليف وبدأنا العمل الحثيث ليل نهار. وبعد أشهر قليلة رأى المشروع النور بانطلاق النشر في موقع المسرى الإلكتروني (almasra.iq) بالتزامن مع انطلاق الحملة الدعائية لانتخابات مجلس النواب العراقي للدورة الحالية. ومنذ ذلك الحين تنشر “المسرى” تقاريرها وبرامجها عبر الموقع إلكتروني وتطبيق ويب بنفس الاسم، وتتبنى سياسة إعلامية محايدة شفافة؛ لتوضيح المواقف السياسية الكوردية والعراقية بأسلوب صحفي متوازن ومباشر، معتمدة على مبدأ تجاوز الإعلام التقليدي.

خطوات مبشرة

كان افتتاح الموقع الذي سبق تدشين القناة التلفزيونية الإلكترونية، وما تركه من بصمة في ضمن نطاق عمله، مؤشرا إيجابيا مشجعا للمضي في المشروع إلى الأمام دون توقف، فجاء إطلاق البث المرئي الإلكتروني ليثبّت دعائم المشروع أكثر ويمنحه دفعة قوية نحو تحقيق أهدافه المرسومة.
ارتكزت المسرى كمؤسسة إعلامية عراقية عربية على تقديم محتوى إعلامي مهني ذي مصداقية يعتمد على الأساليب الجديدة، ويستخدم أدوات متعددة لنقل الحقيقة للجميع، وقد اتخذت “الحقيقة أولاً” شعارًا لها. تأسست لتكون صوتًا للمواطنين العاديين، وتركز على الصحافة الميدانية، لتشمل الجوانب السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والرياضية، والفنية، والعلمية، بهدف تقديم صورة متكاملة.
انطلقت “المسرى” بتأريخ 09/10/2021 واستمرت تدريجيًا حتى وصلت الى إطلاق بثها اليومي الذي يربو الآن على 10 ساعات يومية ويتضمن نشرات أخبار سياسية واقتصادية ورياضية وصحافية وبرامج حوارية وبرامج للمرأة واخرى فنية وثقافية واجتماعية.

 عمل تقني وبشري فريد

وتعتمد القناة على شبكة واسعة من المراسلين الشباب الذين ينتشرون في اغلب محافظات ومدن العراق وإقليم كوردستان، ويعملون كخلية النحل يمدون القناة بتقارير وتحقيقات صحفية يومية قلَّما توجد حتى لدى القنوات الفضائية الكبرى، ما وفر لها الانتشار والتوسع الذين ضمنا لها شهرة على الساحة الإعلامية العراقية والكوردستانية.
وعلى صعيد منصات التواصل الاجتماعي فقد كان هذا المجال من صلب عمل المشروع واهتم به منذ البدء خير اهتمام، واليوم تمتلك القناة منصات تواصل فاعلة على الفيس بوك (صفحة المسرى ولها 475 ألف متابع وصفحة المسرى + ولها 130 ألف متابع) وفي اليوتيوب (قناة المسرى 87 ألف متابع) وفي التيكتوك (صفحة المسرى ولها 190 ألف معجب و15 ألف متابع) فضلا عن منصاتها في التيليغرام والانستغرام، حصدت مشاهدات بالملايين حتى الآن، ولا يزال العمل جار على تطوير تلك المنصات وتوسيعها.
إنه لمبعث فخر واعتزاز أن يكون المسرى ضمن أوائل العاملين في هذا المشروع الواعد، الملتزم بالمهنية ومبادئ العمل الصحفي إلى ابعد الحدود، وذلك من منطلق حرصنا على ترسيخ القيم المجتمعية، الداعمة لنشر الوعي والثقافة، وان يكون نقل وتسليط الضوء على متطلبات وتطلعات المواطن محور عملنا. ويزيد فخرا ما يصل الى المسرى من كلمات الثناء والاستحسان من أصحاب المهنة، والمعنيين بالصحافة والإعلام، لا سيما فيما يتعلق بطريقة تناولنا المواضيع الصحفية وطرحها.
تأسست “المسرى” كمشروع إعلامي حديث، واستمر الركب بفضل كوكبة من الزملاء الصحفيين والاعلاميين والفنيين من ذوي الخبرة والكفاءة الذين وضعوا اللبنة الأولى لأساسها المتين ولا يزالون يواصلون المسيرة بذات الروحية والنشاط.

لا يزال الطريق طويلا

وها هي اليوم قناة المسرى تكمل عامها الرابع، مكتسبة ذياع صيت حسن، وانتشارا واسعا لدى العامة في الشارع العراقي، ويكفيها فخرا أن موادها الصحفية تحصد مشاهدات عالية وتحتل أعلى المراتب من حيث المتابعة والتفاعل الجماهيري، كما استحوذت تغطياتها لهموم ومعاناة المواطن العادي على قلوب مئات الآلاف من المتابعين، يثمنون المهنية العالية والحرص البالغ على إيصال أصواتهم إلى الجهات المعنية والتفاني في المضي معهم حتى الوصول إلى نتائج مرضية دون إغفال التطرق إلى المكتسبات المتحققة وما تقوم به الجهات ذات الصلة ليرقَ عملها الإعلامي إلى أعلى درجات المهنية وحفظ التوازن، رغم قلة الإمكانات البشرية والمادية مقارنة بنظيراتها من القنوات الاخرى، لم تخلُ طريقها من المشاق والصعاب والتحديات، فتمكنت بالإصرار والعزيمة من تجاوز بعضها فيما تصارع البقية وهي مؤمنة بالتغلب عليها والوصول إلى بر الأمان وبدء مرحلة جديدة من مراحل المضي نحو العـُلا، وستبقى كلمة الفصل للمتابع والمتلقي، ولكن ما تلمس المسرى خلال هذه الفترة الوجيزة كفيل بأن يقطع وعدا على أنفسه بأنه لن يحيد عن المسار مهما حصل وستواصل مسيرتها بثبات بجهود كادرها المتفاني نحو المزيد من التقدم، والطريقُ لا يزال طويلا.

PUKMEDIA المسرى

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket