هي الأعنف منذ بداية العام.. 20 غارة إسرائيلية على مواقع متعددة في سوريا

العالم 10:03 AM - 2025-05-03
القصف الاسرائيلي على سوريا وكالات

القصف الاسرائيلي على سوريا

سوريا

شن الطيران الإسرائيلي نحو عشرين غارة جوية استهدفت محيط العاصمة السورية دمشق ومراكز عسكرية في جميع أنحاء سوريا ليل الجمعة- السبت.
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يملك شبكة واسعة من المصادر على الأراضي السورية، عن "أكثر من 20 غارة إسرائيلية على درعا وريف دمشق وحماة، طالت مستودعات ومراكز عسكرية"، مضيفا أنها "الأكثر عنفا منذ بداية العام".
وأوردت وكالة سانا الرسمية، أن "مدنيا استشهد جراء غارات طيران الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة حرستا بريف دمشق".
من جهته قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "قصفنا موقعا عسكريا ومدافع مضادة للطائرات وبنية تحتية لصواريخ أرض- جو في سوريا".
وأضاف البيان، أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مواطني دولة إسرائيل".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت في وقت سابق الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاستهداف مواقع إضافية داخل سوريا، تشمل أهدافا عسكرية وأخرى تابعة للنظام.
وأضافت أن الضربات المحتملة تهدف إلى توجيه رسالة للنظام السوري الجديد بعدم تنفيذ أعمال انتقامية ضد السكان الدروز.
وتأتي هذه الغارات عقب اشتباكات بين مسلحين دروز وعناصر أمن ومقاتلين مرتبطين بالسلطة السورية قرب دمشق وفي جنوب البلاد، على الحدود مع إسرائيل، أوقعت أكثر من مئة قتيل خلال يومين.

وبحسب المرصد السوري، فقد شنت إسرائيل منذ مطلع عام 2025، أكثر من 50 غارة استهدفت الأراضي السورية، منها 44 غارة جوية و 8 غارات برية، ما أدى إلى مقتل 33 شخصاً، وإصابة وتدمير نحو 79 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وشهدت سوريا هذا الأسبوع اشتباكات ذات طابع طائفي، بعيد انتشار تسجيل صوتي نُسب الى شخص درزي يتضمن إساءات الى النبي محمد.
وأوقعت الاشتباكات خلال يومين أكثر من مئة قتيل يتوزعون بين مسلحين دروز من جهة، وعناصر أمن ومقاتلين مرتبطين بالسلطة من جهة أخرى، إضافة الى 11 مدنيا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واتهمت السلطات "مجموعات خارجة عن القانون" بافتعال الاشتباكات عبر شن هجوم على قواتها، بينما قال المرصد السوري وسكان دروز إن مقاتلين وعناصر أمن تابعين للسلطة هاجموا المدينتين، على خلفية التسجيل الصوتي، واشتبكوا مع مسلحين دروز.

وأعربت ألمانيا أمس، عن "قلقها الكبير" حيال "المواجهات العنيفة" التي وقعت مؤخرا في سوريا داعية الحكومة السورية إلى ضمان "حماية السكان المدنيين".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنه "تابع بقلق هذه التقارير عن أعمال العنف في ضواحي دمشق وجنوب سوريا، بما في ذلك سقوط ضحايا من المدنيين واغتيال مسؤولين حكوميين محليين".
وتعهدت السلطات الجديدة حماية الطوائف كافة وسط مخاوف لدى الأقليات، في وقت يحثّ المجتمع الدولي على إشراك جميع المكونات في المرحلة الانتقالية.
في هذا الإطار، التقى الشرع أمس، في دمشق، الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط الذي كان دعا الأربعاء أبناء طائفته في سوريا إلى "رفض التدخل الإسرائيلي".

PUKMEDIA

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket