حماية البيئة مهمة ستراتيجية لدى الاتحاد الوطني الكوردستاني

کوردستان 10:11 PM - 2022-12-29
غرس مليون شجرة بقرار من الرئيس بافل جلال طالباني

غرس مليون شجرة بقرار من الرئيس بافل جلال طالباني

بتوجيه من السيد بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بدأت حملة غرس مليون شجرة في كوردستان، ويرى خبراء البيئة أن القرار سيؤثر بشكل  مباشر على بيئة المنطقة مطالبين الاحزاب والمنظمات الاخرى في اقليم كوردستان الشروع  بهذه المبادرة ويقدموا مالديهم من المشاريع المماثلة حفاظا على بيئة كوردستان.
وتعتبر مسألة البيئة من القضايا الستراتيجية بالنسبة للاتحاد الوطني الكوردستاني، حيث يصرف من ميزانيته الحزبية على توفير البيئة النظيفة وحملات الاخضرار في اقليم كوردستان.
وفي تصريح صحفي في غابات أزمر بالسليمانية، أعلن حسين حمه كريم ممثل مكتب الرئيس بافل وهاوكار جلال مدير دارئرة الغابات في المدينة، حملة غرس مليون شجرة بناء على قرار الرئيس بافل جلال طالباني، واكدا ان الحملة تستمر الى (1/6/2023) وقد خصصت كافة المستلزمات المطلوبة لتنفيذ الحملة من قبل مكتب الرئيس بافل جلال طالباني".
 واكد كامران كاركجي الخبير في مجال البيئة في تصريح لـ(PUKMEDIA) الموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني عن الحملة: "ان قرار الرئيس بافل والاتحاد الوطني بغرس مليون شجرة، قرار مهم وسيؤثر إيجابيا على بيئة المنطقة، وتعتبر هذه المبادة التي يقوم بها رئيس الاتحاد الوطني، الاولى من نوعها على صعيد الاقليم والعراق، ويستوجب على القيادة السياسية في الاقليم والعراق ان تخطو نفس الخطوة".
وقد اعلن الرئيس بافل جلال طالباني في الذكرى الـ(47) لتأسيس الاتحاد الوطني: "إننا لن ننسى الطبيعة الجميلة لكوردستان وسنعلن من الان والى السنة اللاحقة حملة غرس مليون شجرة في المناطق المختلفة في سبيل اخضرار بلادنا".

مام جلال اول من قرر منع قطع الاشجار
يقول كامران كاركجي: " كان الرئيس مام جلال يتواصل دوما مع وزارة الزراعة ودوائرها ومنظمات البيئة ويشجعهم على الاهتمام ببيئة كوردستان، وقرار الرئيس بافل هو امتداد لقرار وسياسة الرئيس مام جلال حول مسألة البيئة، حيث ان الرئيس مام جلال رغم انشغالاته بالمسؤوليات السياسية وتصديه للازمات التي تواجه كوردستان انذاك، لكنه لم ينس إهتمامه بالبيئة في كوردستان وكان أول من قرر في تأريخ الحكومة الكوردية منع قطع الاشجار بالقرار العدد(141) لسنة (2000).
ان حملة تشجير كوردستان حملة شاملة تغطي كافة مناطق كوردستان وستؤثر على قطاع السياحة وانتعاش الاقتصاد وزيادة فرص العمل والحفاظ على غابات كوردستان.
ويقول ممثل مكتب الرئيس بافل جلال طالباني: "ان حملة غرس مليون شجرة ستؤثر بشكل كبير على انتعاش البيئة وزيادة المساحة الخضراء ورفع التوعية الوطنية للمواطنين، كوردستان تمتلك غابات كثيرة لكنها تواجه مخاطر الانهاء لذلك يجب علينا الاهتمام بالبيئة دوما".

غرس المليون شجرة جزء من حملة مصالحة السليمانية
ويؤكد حسين حمه كريم ان حملة رزع مليون شجرة في السليمانية جزء من عملية مصالحة السليمانية وتشمل جميع المدن والمناطق، حيث تأتي الحملة مع التغيرات البيئية في العالم".
"ان المشاكل البيئية لاتقل اهميته عن المشاكل السياسية وقد اتخذ الاتحاد الوطني هذا القرار لمواجهة التغيرات البيئية التي تفرز كثيرا من المشاكل التي تؤثر على حياة المواطنين" يقول كامرن كاركجي.

الاتحاد الوطني يتحمل نفقات الحملة
 ويضيف حسين حمة كريم انه اذا طالبت أية إدارة ان نقوم بعملية غرس الاشجار في مناطقهم، سنكون مستعدين للعملية، لان المشروع عبارة عن حملة بيئية وطنية شاملة، وقد قرر الرئيس بافل جلال طالباني تحمل نفقات الحملة على أن تدار من قبل مديرية الغابات في السليمانية، وتستمر الحملة الى تاريخ تأسيس الاتحاد الوطني في (1/6/2023) تنفيذا لتوجيهات الرئيس بافل جلال طالباني".
وبصدد تفاصيل العملية أشار هاوكار جلال مدير دائرة الغابات في السليمانية: "ان هذه الحملة بدأت في الغابات التابعة لمديريتنا التي تشمل مناطق شاسعة من قضاء بينجوين الى ناحية قرهنجير".
ان اغلب الدول تضع ستراتيجية لمواجهة التغيرات البيئية وقضية الاحتباس الحراري، وان هذا القرار المحلي الكوردي الذي ينفذ على شكل مشروع، اعطى الاولوية للمناطق التي تواجه المشاكل البيئية وتقبل على التصحر.
"ان قرار الرئيس بافل جلال طالباني كشخصية سياسية وشخصية يدرك التغيرات التي تطرأ على البيئة والتي تستوجب مواجهتها، قرار مهم، وقد كرست في تنفيذ العملية من الاراضي التابعة لمديرية الغابات حوالي 17 شعبة ومشروع غابات" يقول هاوكار جلال.
وأعلن مدير الغابات في السليمانية ان المشروع لايشمل فقط رزع الاشجار، بل يتعدى الى مسألة المتابعة والمراقبة، لان كل شجرة تحتاج الى 3 سنوات للنمو، وقد كرس رئيس الاتحاد الوطني المستلزمات المطلوبة لادامتها، واختيار الاشجار التي تتناسب مع طبيعة وبيئة كوردستان.
وحسب الاحصائيات التي جرت في (2014) و(2015) فإن المساحة الخضراء في الاقليم تبلغ (12.4%) والتي تعتبر دون المستويات العالمية ويجب ان تصل الى اكثر من (20%) وهذا ما اعطى أهمية كبيرة لقرار الرئيس بافل جلال طالباني بتنفيذ حملة زرع مليون شجرة".

 PUKMEDIA

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket