الكابينة التاسعة في مرمى التقارير الدولية

کوردستان 10:48 AM - 2023-03-30
الكابينة التاسعة لحكومة اقليم كوردستان وكالات

الكابينة التاسعة لحكومة اقليم كوردستان

الحكومة حرية التعبير حقوق الانسان

وقعت حكومة إقليم كوردستان برئاسة مسرور بارزاني في مرمى التقارير الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة وحرية الصحافة مجدداً، إذ اشار تقرير جديد صدر عن منظمة العفو الدولية عن سوء أوضاع حقو الانسان والسجناء والمعتقلين في الاقليم وتعرضهم للضرب والتعذيب، بالاضافة الى انتهاكات حقوق الإنسان وازدياد حالات العنف ضد النساء.

انتهاكات حقوق الاسنان لن تمر بسهولة

وتقول شادي نوزاد عضوة لجنة الشؤون الاجتماعية والدفاع عن حقوق الانسان في برلمان كوردستان كوردستان خلال تصريح للموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني PUKMEDIA: ان التقارير الدولية التي تشير الى انتهاكات حقوق الانسان في اقليم كوردستان وخاصة في عهد الكابينة الحالية لها تاثيرات سلبية على سمعة اقليم كوردستان.
واضافت: اذا اعتقدت حكومة اقليم كوردستان ان تلك الانتهاكات ستمر مرور الكرام على المستوى الدولي فهي مخطئة والرد على التقارير الدولية لن ينقذ الاوضاع وسمعة الاقليم.

الحكومة لها حصة الاسد من انتهاكات حقوق الانسان

تقول البرلمانية شادي نوزاد: ان الحكومة وكجهة تنفيذية تقع على عاتقها حصة الاسد من مسؤولية انتهاكات حقوق الانسان في اقليم كوردستان، وبلا شك اذا كان هناك تقصير من البرلمان في تعديل القوانين التي تمنع انتهاك حقوق الانسان فهو تتحمل جزءاً من المسؤولية ايضاً.
واضافت: يجب على رئيس الكابينة التاسعة لحكومة اقليم كوردستان اخذ التقرير الدولية بعين الاعتبار ويجب الرد عليها بشكل يليق بسمعة اقليم كوردستان لان انكارها لايفيد الاقليم.

الحقوق ليست محفوظة

تقول كولستان سعيد نائبة رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والدفاع عن حقوق الانسان في برلمان كوردستان، في تصريح للموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني PUKMEDIA: "نحن في لجنة الدفاع عن حقوق الانسان في البرلمان ندرك وجود انتهاكات في حقوق الانسان".
واضافت: "عند صدور تقرير حول انتهاكات حقوق الانسان ينبغي العمل على ايجاد الحلول له وليس التستر على الانتهاكات، وألا يقوم منسق التوصيات الدولية في حكومة الاقليم بالتصريح حول المسألة بدلا من الهيئة المستقلة لحقوق الانسان ويختلق ذرائع ومبررات ويدعي أن حقوق الانسان في الاقليم مصونة" لانها ليست كذلك.

اوضاع حقوق الانسان سيئة جداً

وحول تقرير الخارجية الأمريكية، أكد بشدار حسن رئيس فريق محامي الدفاع عن معتقلي بهدينان في تصريح لـPUKMEDIA: أن التقرير يعكس تماما الوضع الداخلي للاقليم، لانه مع الأسف أوضاع حقوق الانسان سيئة جدا وتزداد الانتهاكات يوما بعد يوم، مفندا معلومات منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان ديندار زيباري بعد أن وصف التقارير التي تناولت حقوق الانسان في الاقليم، بأنها غير شفافة وغير واقعية.
وكانت حكومة إقليم كوردستان قد اعتقلت أكثر من 80 ناشطا في أغسطس عام 2020، على خلفية نشاطهم في قضايا تتعلق بحرية الرأي والتعبير ومطالبتهم بمجموعة من حقوقهم الأساسية، كما يقول مجلس الأورو متوسطي لحقوق الإنسان، وتولى بشدار حسن وفريقه مسؤولية الدفاع عن المعتقلين مجانا، ومنحته وزارة الخارجية الأميركية، مؤخرا جائزة المدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم، من ضمن 10 شخصيات أخرى من دول مختلفة.

ماورد في تقرير منظمة العفو الدولية

نشرت منظمة العفو الدولية تقريرها الخاص بحقوق الانسان للعام 2022، حيث انتقدت خلال التقرير اوضاع حقوق الانسان في اقليم كوردستان وتضييق الحريات واعتقال الصحفيين ومنع التظاهرات واعتقال الناشطين.

تردي اوضاع حقوق الانسان

تشير منظمة العفو الدولية في تقريرها الى الانتهاكات التي قامت بها القوات الامنية في اقليم كوردستان وهذه الانتهاكات ترتبط بحكومة اقليم كوردستان وبالاخص الكابينة التاسعة برئاسة مسرور بارزاني، وقبل ايام ايضاً اشار تقرير صادر عن وزارة الخارجية الاميركية الى تلك الانتهاكات، ووجه التقرير تحذيراً الى السلطات في اقليم كوردستان حول تردي اوضاع حقوق الانسان.
ويقول التقرير، ان قوات الأمن التابعة لحكومة إقليم كوردستان اعتقلت الصحفيين، والنشطاء، والمنتقدين المتصوّرين، وقاضتهم وسجنتهم تعسفياً.

التقرير يتحدث عن معتقلي بادينان

تحدث تقرير منطمة العفو الدولية عن معتقلي شيلادزي وبادينان والذين اعتقلتهم قوات الآسايش التابعة للحزب الديمقراطي، حيث يقول التقرير  وخلال العام 2022، أضرب صحفيان وثلاثة نشطاء سياسيين عن الطعام ثلاث مرات، وكانوا محتجزين منذ أغسطس/آب 2020، وأُدينوا في فبراير/شباط 2021 بتهم تتعلق بالأمن الوطني، وذلك احتجاجاً على استمرار احتجازهم، برغم إصدار رئيس حكومة إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني مرسوماً، في فبراير/شباط، لخفض محكوميتهم من خمس سنوات إلى سنتين.
ويضيف التقرير: وفي 6 أغسطس/آب، استخدمت قوات الأمن التابعة لحكومة إقليم كوردستان الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق مظاهرات سلمية في مدينتي أربيل والسليمانية احتجاجاً على تأخر دفع الرواتب الحكومية وانعدام فرص العمل، ما أسفر عن وقوع عدة جرحى.

اعتقال الصحفيين

يتحدث تقرير منظمة العفو الدولية عن تراجع نسبة حرية التعبير في اقليم كوردستان واعتقال الصحفيين، حيث يقول التقرير: احتجزت قوات الآسايش وهو جهاز الأمن والمخابرات الرئيسي التابع لحكومة إقليم كوردستان ما لا يقل عن 20 صحفياً لمدة وجيزة بشأن تغطية الاحتجاجات.
واضاف التقرير: في سبتمبر/أيلول، ألقت قوات الآسايش القبض على صحفي يعمل لدى وسيلة إعلامية موالية للمعارضة خلال تغطيته لهجوم نفذته مُسيّرة تركية مستهدفةً مقاتلي حزب العمال الكوردستاني في محافظة أربيل. وقد أُطلق سراحه في اليوم التالي بدون تهمة بعد أن وقّع على تعهُّد بعدم تغطية حوادث مشابهة. وفي أكتوبر/تشرين الأول، قبضت قوات الآسايش على صحفيين اثنين بالقرب من أربيل بموجب قانون مكافحة إساءة استخدام الأجهزة الإلكترونية لسنة 2008، المبهم الصياغة، الذي استُخدم في الماضي لمقاضاة أشخاص على نشر محتوى عُدّ انتقادياً للمسؤولين. وقد أُطلق سراحهما بحلول نهاية الشهر.

المحاكمات الجائرة

ينتقد التقرير الإجراءات القضائية والاعترافات الماخوذة بالقوة من مئات الأشخاص الذين اعتقلوا بتهمة الانتماء لتنظيم داعش الارهابي، يقول والد أحد المعتقلين في مدينة اربيل بانه ولده اعتقل بنفس التهمة وخلال مؤتمر صحفي كشف عن تعرض ولده لشتى انواع طرق التعذيب غير الانسانية.
ويؤكد التقرير بواعث قلقه البالغة بشأن حقوقهم في المحاكمة العادلة، بما فيها الحق في إعداد دفاع وافٍ. وقد فُرضت أحكام بالسجن لمدد طويلة، وأحكام إعدام في أعقاب إدانات استندت أساسًا إلى “اعترافات” شابها التعذيب.

العنف ضد النساء

يقول التقرير: شهد إقليم كوردستان زيادة في بلاغات قتل النساء والفتيات من جانب أقربائهن الذكور، بما في ذلك بسبب اعتناقهن ديناً مختلفاً، وتحديدهن لهوياتهن كنساء عابرات جنسياً. وقد وثّق ائتلاف لمنظمات نسائية عمليات قتل ما لايقل عن 16 امرأة، وفتاة واحدة – عمرها 15 عاماً – على أيدي أقربائهن الذكور، في الفترة بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار وحدها.
ويضيف التقرير: ويُعتقد أن يكون العدد الحقيقي أكبر بكثير. وقد تقاعست السلطات عن إجراء تحقيقات مستقلة ومحايدة في معظم عمليات القتل هذه وسط أجواء اجتماعية تُلقي باللائمة على الضحايا – بما في ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي – ولامبالاة المشرّعين.

PUKMEDIA

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket