تقريران عراقيان حول الهجوم على مطار السليمانية والبنتاغون يحقق في الحادث

PUKMEDIA

مطار السليمانية الدولي

هناك تقريران عراقيان معدان، وتحقيق لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، حول الهجوم ومحاولة الاغتيال، على مطار السليمانية الدولي، حيث يكشف عضو في لجنة مجلس النواب العراقي للتحقيق حول الهجوم، أن "التقارير توضح الرؤية أكثر للحكومة الاتحادية لاتخاذ قرار حاسم حول الهجوم"، مؤكدا أن "مجيء مظلوم عبدي كان في إطار مهمة للتحالف الدولي ضد داعش، لذا فالولايات المتحدة كانت على علم به كما تم إخطار تركيا بالموضوع".

عبدي كان في السليمانية بطلب من التحالف الدولي

وقال هريم كمال آغا رئيس كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني، والذي كان عضوا في لجنة الأمن والدفاع النيابية، التي تفقدت موقع الهجوم في مطار السليمانية، خلال تصريح خاص للموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني PUKMEDIA: "ان الاجتماعات التي يعقدها مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في العراق ليست شيئاً جديداً لان العراق ايضا عضو في التحالف الدولي ضد داعش".
وتابع هريم كمال آغا: "ان القائد مظلوم عبدي كان في السليمانية بطلب قوات التحالف التي أعلمت تركيا بذلك الاجتماع الذي يتم دائما وبشكل دوري بين قوات سوريا الديمقراطية واعضاء التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الارهابي"، مضيفا: "ان هذه الاجتماعات هي على المستويات الداخلية والخارجية، لذا فوجود مظلوم عبدي في السليمانية جاء للاجتماع مع التحالف الدولي، وتعزيز التنسيق المشترك وستستمر لحين القضاء على داعش بشكل كامل".
واوضح: ان هذه الاجتماعات ليست سرية بل هي علنية وتهدف الى جمع المعلومات الاستخباراتية وتعزيز التنسيق المشرتك للقضاء على داعش بشكل نهائي.

العراق كان على علم بمجيء مظلوم عبدي

من جانبه، قال النائب عن كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني كريم شكر خلال تصريح خاص لـPUKMEDIA: ان ما تقوله بعض الاطراف حول عدم علمها بوجود اجتماع التحالف الدولي في السليمانية غير صحيح".
واضاف: "ان سلطة الطيران المدني العراقية تسيطر على مطار السليمانية واي طائرة تهبط او تقلع من المطار تتسلم سلطة الطيران كامل المعلومات عنها". وتابع: "ان سلطة الطيران المدني العراقية كانت على علم مسبق بوجود اجتماع التحالف الدولي في مدينة السليمانية والاطراف المشاركة فيه ولم يكن الاجتماع بشكل سري كما تزعم بعض الجهات".

اللجنتان العراقيتان حصلتا على معلومات مهمة

تم استهداف مطار السليمانية الدولي مساء يوم 7/4/2023، بطائرة مسيرة، وقد خلف الهجوم ردود أفعال محلية ودولية، وفي اليوم التالي تفقد وفد رفيع المستوى من الحكومة الاتحادية برئاسة قاسم الأعرجي مستشار الأمن القومي، موقع الهجوم، وذلك بناء على توصية من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، كما زار مطار السليمانية وفد من مجلس النواب العراقي برئاسة عباس الزاملي رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، وقد أعد الوفدان تقريريهما حول الهجوم.
وقال رئيس كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني: "ان اللجنة النيابية التي شكلت للتحقيق في موضوع القصف الذي استهدف مطار السليمانية أعدت تقريرها ولديها اجتماع الاسبوع المقبل لمناقشة التقرير ورفعه الى رئاسة مجلس النواب، لاتخاذ قرار مناسب للحد من الانتهاكات التي تقوم بها تركيا للاراضي العراقية"، مشيرا الى أن "تقريري اللجنتين الحكومية والنيابية تساعدان الحكومة الاتحادية في توضيح الرؤية واتخاذ قرار حاسم حول الموضوع".
وقال: "حسب التقارير الاولية التي حصلت عليها اللجنة النيابية تؤكد ان قطع الصاروخ تشير الى مكان صنعه، مشيرا الى ان الرادارات في مطاري كركوك والسليمانية رصدت حركة الطائرات المسيرة واقترابها من مطار السليمانية وليس هناك اي شك بان الطائرة المسيرة هي تركية"، مؤكدا أن "الانتهاك المستمر لسيادة العراق من قبل دول الجوار، وخاصة تركيا، والقيام بعمليات عسكرية واستشهاد المواطنين المدنيين جراءها، تزعج الحكومة العراقية كثيرا".

البنتاغون يحقق في الهجوم

من جهتها بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بالتحقيق في الهجوم على مطار السليمانية الدولي، والذي استهدف عسكريين أمريكيين أيضا كانوا برفقة مظلوم عبدي، بحسب تصريحات نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية.
وبحسب أقوال فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فإن "وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لديها معلومات حول التحقيقات في الحادث، ونحن لن نستبق تحقيقات البنتاغون".
وكانت صحيفة (العرب) اللندنية قد كشفت في تقرير لها، أنه كامن هناك اتصالات أمنية واستخبارية في أربيل وأنقرة، إبان الهجوم على مطار السليمانية الدولي".

PUKMEDIA