كيف دخلت معدات مصفى بيجي الى أربيل؟!.. سؤال مازال بحاجة الى الإجابة

کوردستان 06:31 PM - 2023-08-22
أكثرية معدات مصفى بيجي تمت استعادتها PUKMEDIA

أكثرية معدات مصفى بيجي تمت استعادتها

أربيل النفط

بات موضوع المعدات المنهوبة لمصفى بيجي، أكبر مصفى لتكرير النفط في العراق، والتي تم العثور عليها في أربيل عاصمة اقليم كوردستان، موضوعا ساخنا في الاعلام المحلي ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث توجه أصابع الاتهام للمسؤولين في المدينة حول كيفية تسلل كل هذه المعدات اليها، إن لم يكن هناك متنفذون خلف العملية، في حين يقول عضو في الدورة الخامسة لبرلمان كوردستان، إن معدات المصفى نقلت الى أربيل باتفاق سري.
ويقول بالامبو محمد، نائب رئيس لجنة الداخلية والآسايش والمجالس المحلية في الدورة الخامسة لبرلمان كوردستان، في تصريح للموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني PUKMEDIA: "معدات وأجهزة مصفى بيجي تم تهريبها الى أربيل وفق اتفاق سري، وإلا كيف يمكن نقل كل هذه المعدات الى أربيل وإخفاؤها هناك لمدة 8 سنوات"، مشيرا الى أن "عددا من المسؤولين العسكريين متهمون بالتعامل التجاري مع داعش، لذا على النواب الكورد في مجلس النواب العراقي متابعة هذا الملف والكشف عن حقيقة العثور على معدات وأجهزة المصفى في أربيل، للرأي العام".

لا يعقل أن تدخل كل هذه المعدات الى أربيل دون علم الحكومة

ويضيف بالامبو محمد قائلا: "صمت الحكومة إزاء العثور على المعدات في أربيل ولد الشك لدى المواطنين، لأنه لا يعقل أن تدخل 100 شاحنة كبيرة محملة بالمعدات الى أربيل، بدون علم الحكومة والجهات المعنية، لذا يجب الكشف عن كيفية دخول كل هذه المعدات الى المدينة، من أتى بها؟ من اشتراها؟ ومن خبأها؟
وأوضح: "قد يكون طرف ما متورطا في الموضوع، ولكن لايمكن توجيه الاتهام الى أربيل العاصمة ومواطني كوردستان عامة".

المصفى يعاود العمل قريبا

واستولى إرهابيو داعش على مصفى بيجي يوم 18/6/2014، وقد تم نهب معداته، وبعد تسعة أعوام أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أنهم تمكنوا من إعادة كمية كبيرة من هذه المعدات من اقليم كوردستان، وبعد ذلك أعلن رئيس لجنة الطاقة النيابية أن المعدات كانت موجودة في أربيل.
وخلال زيارته لمدينة بيجي في صلاح الدين، أعلن رئيس مجلس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني عن استعادة المعدات والمستلزمات والأجهزة المسروقة من مصفى بيجي، وهي تمثل نسبة كبيرة ممّا يحتاجه هذا الموقع المهم.
وقال السوداني: "ان المعدات عبارة عن أجهزة مفصلية يمكن أن تكلفنا ملايين الدولارات، ولو طلبناها ستحتاج سنوات لتصنيعها، واليوم باتت في الموقع. والأجهزة الأمنية عملت على تأمين وصول المعدات من إقليم كوردستان إلى موقعها في المصفى". مضيفا: "نعد هذه الخطوة بشارة خير لإنجاز تأهيل هذا الموقع المهم، ونحن على موعد زمني قريب لتشغيل المصفى بطاقته التصميمية (150) ألف برميل باليوم. وان تشغيل المصفى سيغلق باب استيراد المشتقات النفطية لعموم العراق، إضافة إلى المصافي التي أنجزت مؤخراً".

PUKMEDIA

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket