الاتحاد الوطني يريد عبر الوحدة عدم هدر اصوات الكورد

PUKMEDIA

كركوك

دعا الاتحاد الوطني الكوردستاني قبل اجراء انتخابات مجالس المحافظات الى تشکیل قائمة كوردستانية موحدة للاشتراك في الانتخابات في كركوك والمناطق المتنازع عليها، لكن القوى والاحزاب السياسية غير الحزب الشيوعي لم تستجب لدعوة الاتحاد الوطني، وموقفهم هذا ادى الى هدر نسبة كبيرة من اصوات الكورد.

تشتت اصوات الكورد تسبب في عدم حصولنا على ٩ مقاعد

أكد المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني، أنه بسبب تعدد القوائم وتشتت الصوت الكوردي ضاع عدد كبير من الأصوات الكوردية في انتخابات مجالس المحافظات، مشيرا الى أنه لولا ذلك لنال الكورد مقعدين آخرين، وخاصة في كركوك.
وقال سعدي أحمد بيره المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني، في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الوطني PUKMEDIA: "بسبب هذا التشتت ضاع أكثر من 40 ألف صوت من الكورد في كركوك، وإلا فاز الكورد بـ 9 مقاعد في مجلس المحافظة".
ولفت سعدي بيره الى أن عددا كبيرا من الناخبين الكورد لم يتمكنوا من الادلاء بأصواتهم بسبب مشاكل فنية مثل عطل الأجهزة وعدم قراءة البصمات، داعيا الجهات المعنية الى العمل لحل مثل هذه المشكلات لضمان تمكين المواطنين من ممارسة حقهم الانتخابي الديمقراطي.
وقال: "ما يدعو للأسف أننا نتلمس الآن نتيجة عدم الاستجابة لدعوات الاتحاد الوطني الكوردستاني بشأن توحيد الصوت الكوردي في المناطق المتنازع عليها، حيث بينّا منذ البداية أن النظام المتبع في الانتخابات هو في مصلحة الأحزاب والكتل الكبيرة، وإذا شارك الكورد في تلك المناطق بقائمة موحدة سيحول ذلك دون ضياع أصواتهم، ولكن بسبب التشتت ضاع أكثر من 40 ألف صوت كوردي في كركوك فقط، أي ما يعادل مقعدين تقريبا".


لولا وجود الاتحاد الوطني لأصبح الكورد اقلية

يحظى الاتحاد الوطني الكوردستاني بمقبولية كبيرة لدى اهالي كركوك والمناطق المتنازع عليها اكثر من غيره من القوى والاحزاب السياسية.

تقول د. ريواز فائق رئيسة الدورة الخامسة لبرلمان كوردستان : " لم تستجب الاطراف الكوردستانية لدعوات الاتحاد الوطني بضرورة وجود قائمة كوردستانية موحدة وقد تضررت اصوات الكورد نتيجة عدم استجابتهم لدعوات الاتحاد، ولولا وجود الاتحاد الوطني في كركوك لكانت اصوات الكورد في المراتب الاخيرة وباتوا اقلية وخاصة في كركوك".


واضافت ريواز فائق: " دعا الاتحاد الوطني اكثر من مرة قبل الانتخابات وزار الاحزاب الكوردستانية من اجل توحيد المواقف والنزول بقائمة كوردستانية موحدة للانتخابات، وكان هذا ليس من ضعف موقف الاتحاد وانما جاء من حرصه على تحقيق ثقة اهالي كركوك وتثبيت كوردستانية المدينة وعدم تشتت اصوات الكورد،  وحصل ما يتوقعه الاتحاد الوطني من فوزه وهدر اصوات القوى والاطراف الكوردستانية نتيجة غياب قائمة كوردستانية موحدة".

غياب الوحدة ادى الى هدر اصوات كثيرة للكورد

واعلن لطيف نيرويي مسؤول بورد الاعلام للاتحاد الوطني الكوردستاني خلال مقابلة خاصة مع PUKMEDIA الموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني، موقف الاتحاد الوطني بعد انتخابات مجالس المحافظات واكد ان اهالي مناطق المتنازع عليها كافأوا الاتحاد وعاقبوا اطرافا اخرى.
واضاف لطيف نيرويي: قبل بدء حملة الدعاية الانتخابية طالبنا جميع الاطراف الكوردستانية بضرورة المشاركة بقائمة واحدة في انتخابات مجالس المحافظات، للاسف لم يستجب اي منهم لمبادرة الاتحاد الوطني سوى الحزب الشيوعي، وقد شاركت الاحزاب الكوردستانية بقوائم مختلفة، وهذا ما ادى الى الحاق الضرر باصوات الكورد في المناطق المتنازع عليها.
واكد طيف نيرويي:  لدى الاتحاد الوطني مرشحون فائزون في المحافظات الاربع المتنازع عليها، في كركوك ونينوى وديالى وصلاح الدين، لكن الاحزاب الكوردستانية المشاركة في الانتخابات اما لديهم مرشحون فائزون في محافظتين او لم يفوزوا باي مرشح في اي محافظة، هذا اضافة الى ان الاتحاد الوطني  بالمركز الأول على مستوى جميع محافظات المناطق التنازع عليها.

هدر عدد كبير من اصوات الكورد

يقول د. بريار رشيد عضو الاتحاد الوطني في مجلس النواب العراقي خلال تصريح لـــPUKMEDIA: "تم هدر عدد كبير من اصوات الكورد في انتخابات مجالس المحافظات بسبب مواقف عدد من الاحزاب السياسية وهذا ما ادى الى عدم حصول الكورد على مقاعد اكثر".
واشار الى ان: " الاصوات المهدورة تبلغ اكثر من ٤١ الف صوت من الجيل الجديد والاتحاد الاسلامي والجماعة الاسلامية والحزب الاشتراكي الديمقراطي الذين شاركوا بقوائم مستقلة، فاذا كانت هذه الاحزاب استجابت لدعوة الاتحاد الوطني للاشتراك بقائمة موحدة لحصلنا على مقعدين اخرين في مجلس محافظة كركوك".

قوائم مختلفة تسببت في اهدار اصوات الكورد

يقول كاروان يارويس عضو كتلة الاتحاد الوطني في مجلس النواب العراق خلال تصريح لــPUKMEDIA: "  ازدادت اصوات الاتحاد الوطني في خانقين والمناطق الكوردستانية في محافظة ديالى بنسبة ٪؜٥٠ الا ان التشتت والقوائم المختلفة للكورد في هذه المناطق ادت الى اهدار عدد كبير من اصوات الكورد".
واوضح يارويس: " شارك ناخبو مناطق المادة  ١٤٠ الساكنين في اقليم كوردستان بحماس وفعالية كبيرة وقطعوا مسافات طويلة للمشاركة في الانتخابات ولم يتأثر الفساد  والازمة المالية من انجاز مهامهم القومية".

PUKMEDIA