عماد احمد: سنحفاظ على نهج الشهيد آرام وجميع شهداء كوردستان

کوردستان 01:12 PM - 2024-01-31
الشهيد القيادي شاسوار جلال الملقب بـ(آرام) PUKMEDIA

الشهيد القيادي شاسوار جلال الملقب بـ(آرام)

الشهيد آرام الاتحاد الوطني

جرت على مزار الشهيد القيادي شاسوار جلال الملقب بـ(آرام). مراسيم خاصة بحضور عدد من المسؤولين الحزبيين والحكوميين لاحياء ذكرى هذا القائد والمفكر والسياسي اليساري التقدمي بكل معنى الكلمة. هذا الفيلسوف الكوردستاني الواقعي الذي عايش آلام ومآسي شعب كوردستان وعاش مدافعاً صنديداً عن حقوق هذا الشعب المضطهد.
وقا عماد احمد مسؤول مكتب الاعلام والتوعية خلال كلمة القاها في المراسيم: الشهيد آرام كان له دور فاعل وكبير في ايقاد شعلة الثورة وتطوير قدرات تنظيمات جميعة كادحي كوردستان والاتحاد الوطني.
واضاف: ان الاتحاد الوطني الكوردستاني حزب الشهداء وقدم اكثر من 10 شهداء قياديين، الشهيد آرام ومع انه استشهد في بداية الثورة الجديدة لكنه ترك خلفه المئات من الكوادر الذين ساروا على نهجه وهذا النهج كانت نتائجه انتصار الثورة وانتفاضة شعب كوردستان.
وقال عماد احمد: نحن في الاتحاد الوطني الكوردستاني سنحافظ على نهج الشهيد آرام وباقي شهداء كوردستان بشكل يصب في خدمة ابناء شعب كوردستان وعوائل الشهداء والبيشمركة القدامى ومعوقي الخنادق والسجناء السياسيين، لان المكاسب التي تحققت اليوم جاءت بفضل نضالهم وتضحياتهم.

الشهيد آرام المناضل والسياسي الصنديد

كان الشهيد آرام صحفياً نشيطاً، وفي أعوام السبيعنات من القرن الماضي نشر العديد من المؤلفات والمقالات وخاصة في صحيفة (هاوكاري)، وكتب العديد من المقالات التحليلية حول الأحداث الجارية في تلك المرحلة، حيث كانت تنشر مقالاته وبحوثه في صفحة السياسة الخارجية في صحيفة (هاوكاري) ومن ثم صحيفة (براياتي) في عامي 1973 ـ 1974.
وفي الوقت الذي تعرضت فيه قيادة جمعية كادحي كوردستان لهجمات ومداهمات النظام البعثي البائد، والتي اسفرت عن استشهاد بعض القادة وتعرض القسم الأخر للإعتقال، تمكن الشهيد آرام من تأدية مهامه على أكمل وجه وتحمل مسؤولية الحفاظ على جمعية كادحي كوردستان.
وكان له الدور الكبير في وضع الأسس النظرية للثورة الجديدة لشعب كوردستان، وأحد المساهمين في كتابة النظام الداخلي لقوات البيشمركة، وتأسيس هيئة الخلايا المسلحة، وتعريف المناضلين في الثورة الماضية بالثورة الجديدة.
كما وكان الشهيد آرام يقوم بكتابة البيانات وتوزيعها بشكل سري في احياء مدن وقرى كوردستان، وقام بترجمة البيان التاسيسي الأول للإتحاد الوطني الكوردستاني الى اللغة الكوردية.
وفي الفترة التي توجه فيها الشهيد آرام الى جبال كوردستان، جعل من الكلمة تواكب أزيز الرصاص، ممتشقاً سلاحه من جهة والقلم من جهة أخرى، حيث وضع أول مطبعة  في منطقة قره داغ، من اجل طبع بيانات ومنشورات الثورة.
ولد الشهيد آرام في العام 1947، بمحلة حاجي حان في مدينة السليمانية، وانهى دراسته الإبتدائية في ناحيتي (ماوت وجوارتا)، أما دراسته الإعدادية فأكملها في مدينة السليمانية.
دخل الشهيد آرام كلية الهندسة في جامعة بغداد في العام 1964. لكن وبسبب مرض اصاب عينيه ترك كلية الهندسة والتحق بكلية التجارة، وأكمل دراسته فيها في العام 1970.
الشهيد آرام كان له دورا فاعل وكبير في نشاطات اتحاد طلبة كوردستان، وكان أحد المؤسسين لجمعية كادحي كوردستان في العام 1970، وشارك كممثل لسكرتارية اتحاد طلبة كوردستان في مؤتمر الشباب العالمي في موسكو العام 1974.
في العام 1976 وبعد اعتقال الشهيد خاله شهاب ورفاقه تسلم الشهيد آرام سكرتارية جميعة كادحي كوردستان، من ثم توجه الى الجبال وانشأ أول هيئة مسلحة للثورة الجديدة، وكان الشهيد من الصحفيين الناشطين آنذاك وقد نشر العديد من المواضيع والمقالات المهمة في صحيفة (هاوكاري) وبعض الصحف الاخرى، وقد قدم الشهيد آرام خدمات جليلة لمسيرة الأدب والكلمة الكوردية.
في العام 1975 وبعد الاعلان عن تشكيل الاتحاد الوطني الكوردستاني، اثبت الشهيد آرام بأنه أحد القادة البارزين والفاعلين في هذا الحزب الجديد، وكان مستعداً لحمل السلاح والتوجه الى الجبل للتصدي للنظام البعثي القمعي، لكن الظروف في ذلك الوقت كانت تحتم عليه أن يبقى في المدينة ويشرف على التنظيمات السرية، وكان للشهيد آرام دور كبير في اعادة تنظيم الخلايا التنظيمية ودعم الثورة الجديدة لشعب كوردستان. في العام 1976 توجه الشهيد آرام الى جبال كوردستان وعمل على تطوير الثورة الجديدة، ووضع بذكاء كبير حجر الأساس لمرحلة جديدة من مراحل الصمود، وانتخب عضواً في المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكوردستاني  في العام 1977، واستشهد في يوم 31/1/1978، في قرية (تنكيسر) التابعة لمنطقة قره داغ.

PUKMEDIA

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket