اتحاد نساء كوردستان يشيد بمبادرة الرئيس بافل جلال طالباني

كافية سليمان سكرتيرة اتحاد نساء كوردستان

اشاد اتحاد نساء كوردستان بالبيان الذي اصدره بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني لدعم النساء ومناهظة العنف ضدهن.
أطلق بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، الخميس، حملة تستمر 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة والقضاء على الاضطهاد والتمييز الاجتماعي.
وقال الرئيس بافل جلال طالباني في بيان، إن “مناهضة العنف ضد المرأة والتي تستمر 16 يوما، تعد خطوة مهمة لاحترام نضال المرأة وجهودها لحماية حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين والقضاء على الاضطهاد والتمييز الاجتماعي”.
وأضاف “أريد أن أغتنم هذه الفرصة لأعبر عن قلقي بشأن انتهاك حقوقكن والعنف ضدكن. اذ يتم انتهاك حدودكن الشخصية وتقييد حرياتكن دون أي مبرر”، مؤكدا أن “الاتحاد الوطني الكوردستاني سيواصل بنفس وجهة النظر التحررية والمعاصرة للرئيس مام جلال تجاه المرأة وسنكون داعمين لكُنّ. ولذلك نضع جميع مؤسساتنا وسلطاتنا التنظيمية في خدمة هذا الهدف السامي ونقرر ما يأتي:
1. من الضروري على كافة مؤسسات الاتحاد الوطني الكوردستاني التعاون والتنسيق من أجل تحقيق حقوق المرأة وضمان المساواة بين الجنسين في جميع المؤسسات.
2. النساء هن القوة المستديمة والمتجددة للاتحاد الوطني الكوردستاني وفي طليعة النضال المدني والديمقراطي، لذلك قررنا من الآن فصاعدا إعطاء المزيد من الفرص للفتيات والنساء في العمل التنظيمي والقيادي وفي جميع مؤسسات الاتحاد الوطني الكوردستاني وان يكون لهن مشاركات أكثر فاعلية.
3. تلتزم مؤسسات الاتحاد الوطني الكوردستاني كافة بالقوانين والتوصيات المطبقة الصادرة عن اجتماع الاتحاد الوطني الكوردستاني بشأن المساواة بين الجنسين، والمؤسسات هذه ستتعاون وتدعم دون قيود أو شروط، بغية تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية في المجتمع الكوردي. وستواجه كل العقبات التي تقف في طريق تحقيق هذا الهدف السامي.
4. أي رفيق، كادر وعضو في الاتحاد الوطني الكوردستاني وبأي رتبة ومسؤولية كان، في حال ارتكابه العنف ضد فتيات ونساء مجتمعنا او انتهك حقوقهن الشخصية وحرياتهن ، سوف يواجه القانون ويتعرض للمساءلة الحزبية الشديدة.
وتابع بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بالقول “أنتن أيتها النساء والفتيات الشجاعات والداعيات الى الحرية ، سِرن نحو أهدافكن السامية ونحن في الاتحاد الوطني الكوردستاني سنكون داعمين لكن. وسنواجه كل أشكال التمييز والأفكار التي تعيق هذا النضال المدني والديمقراطي”.

اتحاد نساء كوردستان يدعم مبادرة الرئيس بافل جلال طالباني

تقول كافية سليمان سكرتيرة اتحاد نساء كوردستان للموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني PUKMEDIA: ان الرئيس بافل جلال طالباني اكد دعمه المتواصل للمنظمات النسوية، كما كان فقيد الامة الرئيس مام جلال داعماً لحقوق النساء.
واضافت: ان البيان الذي اصدره الرئيس بافل جلال طالباني يتضمن العديد من النقاط التي هي من اهداف اتحاد نساء كوردستان وخاصة موضوع مراعاة التوازن الجيندري داخل الحزب والحكومة وهذا الامر مهم جداً وسيعزز من قدرات وكفاءة النساء.

الاتحاد الوطني منح الحرية للنساء

تقول سكرتيرة اتحاد نساء كوردستان: ان الرئيس بافل جلال طالباني اكد خلال بيانه بان اي شخص في اي منصب كان في حال ارتكابه العنف ضد فتيات ونساء مجتمعنا او انتهك حقوقهن الشخصية وحرياتهن، سوف يواجه القانون ويتعرض للمساءلة الحزبية الشديدة.
واضافت: نحن في اتحاد نساء كوردستان ندعم هذا الموقف النبيل الذي سيعزز من مكانة النساء في المجتمع.

السير على نهج الرئيس مام جلال

تؤكد كافية سليمان: ان بيان الرئيس بافل جلال طالباني يتطابق مع سياسة الاتحاد الوطني الكوردستاني والتي هي سياسة ونهج الرئيس مام جلال الذي كان داعماً كبيرا لحقوق النساء، اغلب الاحزاب تتحدث عن حقوق النساء لكن الاتحاد الوطني هو الحزب الوحيد الذي نفذ هذا الهدف وتثبته في اولويات عمله.

نساء كوردستان: الإقليم يخلو من بيئة ملائمة للوقوف بوجه العنف

أكد اتحاد نساء كوردستان، أن العامل القومي والسياسي وعوامل أخرى تقف وراء تزايد حالات العنف ضد المرأة.
وقال الاتحاد في بيان: إن “الـ 25 من تشرين الثاني يوم مناهضة العنف ضد النساء ووحدة العالم ضد جرائم العنف والتمييز الجنسي”، مبينا أن “هذا اليوم هو نتيجة العنف الذي مارسته وتمارسه الأنظمة الديكتاتورية ضد حرية المرأة”.
وأكد أن “العامل القومي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي والبيئي، ناهيك عن العادات والتقاليد، أسباب أخرى لتزايد العنف والفتك والقساوة”، محذرا من أن “ظاهرة العنف وأشكاله وصلت اليوم إلى حد، طالت كل المجتمعات ولو بنسب متفاوتة”.
وأشار البيان إلى أن “الخامس والعشرين من نوفمر الحالي يحل في وقت والعالم وقع في دوامة العنف والصراعات السياسية والبيئية بشكل عام، وكوردستان يواجه أشكالا من الإبادة الجماعية والأزمات واللاعدالة، لها انعكاسات قوية على عدم توافر بيئة ملائمة للوقوف بوجه العنف”.
واستدرك أن “ما يبعث على السرور أن النساء لم يسكتن وهن يواصلن النضال ضد السلطة الفارضة لنفسها وضد استأثار المافيات”، معتبرا أن “ثورة النساء بقيادة نسوة الكورد صارت أنموذجا لنساء العالم، وأثبتن أن المرأة هي القوة التي بوسعها أن ترسخ المتغيرات الجذرية في العالم في مستقبل أفضل وأن يخطين نحو عالم يحقق أحلامهن”.
وختم اتحاد نساء كوردستان بيانه بالقول: إن “على النساء في العالم بشكل عام وكوردستان على وجه الخصوص، أن يواصلن اليوم متحدات النضال المشترك من أجل تحقيق العيش الهني، بعيدا عن كل أشكال العنف، وعدم الاستسلام والرضوخ حتى يصلن إلى الحياة التي يستحقنها”.


PUKMEDIA