خبير تكنولوجي ينتقد تداول اجهزة تنصت ومتابعة في الاسواق

تزايدت في الآونة الأخيرة، التعامل في بيع وشراء الاجهزة الالكترونية المستخدمة لاغراض التنصت والغش والتصوير في البلاد، فيما اشار مختص بالشأن الالكتروني الى ان هيئة الاعلام والاتصالات والامن الوطني تمنع تداول هذه الاجهزة.
وقال خبير في الشأن التكنولوجي في حديث خاص لـ PUKmedia، ورفض الافصاح عن اسمه، ان هنالك اجهزة تنصت ومتابعة "GPS" وكامرات مخفية توضع في الاقلام وزرار الملابس، تباع في الاسواق المحلية دون رقيب او حسيب.
واضاف: انه عمليا ان هيئة الاعلام والاتصالات هي من تتحمل مسؤولية بيع هذه الاجهزة وادخالها الى البلد، مؤكدا ضرورة وجود موافقات نوعية وموافقات خاصة من هيئة الاعلام والاتصالات لبيع وشراء مثل هذه الاجهزة.
وتابع، ان اغلب هذه الاجهزة تدخل الى البلاد دون الخضوع الى اجهزة القياس والفحص والسيطرة النوعية التي حددتها هيئة الاعلام والاتصالات وان اجهزة الغش ممنوع تداولها في الاسواق وممنوع دخولها الى البلاد من الاساس الى الاسواق، موضحا ان هنالك ثغرات في القوانين والاجراءات يستفيد منها بعض التجار في التعامل وادخال مثل هذه الاجهزة الى البلاد عبر المنافذ الحدودية.
وأكد، ان جهاز الامن الوطني يصادر اي نوع من هذه الاجهزة ويحاسب اي متجر او جهة تتعامل في بيع وشراء مثل هذه الاجهزة التي لا تحمل تراخيص، الا ان تلك الاجهزة لا زالت تباع في الاسواق وحتى على منصات التواصل الاجتماعي.

PUKmedia خاص