حازم اليوسفي: الاتحاد الوطني كان منذ البدايات نشطاً وفاعلاً في علاقاته مع الدول

کوردستان 01:09 PM - 2023-08-01
 لقاء المسرى مع السفير حازم اليوسفي PUKMEDIA

لقاء المسرى مع السفير حازم اليوسفي

الاتحاد الوطني الرئيس مام جلال

اكد الكاتب والسفير العراقي السابق حازم اليوسفي شقيق الشهيد صالح اليوسفي، ان الحركة الاشتراكية الكوردستانية باسم الحزب الاشتراكي اصبحت جزءا من الاتحاد الوطني الكوردستاني بعد عام 1967، مضيفا ان الشعب الكوردي مدين للنضال الطويل للشهيد صالح اليوسفي الذي استشهد على يد جلاوزة حزب البعث الديكتاتوري في حزيران سنة 1981.
وقال حازم اليوسفي خلال مشاركته في لقاء خاص على قناة (المسرى): إن “الشهيد صالح اليوسفي كان قريبا جدا من ابناء الشعب الكوردي وابناء الشعب العراقي بشكل عام وكان شخصا صريحا مع الاخرين في المسائل السياسية والاجتماعية وفي علاقاته وكان جريئاً في طرح آرائه ومواقفه”.
واوضح اليوسفي، ان “صالح اليوسفي لم يكن طامعا في منصب او نفوذ او مال وفي عام 1975 خيرت الحكومة العراقية آنذاك صالح اليوسفي بتولي اي منصب يختاره، الا انه لم يرضخ لتهديدات وإغراءات سلطة البعث”.
واشار الى ان “الشعب الكوردي مدين للنضال الطويل لصالح اليوسفي لنصف قرن دون ان يكون طامعا في مال او منصب او جاه”.
وبشان علاقات الاتحاد الوطني الكوردستاني مع الدول العربية، اكد اليوسفي، ان “الرئيس الراحل مام جلال كان على علاقة طيبة مع القادة العرب والمنظمات والجمعيات والشعوب العربية، لذلك فان علاقات الاتحاد الوطني كانت جيدة مع الدول العربية، خاصة مع  سوريا ولبنان ومصر ودول الخليج العربي، خاصة الكويت والسعودية والمنظمات الفلسطينية”. وبين، ان “الاتحاد الوطني كان نشطا وفاعلا في علاقاته مع الدول والمنظمات، وعملت كوادر الاتحاد الوطني مع المنظمات الفلسطينية، مؤكدا ان علاقات الاتحاد الوطني بدأت حتى قبل تاسيسه من قبل الرئيس الراحل مام جلال واستمرت العلاقات حتى هذه اللحظة ولا يزال للاتحاد الوطني مكتب في العاصمة السورية دمشق والعاصمة المصرية القاهرة”.
وحول دور الاتحاد الوطني في بلورة وتعريف القضية الكوردية، اشار اليوسفي الى انه “كان هناك توجه عروبوي قومي متعصب لا يقبل الكورد والقضية الكوردية، مضيفا انه وبالتدريج ومنذ الستينيات وحتى الان تغير التفكير والوعي العربي تجاه الكورد ووجوده والقضية الكوردية وضرورة منح هذا الشعب حقوقه المشروعة”.
وحول راي قادة العرب في مواقف وشخصية الرئيس مام جلال، قال الكاتب والسفير العراقي السابق في المغرب حازم اليوسفي للمسرى: إنه “كان لمام جلال دور كبير في التعريف بالقضية الكوردية عربيا وعالميا وكان نائبا في الاشتراكية الدولية وزار الصين والاتحاد السوفييتي في الخمسينيات وكون علاقات جيدة وكان شخصا طيب المعشر”.
وحول السياسة الديمقراطية التي اتبعها مام جلال ودورها في العراق الحديث، اضاف اليوسفي، ان “المرجع الشيعي الاعلى في العراق علي السيستاني قال ان مام جلال هو صمام الامان في العراق، مؤكدا ان مام جلال كان فعلا صمام الامان وكان له دور كبير في العراق وخلال فترة رئاسته للعراق كان لمنصب رئاسة الجمهورية دور كبير في بغداد وكان له تاثير على كل الاحزاب والقيادات سواء كانت كوردية او عربية او سنية اوشيعية وكان الجميع يحترم شخصية مام جلال، لانه كان شخصا مريحا جدا ومحبوبا من قبل الاخرين وعلاقاته كانت جيدة مع الجميع الذين كانوا يستمعون اليه حتى لو كانوا يختلفون معه”.
واضاف، ان “مام جلال ترك فراغا كبيرا جدا ليس على مستوى كوردستان فقط وانما على مستوى العراق والعالم العربي”.

PUKMEDIA 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket