إطلاق سراح معتقلي شيلادزي.. الحرية انتصرت على الاتهام بالتجسس

کوردستان 03:28 PM - 2022-12-15
السعادة تغمر مواطني شيلادزي بعد اطلاق سراح النشطاء المدنيين

السعادة تغمر مواطني شيلادزي بعد اطلاق سراح النشطاء المدنيين

بعد مضي أكثر من سنتين في السجن، تم إطلاق سراح 5 صحفيين وناشطين من ناحية شيلادزي التابعة لمحافظة دهوك، وهم كل من (يوسف شريف، محمود ناجي، كوفان طارق، نيجرفان بديع، أمجد راضي)، وتم استقبالهم بالأهازيج والأفراح من قبل أهالي المنطقة.
وفي حين وجّه المسؤولون الأمنيون والسياسيون تهمة التجسس لهم، بينما يقول والد أحد المعتقلين إنهم "معتقلو الرأي"، ويشير نائب نفيب صحفيي كوردستان الى أنهم "اعتقلوا ظلما بسبب حرية الرأي".
الاستقبال الجماهيري الحافل الذي لقيه الصحفيون والنشطاء في شيلادزي، رفع الستار عن حقيقة الأحداث وأظهر أن جميع التهم التي وجهت اليهم كانت باطلة، وأنهم اعتقلوا فقط بسبب حرية التعبير.

 

ذنبهم الوحيد أنهم طالبوا بالحرية

الحاج بديع والد نيجيرفان بديع، أحد معتقلي شيلادزي، صرح للموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني PUKMEDIA، قائلا: "معلوم لدى الجميع أن هؤلاء الصحفيين والناشطين اعتقلوا بسبب مطالبتهم بالحرية، وتم زجهم في السجون لأكثر من سنتين ظلما، فنحن لم ولن نطالب بأي شيء آخر غير حقوقنا المشروعة، ونعتبر ذلك حقا طبيعيا لنا"، مضيفا "احتفالات أهالي شيلادزي والتعبير عن الأفراح في وسائل التواصل الاجتماعي بمناسبة الافراج عن المعتقلين، دليل على أنهم يرتكبوا أي ذنب سوى المطالبة بحقوقهم الطبيعية والنضال من أجل الحرية وضمان حياة مستقرة".

 

نشطاء شيلادزي اعتقلوا ظلما

من جانبه يؤكد بزار حكيم، نائب نقيب صحفيي كوردستان لـ PUKMEDIA: "بالرغم من التهم العديدة التي ألصقت بمعتقلي شيلادزي، إلا أن التعبير عن الأفراح والسعادة التي غمرت مواطني كوردستان عند الافراج عنهم، دليل على أنهم اعتقلوا ظلما"، ويقول: "نشطاء وصحفيو شيلادزي اعتقلوا بسب التعبير عن الرأي والمطالبة بالحرية، لذا يجب التعامل بواقعية مع حرية التعبير في اقليم كوردستان، لأنه حق يجب تجسيده لدى كل فرد، ومن ضمنهم النشطاء والصحفيون وجميع الأحرار".

 

البارتي ينظر الى كل تجمع بطابع سياسي

يرى الصحفي ملا آريان، أنه "في منطقة نفوذ الحزب الديمقراطي، يدخل كل تجمع في إطار النشاط السياسي، فبنظرهم الاحتجاج ضد قصف دول الجوار للاقليم والاحتفال بمباريات كرة القدم وأي تجمع آخر، لا فرق بينها، لأنهم في الأساس يخافون من التجمع والزحام".
ويقول لـ PUKMEDIA: "أي حزب أو جهة سياسية يحشى التجمع والتظاهرات الجماهيرية دليل على أنه يخشى من الحرية".
بعد بقائهم لأكثر من عامين في السجن، وممارسة الحرب النفسية ضدهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم، فقد قررت المحكمة الافراج عن معتقلي شيلادزي يوم 11/12/2022، إلا أن مديرية آسايش أربيل أبقتهم في السجن لثلاثة أيام أخر بحجة أخذ تعهدات منهم".
قامت جماهير ناحية شيلادزي التابعة لمحافظة دهوك بتظاهر سلمي يوم 26/1/2019، احتجاجا على تواجد القواعد العسكرية التركية في المنطقة، واعتقل على إثره مجموعة من النشطاء والصحفيين والمواطنين العاديين.

PUKMEDIA

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket