بافل جلال طالباني.. زيارات متواصلة الى بغداد وجهود جبارة صوب تشكيل حكومة توافقية خدمية

زيارات متواصلة وجهود حثيثة لرئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل جلال طالباني الى العاصمة بغداد، بهدف تقريب الرؤى والافكار، صوب تشكيل حكومة توافقية خدمية تضمن حقوق جميع مكونات العراق، وفي الوقت نفسه البقاء على مسافة واحدة مع الاطراف السياسية بموقف ثابت ينبع من نهج فقيد الامة الرئيس مام جلال الذي ترك برحيله فراغا كبيرا في الساحة السياسية العراقية بالخصوص.
الانظار تتجه دائما الى تحركاته الدبلوماسية وسعيه الدؤوب لضمان حقوق شعب كوردستان وفق اسس ومبادىء الدستور، من جانبهم ترى الاطراف السياسية ان الرئيس بافل جلال طالباني يمضي بنفس فقيد الامة الرئيس مام جلال لتجاوز الازمات والاخفاقات والانسداد السياسي.

الاتحاد الوطني الكوردستاني وتقريب وجهات النظر
تقول السيدة رابحة حمد مسؤولة تنظيمات بغداد للاتحاد الوطني الكوردستاني لـ PUKmedia: ان زيارات الرئيس بافل جلال طالباني واجتماعاته مع الاطراف السياسية في بغداد، تأتي لتقريب الاطراف السياسية وتوحيد الصف الشيعي صوب تشكيل حكومة خدمية توافقية تخدم جميع المكونات.
وتضيف: ان الاطراف السياسية تنتظر الى الرئيس بافل جلال طالباني، ان يلعب الدور الذي لعبه فقيد الامة الرئيس مام جلال ونهجه الصريح في احداث التوازن وحمايته للاطراف السياسية والتنازل عن بعض المصالح من اجل مصالح الجميع.
وتبين، ان جميع الاطراف السياسية تثمن دور الرئيس بافل جلال طالباني، نحو تشكيل حكومة توافقية وخدمية، بثبات موقف الاتحاد الوطني الكوردستاني في لملمة الاطراف السياسية قبل وبعد انسحاب التيار الصدري وبالمحصلة تواصل اجتماعات الرئيس بافل جلال طالباني مع الشيعة والسنة لتشكيل حكومة تعمل بالدرجة الاولى لتوفير الخدمات الاساسية للمواطنين بجميع مكوناتهم.
وتؤكد، ان جميع الاطراف السياسية ليس في اقليم كوردستان فحسب وانما في عموم العراق، ترى ضرورة الاتحاد الوطني الكوردستاني بسياسته في التوازن ومساندة الاطراف السياسية، مشيرة ان الاطراف السياسية تنتظر دور الرئيس بافل جلال طالباني، المشابه لدور فقيد الامة الرئيس مام جلال.

قمة الاحساس بالمسؤولية الوطنية تجاه العراق
يشيد أحمد الخضر وهو مراقب للعملية السياسية، بجهود رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل جلال طالباني، ويصفها بالجبارة والكبيرة، مؤكدا ان بافل جلال طالباني يؤدي دورا وطنيا كبيرا.
ويضيف الخضر في حديث خاص لـ PUKmedia، ان حقيقة وللامانة التاريخية والاعلامية فإن الاستاذ بافل طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني يقوم بجهود كبيرة وجبارة من اجل تقريب وجهات النظر بين الاطراف الشيعية قبل الكوردية منها، ويبين ان هذا يمثل قمة الاحساس بالمسؤولية الوطنية تجاه العراق وليس تجاه كوردستان فقط.
ويشير الخضر الى، ان هذا ليس غريبا على الاستاذ بافل جلال طالباني وهو نجل فقيد الامة الرئيس مام جلال، والذي عرفناه دائما الأب الروحي لجميع السياسيين العراقين وجميع الفرقاء والذي لعب دورا مهما في السياسة العراقية من بعد عام 2003 وتلافى العديد من الخلافات واستطاع ان ينهي الكثير من الصراعات وجنبنا مشاكل جمة، ويعرب عن اسفه، انه لغيابه اثر واضح وسلبي ما زال يخيم على العملية السياسية في العراق.
ويردف، "دائما نحن المحللون السياسيون نقول، لو كان مام جلال حاضرا لما تفاقمت الصراعات ووصلت الى هذا المستوى من الانسداد السياسي، وان الاستاذ بافل جلال طالباني وهو اليوم يكمل مسيرة والده ويؤدي دورا وطنيا كبيرا ولا ينحصر دوره على رقعة جغرافية معينة بل على العكس هو يحاور ويستضيف ويريد ان يخرج بوضع لملمة الخلاف الموجود حاليا وانهاء ولو جزء من الانسداد السياسي".

بافل طالباني يحضى باحترام جميع الجهات السياسية
ويتابع المراقب السياسي أحمد الخضر، ان رئيس الاتحاد الوطني بافل جلال طالباني يحضى باحترام جميع الجهات السياسية ولديه مقبولية من كافة قطاعات الشعب العراقي، وان مقبوليته في الوسط والجنوب ايضا، على عكس بعض الشخصية الكوردية، على حد تعبير الخضر.
ويختتم حديثه، ان الحق يقال، بأن بافل جلال طالباني احد الزعماء على صعيد العراق وليس على صعيد اقليم كوردستان فقط.

الرئيس بافل جلال طالباني ووحدة الصف الشيعي والسني
يشيد النائب بريار رشيد النائب عن كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني بمجلس النواب،  بدور الرئيس بافل جلال طالباني في تقريب وجهات النظر بين الاطراف السياسية في العاصمة بغداد.
ويقول النائب رشيد لـ PUKmedia: ان الاتحاد الوطني الكوردستاني ومنذ البداية مع وحدة الصف الشيعي والسني والكوردي، ويوضح، ان جهود الاتحاد الوطني في العراق تركزت لملمة الاطراف السياسية واثبت جدارته بشكل فعلي، وليس بالكلام فقط.
ويضيف: انه وبعد انسحاب الكتلة الصدرية لم يتغير موقف الاتحاد الوطني الكوردستاني وزيارات الرئيس بافل جلال طالباني الى بغداد واجتماعه مع الاطراف السياسية بمنزل فقيد الامة الرئيس مام جلال، تؤكد ثبات الاتحاد الوطني ومكانته كعامل اساسي في المعادلة السياسية العراقية.

دور مهم في لملمة العملية السياسية
اضافة الى ما ورد اعلاه، يثمن النائب عن كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني بمجلس النواب، صباح حبيب، الدور والجهود الحثيثة للسيد بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، لمعالجة الانسداد السياسي الذي تشهده البلاد لاسيما بعد اجراء الانتخابات التشريعية.
ويقول حبيب خلال حديث خاص لـ PUKmedia، اننا نشكر جهود السيد بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني لجهوده الحثيثة لمعاجة الانسداد السياسي الذي تشهده البلاد لاسيما بعد اجراء الانتخابات التشريعية.
ويضيف: ان للسيد بافل جلال طالباني دور مهم في لملمة العملية السياسية وجمع الكتل والاطراف كافة على طاولة الحوار والمضي في المفاوضات في سبيل الانفراج السياسي وحل المشاكل وتشكيل الحكومة الاتحادية المقبلة.

تحقيق أفضل المكاسب
ويشير حبيب الى، ان رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، يبذل جهودا كبيرة للسعي بان تذهب الاحزاب الكوردستانية الى بغداد بحزمة قرارات موحدة لحل جميع المشاكل وتحقيق افضل المكاسب لاقليم كوردستان باتجاه تمثيل رؤية مفيدة، لافتا الى ان هذه الرؤية تمثل  في ذات الوقت، رؤية فقيد الأمة الرئيس مام جلال، ويوضح ان جهود بافل جلال طالباني هي من اجل جميع العراقيين دون تفرقة، بل وكافة الكتل السياسية، كي يشهد العراق انفراجا سياسيا، وان يجمع مجمل الفرقاء السياسيين على طاولة الحوار وفق رؤية فقيد الامة الرئيس الراحل مام جلال.
ويردف: ان منزل مام جلال دائما مفتوح للسياسيين وان هذا المنزل كان دائما حلا للانسدادات السياسية في العراق وفي الوقت الحالي يشهد هذا المنزل نفس الدور كما شهده في زمن فقيد الأمة في حل المشاكل والمعوقات التي تقف امام مجمل العملية السياسية.

PUKmedia خاص