دعوة لتشكيل هيئة تجمع وترعى الموهوبين

موقع الرئاسة

رئيس الجمهورية يلتقي المبدعين واعضاء مجلس النواب

استقبل رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، في قصر بغداد، وفداً من العلماء والمبدعين والمخترعين في مختلف الاختصاصات.
وخلال اللقاء أكد السيد الرئيس أن الحكومات الشمولية كانت سبباً في تراجع مستوى التعليم في البلد، ويجب بذل الجهود الحثيثة من أجل الارتقاء به ووضع خطط مدروسة لتغيير المناهج الدراسية لكل المراحل وبما يتماشى مع متغيرات العصر، موضحاً ضرورة تبني برامج وخطط عصرية تساعد في إعداد جيل واع متعلم يستطيع خدمة بلده في العديد من المجالات.
وأوضح رئيس الجمهورية أن للعراق تاريخاً علمياً حافلاً منذ زمن حمورابي وبيت الحكمة خير شاهد على ذلك، وأن هناك عدداً كبيراً من الشخصيات والكفاءات والمواهب يعملون في الاختصاصات العلمية والإنسانية يجب دعمهم من قبل مؤسسات الدولة والوزارات ذات العلاقة بكل ما هو ممكن للاستفادة من خبراتهم وبما يمهد الطريق أمامهم للإنتاج والاكتشاف.
كما أكد فخامته ضرورة تكريم المبدعين في المجالات المختلفة والنهوض بواقع الكفاءات والنخب العراقية واستثمار طاقاتهم وخبراتهم من أجل خير البلاد وازدهارها.
وجرى، خلال اللقاء أيضا تبادل للآراء حول المرحلة المقبلة والحاجة إلى تشكيل هيئة تجمع المبدعين وتعمل على رعايتهم وتبني أبحاثهم وتدعم شريحة الشباب الموهوبين وتستثمر أفكارهم ومقترحاتهم وتطورها للنهوض بالواقع الصناعي والزراعي وباقي المجالات ذات العلاقة المباشرة بالمواطنين.
 وبهذا الصدد أعرب السيد الرئيس عن استعداد رئاسة الجمهورية للمساعدة في هذا الشأن.
بدورهم عبّر أعضاء الوفد عن سعادتهم بلقاء رئيس الجمهورية وأملهم باستمرار دعمه ورعايته لشريحة المبدعين، مؤكدين أن الدولة لا تبنى إلا بعلمائها ونحن على استعداد لبذل الجهود للمساهمة في بناء العراق ورسم مستقبله المشرق.

ويستقبل النائب أحمد الجبوري
واستقبل رئيس الجمهورية أمين عام حزب الجماهير الوطنية السيد أحمد الجبوري والوفد المرافق له، وخلال اللقاء تمت مناقشة آخر التطورات على الساحتين السياسية والاقتصادية والتركيز على أهمية تطوير النظام الديمقراطي في البلاد، حيث أشار رئيس الجمهورية إلى ضرورة توحيد الصفوف وتقريب وجهات النظر بين الأطراف والعمل على معالجة المشاكل الاقتصادية والمالية والسياسية الراهنة وبما يؤمن الاستقرار لحياة المواطنين وأعمالهم.
وأوضح السيد الرئيس أنه لاحظ تأييداً من قبل المجتمع الدولي للتطورات الايجابية الحاصلة في العراق على المستويات الأمنية والاقتصادية وتشكيل الحكومة الجديدة، مبيناً الرغبة التي أبدتها العديد من الدول لتوطيد التعاون وتطوير آليات العمل مع العراق وبما يخدم المصالح العليا المشتركة.
وشدد الرئيس على ضرورة الاهتمام بملف النازحين وإنهاء معاناتهم بالسرعة الممكنة من خلال تعضيد التعاون مع الأمم المتحدة والجهات ذات العلاقة لإعمار المناطق المتضررة وتأهيلها بشكل كامل لإعادة النازحين إليها، مؤكدا فخامته عدم قبوله  بأي تقصير تجاه المحافظات.
كما جرى بحث مجمل الأوضاع في محافظة صلاح الدين على المستويات الأمنية والخدمية والإدارية، وأكد رئيس الجمهورية أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة وبذل أقصى الجهود لجانب البناء والإعمار والنهوض بواقعها الصناعي والزراعي والتعليمي والصحي من أجل تقديم أفضل الخدمات إلى أهالي صلاح الدين وبما يحقق الرفاه والازدهار لهم.

PUKMEDIA