وائل عبد اللطيف: هناك تدخل خارجي كبير في شؤون العراق

العراق 01:21 PM - 2023-04-26
وائل عبد اللطيف: هناك تدخل خارجي كبير في شؤون العراق المسرى

وائل عبد اللطيف: هناك تدخل خارجي كبير في شؤون العراق

العراق

أعلن القاضي والنائب السابق في مجلس النواب الدكتور وائل عبد اللطيف، انه حصل غزو كبير في البصرة بعد عام 2003، حيث دخلها من العمارة والناصرية والسماوة والديوانية ومن مناطق اخرى.
وقال عبد اللطيف خلال مشاركته في برنامج (لقاء المسرى) الذي يبث على قناة (المسرى): إن “البصرة تتمتع بهويتها المتمثلة بشط العرب والبحر والنخيل واللهجة وانها مقارنة بكافة دول الخليج العربي لها موقع لا تتمتع به تقريبا كل محافظات العراق”.
واضاف عبد اللطيف، انه “ليس هناك إعمار حقيقي في محافظة البصرة، كما انه ليس هناك خطة متكاملة للمدينة بحيث تنهي الوضع السيء فيها، مشيرا الى ان البصرة تنتج ما يعادل نفط إيران بالكامل ومن جانب اخر فان الاصابة بمرض السرطان خاصة سرطان الثدي الذي اصاب النساء بسبب التلوث الكبير الذي اصاب المحافظة، اطاح بالكثير من النساء، ناهيك عن الاطفال والمرضى”.
وبشان تدخل الدول في شؤون العراق، اكد عبد اللطيف، ان “هناك تدخل خارجي كبير في شؤون العراق، من ايران وامريكا ودول عربية وخليجية مثل الامارات وقطر والكويت والسعودية وكذلك وتركيا وليس هناك دولة الا وتدخلت في شؤون العراق، مضيفا ان ولا دولة تلقت الرد من العراق”.
وبشان الاوضاع في العراق واسقاط النظام بعد 2003 وفيما اذا العملية تحرير او احتلال، اشار القاضي عبد اللطيف الى ان “صدام حسين دخل البلاد في مشاكل لها بداية وليست لها نهاية بشنه الحربين العبثيتين مع ايران والكويت في العام 1980 و1988، فضلا عن دخول العراق في الانتفاضة الشعبانية التي كانت ايضا مدمرة للعراق باستخدام النظام الاساليب القذرة بحق الشباب والضباط وان عملية الاطاحة بالنظام كانت تحرير وليست احتلال وكانت بمشاركة 32 دولة”.
وحول نجاح الحكومات المتعاقبة في ادارة الدولة والحكم منذ العام 2003 وحتى الان، قال عبد اللطيف: إنه “منذ العام 2003 وحتى الان لم ننجح في إدارة الدولة العراقية، لان الدولة تحتاج الى ادارة مبنية على الكفاءة وتقدم في العمل الوظيفي وان العديد من الشخصيات اندفعت الى السلطة وليس لها اي علاقة بالسلطة لا من قريب او بعيد وهذا هو نظام المحاصصة”.
وحول كتابة الدستور خلال فترة مجلس الحكم، اضاف عبد اللطيف، انه “تم تشكيل لجنة من 25 شخصا، غالبية اعضائها من القضاة واساتذة القانون كتبوا مبادئ الدستور العراقي الأول الذي سمي بـ “قانون ادارة الدولة العراقية للمرحلة الانقالية”، معتقدا بعدم حصول اي تعديلات على الدستور العراقي، بسبب ان القوى السياسية مرتبطة وطامعة باشياء تحكمها علاقة المجاملة وليست علاقة الدولة وبالتالي هم مهيمنين على القرار السياسي والتشريعي والرئاسي، ولا يمكن بناء دولة بهذا الشكل والوصف”.
من جهة اخرى، وبشان التحرير من الداخل، اوضح عبد اللطيف، انه “حدثت انتفاضة في العام 2009 وتمت مواجهتها بقوة قاسية جدا وراحت ضحيتها 800 شاب، مضيفا ان كل المتمسكين بالسلطة بهذا الشكل وبهذه الوضعية هم من الخائفين”.

PUKMEDIA 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket