جوتيار نوري: مشروع الشفافية يعيد الأمل لمواطني اقليم كوردستان

تعد الشفافية المالية من الركائز الأساسية للديمقراطية، لذا فإن جهود قوباد طالباني نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان، لانتهاج الشفافية في اقليم كوردستان، تساهم في تعزيز الحكم الديمقراطي في الاقليم.
وحول مشروع الشفافية في الواردات التي أعلنها قوباد طالباني نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان، يقول جوتيار نوري عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، في حوار مع الموقع الرسمي للاتحاد الوطني PUKMEDIA: "مشروع الشفافية هو مشروع مهم وضروري وبادرة جيدة، يمكن الاستفادة منها ليس فقط للحكومة، وإنما الأحزاب أيضا يمكنها الاقتداء بمبادرة السيد قوباد طالباني لتنظيم أمورها المالية".
وأشار جوتيار نوري، مسؤول مكتب المنظمات الديمقراطية للاتحاد الوطني، الى أن "مشروع الشفافية إحدى الركائز المهمة لترسيخ الديمقراطية وحقوق الانسان، وأنا متأكد من أن نائب رئيس حكومة الاقليم بإمكانه إعلان مشروع الشفافية الادارية أيضا في المستقبل"، مضيفا "ينبغي أن يطالب مواطنو أربيل ودهوك أيضا بتفعيل هذا المشروع، حتى تكون الواردات غير النفطية في تلك المناطق معلومة لدى الجميع".
ويوضح جوتيار نوري أن "كوردستان اقليم دستوري وله برلمانه، من غير المعقول أن مشروع قانون الموازنة لم يرسل الى البرلمان منذ 9 سنوات، لذا على برلمان كوردستان الضغط على الحكومة لإعداد مشروع قانون الموازنة، والذي يساهم بشكل كبير في شفافية الواردات والصرفيات".
وبين عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني، أن "الإشكالية الكبرى لدينا هي أنه بعد 30 عاما من الحكم الكوردي مازالت واردات الاقليم غير شفافة، فالمواطنون يريدون من الحكومة أن تدير البلد بشفافية، لذا فإن مشروع الشفافية يعيد الأمل لمواطني الاقليم".
هذا وأعلن قوباد طالباني، نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان، يوم 15/12/2022، مشروع الشفافية في الواردات غير المنفطية في محافظتي السليمانية وحلبجة وإدارتي رابرين وكرميان، حيث يمكن لأي متابع معرفة مجمل الواردات غير النفطية في تلك المناطق يوميا، عن طريق الموقع الألكتروني www.shafafiat.com.

PUKMEDIA