السيدة الأولى: إعادة رفات المؤنفلين إلى مناطقهم دين وعهد وفاء في أعناقنا

موقع الرئاسة

لقاءات السيدة الاولى

استقبلت السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد، مساء يوم السبت 2 آذار 2024 في السليمانية، الفريق الوطني المختص في البحث والتنقيب المتمثل بدائرة  الطب العدلي في وزارة الصحة، ودائرة المقابر الجماعية في مؤسسة الشهداء، واللجنة الدولية لشؤون المفقودين ICMP، إضافة إلى عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني وذوي المؤنفلين من أهالي كرميان وجمجمال وحلبجة.

 وأكدت السيدة الأولى، خلال اللقاء، ضرورة تكاتف الجهود والتنسيق بين الجهات المعنية والفريق الوطني المختص في البحث والتنقيب عن ضحايا المقابر الجماعية من أجل الاستمرار في الجهود لإعادة رفات الضحايا الذين لايزالون في المقابر وإجراء مراسيم التشييع والدفن وبما يتناسب مع مكانتهم الكبيرة والغالية لدى العراقيين.

كما أكدت السيدة شاناز إبراهيم أهمية جمع العينات من ذوي الضحايا لغرض إجراء المطابقة على الرفات ومعرفة عائدية الجثامين لغرض تسليمها إلى ذويهم بعد سنوات من الانتظار وكما حصل في المرة السابقة.

وأضافت السيدة الأولى أن الوقوف مع ذوي الضحايا ليس واجبا وطنيا فقط بل دين وعهد وفاء في أعناقنا يجب أن نفي به، فهم القناديل التي أضاءت لنا في كردستان طريق الحرية والأمل في التخلص من الدكتاتورية المقيتة.

وأشادت السيدة شاناز إبراهيم أحمد بجهود معالي وزير الصحة الدكتور صالح الحسناوي والدوائر المعنية والفريق الوطني على ما بذلوه من سعي ومثابرة  في إعادة الرفات إلى ذويهم ومناطقهم، كما أثنت السيدة الأولى على صبر وتحمل ذوي الضحايا قساوة وبطش النظام السابق.

بدورهم ، شكر ذوي الضحايا السيدة شاناز إبراهيم لحرصها على تلبية طلباتهم  وجهودها في استعادة الرفات ودفنها في مراسم مهيبة.
وأكد ذوو الضحايا أنهم سيقدمون الدعم  للفريق الوطني المختص بالحفر والتنقيب وجمع العينات لتسهيل عمله، مشيرين في هذا الصدد  إلى أن جهود السيدة الأولى أعادت بريق الأمل لهم في العثور على جثامين الشهداء وأعادتها إلى مناطق سكنهم. 

كما طالبوا أيضا بالإسراع بفتح المقابر الجماعية الأخرى في تل الشيخية ونكرة السلمان، وفي هذا السياق دعا ممثل ال ICMP إلى توثيق هذه المجازر كجرائم إبادة جماعية وتعريف المجتمع الدولي بأبعادها الإجرامية وما خلفته من آثار اجتماعية خطيرة داخل المجتمع والأسرة.

PUKMEDIA