بافل جلال طالباني.. دور أساسي في لملمة العملية السياسية ومظلة تجمع الأطراف كافة

کوردستان 06:20 PM - 2022-06-28

أشاد مراقبون ومحللون سياسيون ونواب بالدور المهم الذي يلعبه بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني في لملمة شتات العملية السياسية وجمع الفرقاء حول طاولة الحوار، مؤكدين ان ادوار بافل جلال طالباني لا تصب في مصلحة الاتحاد الوطني فحسب بل اصبحت مبادراته مظلة تجمع الاطراف العراقية كافة.
واجتمع بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، في منزل الرئيس مام جلال في العاصمة بغداد، امس الاثنين، مع قادة الاطار التنسيقي السادة نوري المالكي وهادي العامري وقيس الخزعلي، ومثنى السامرائي من تحالف عزم وريان الكلداني من حركة بابليون.
وخلال الاجتماع المهم الذي عقد لمناقشة آخر خطوات تشكيل الحكومة الجديدة في العراق، جرى بحث آخر المستجدات وتوحيد الجهود لتشكيل الحكومة الجديدة في العراق، وتم التاكيد على ضرورة تشكيل حكومة قوية لديها القدرة على التغلب على العقبات وتجاوز الازمات.

بافل جلال طالباني يبذل المساعي في لم شتات العملية السياسية
في هذا الصدد تقول عضو مجلس النواب سروة محمد خلال حديث خاص لـ PUKmedia، انه ومنذ بدء العملية السياسية واجراء الانتخابات التشريعية، كان ولا زال للاتحاد الوطني الكوردستاني خطاب ورؤية مختلفين ازاء تشكيل الحكومة الاتحادية المقبلة، كما وكان له برنامجه وسياسته الخاصة به.
وتضيف: ان الاتحاد الوطني الكوردستاني لم يحِد عن سياساته الخاصة به، وان الرئيس بافل جلال طالباني وسياسة الاتحاد الوطني الكوردستاني تمثلت بأن يكون عمل الاحزاب الاكوردستانية على نحو حزمة واحدة في بغداد، كي نتمكن من تحقيق افضل المكاسب لاقليم كوردستان.
وعلى صعيد العراق، تبين محمد، ان الرئيس بافل جلال طالباني كان على الدوام يبذل الجهود باتجاه تمثيل رؤية فقيد الأمة الرئيس مام جلال ويبذل المساعي في لم شتات البيت الكوردي، البيت الشيعي، والبيت السني على حد سواء وان لا يجزء اي من البيوت المذكورة، وان مجمل مبادراته كانت نحو لملمة العملية السياسية وجمع الفرقاء حول طاولة الحوار وان يبقى موحدا وان تتمكن الاطراف في بغداد من اختيار رئيس للوزراء متفق عليه، كي نتمكن في حينها العمل على اختيار رئيس للجمهورية من البيت الكوردي.



الاتحاد الوطني ورئيسه بافل جلال طالباني يعملان على حل الخلافات 
وتضيف محمد، ولهذه اللحظة فأن الرئيس بافل جلال طالباني والاتحاد الوطني الكوردستاني، مع توجه الاطراف الكوردستانية بمرشح واحد لمنصب رئاسة الجمهورية، الا انه لا يخفى على الجميع ان منصب رئاسة الجمهورية كان من حصة الكورد والاتحاد الوطني الكوردستاني على وجه الخصوص وان الاتحاد الوطني الكوردستاني ورئيسه السيد بافل جلال طالباني كانا وعلى الدوام يعملان على حل الخلافات وجمع الاطراف السياسية العراقية كافة بضمنها الكورد والشيعة والسنة.
وتشير الى ان، وجود اي خلاف بين الاطراف السياسية العراقية، فأن الاتحاد الوطني الكوردستاني يعمل على حله من خلال الاجتماعات المنعقدة في منزل فقيد الأمة الرئيس مام جلال، كي تكون كل الجهود تلك في مصلحة الشعب العراقي، وتشر الى ان منزل فقيد الامة الرئيس مام جلال ومنذ سقوط الطاغية والى هذه اللحظة يمثل جمع للفرقاء ويعمل بالحفاظ على المكتسبات المشروعة العراقية منها وكذلك الاستحقاقات الكوردية، ودائما ما ضم هذا المنزل الاجتماعات لكتابة الدستور واجراء الانتخابات وتحديد الجلسات الاولى لمجلس النواب كل هذا انطلق من بيت مام جلال المصالح العراقية الداخلية الخارجية والاقليمية.

مبادرات بافل جلال طالباني مظلة لجميع الأطراف
وتشير محمد الى ان رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني السيد بافل طالباني يحاول من ذات المنزل بذل الجهود لحل المشاكل والمعوقات امام الانسداد في العملية السياسية لتشكيل الحكومة المقبلة، ويعمل على حل المشاكل السياسية والمالية والحد من الانتهاكات على السيادة العراقية ضمنها سيادة اقليم كوردستان، وتؤكد، الان مجمل مبادرات الرئيس بافل جلال طالباني أصبحت مظلة لجمع كل الاطراف في العراق. 

بافل طالباني يسير على نهج والده
المحلل السياسي علي البيدر يلفت خلال حديث خاص لـ PUKmedia، ان شخصية وكارزما السيد بافل جلال طالباني تعملان على اعادة الاصطفافات السياسية.
ويضيف البيدر: ان شخصية بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني تلعب دورا ايجابيا في خلق توازنات مفصلية في المشهد السياسي وزيادة مساحة الحوار والعمل على تصويب او تقويم الاداء السياسي بما ينسجم مع المرحلة التي تعيشها البلاد.
ويبيّن، انه بذلك تكون مواقف تلك الشخصية، اي بافل جلال طالباني، او بالاحرى بقيت المواقف ضمن الاطار الوطني ولم تخرج الى توجهات حزبية او فئوية، وهذا ما يؤكد انه يسير على نهج والده متمسكا بالقيم التي هي حاضرة في المشهد السياسي والتي ربما اوصى بها فقيد الأمة الرئيس مام جلال طالباني، وان تقليد هكذا شخصية من قبل اولاده او اي شخصية عراقية والسير على نهجه ربما يجعل من عملية الود والحب تنتقل من العراقيين الى هذه الشخصية كون مام جلال لم يكن لحزب الاتحاد الوطني او لفئة او قومية بل كان لكل العراقيين وان العراقيين حزنوا  على رحيله بشكل كامل وربما لم يحدث ان اتفق العراقيون على شخصية مثل الرئيس الراحل مام جلال طالباني.



اداء منقطع النظير لبافل جلال طالباني
البيدر يلفت الى، ان تقليد اداء وسلوك الرئيس مام جلال ربما سوف يعزز مكانة تلك الشخصيات وارى في كارزما السيد بافل جلال طالباني تجعله اكثر قربا من الشارع وفي الوقت ذاته يؤدي اداءا سياسيا منقطع النظير لذلك من الصعب ان تجمع بين النخبوية والشعبوية في نفس الوقت، كما يحدث.

بافل طالباني يدور ضمن فضاء وطني
ويتابع، ان خلق حالة من التوأمة داخل المشهد السياسي تقريبا مستحيلة، لكن الاداء السياسي للسيد بافل طالباني، والذي ربما يضغط باتجاه اعادة رسم الخريطة السياسية بما ينسجم مع الظروف والمرحلة الحالية، اذ لا شك ان هنالك انشقاقا وانقسامات، الا انه وبحضوره السياسي يعمل على اعادة الاصطفافات والتخندقات السياسية وفق المنهاج الذي تأسست عليه المنهاج السياسي منذ العام 2003 وبذلك ربما يميل الى تطبيق التجربة الكلاسيكية السياسية التي تأسست من خلالها العملية السايسية منذ العام 2003 وهذا الامر قد يصطدم بأمزجة ورغبات ومواقف بدأت بالظهور مؤخرا، ويؤكد انه وحتى الان هو ما يحسب لرئيس الاتحاد الوطني بافل جلال طالباني انه، يدور ضمن فلك الفضاء الوطني ويعمل على تحقيق خطوات اصلاحية كل هذا يجعل منه شخصية متزنة الى حد كبير. 

زيارات تمثل بيضة القبان للكتل السياسية
المراقب السياسي والخبير القانوني أمير الدعمي، يشير خلال حديث خاص لـ PUKmedia، ان الزيارات الاخيرة للسيد بافل طالباني الى بغداد مثلت بيضة القبان لكثير من الكتل السياسي بل هو الاقرب لبعض الطبقات السياسية التي هي على خصومة مع الاطار التنسيقي لكن مع ذلك هو يحاول ان يلملم شتات الحراك السياسي المتصدع الى حد كبير.
ويضيف الدعمي: ان السيد بافل طالباني يتمتع بعلاقات داخلية مع القوى السياسية ككل وعلى مسافة واحدة، وان اختلفت بعض المصالح السياسية ، الا ان الجميع ينظر الى السيد بافل طالباني على انه امتداد للراحل مام جلال، بالتالي هذا الأرث التأريخي والارث السياسي ممكن ان يجعله لديه المقبولية من الجميع سواء كان داخليا او خارجيا.



حركات ملموسة لبافل طالباني تؤثر على الواقع السياسي
يؤكد المراقب السياسي أمير الدعمي، الى ان التحركات الاخيرة لبافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، هي ملموسة ومؤثرة على الواقع السياسي لكن هنالك بعض الاطراف السياسية تحاول ان تخشى من هذه المقبولية لدى بافل طالباني لما يمثله من ثقل سياسي على الشارع العراقي.
ويردف: ان هذا الثقل مفروض وواقع حال واعتقد ان الحراك السياسي لبافل طالباني يصب في مصلحة العملية الساسية ككل وليس فقط في مصلحة الاتحاد الوطني الكوردستاني وهو يحسب له.

منزل مام جلال.. ارث وعبق سياسي
يصف الدعمي، منزل فقيد الأمة الرئيس مام جلال، بأنه موضوع بحاجة الى حديث طويل لا يمكن تلخيصه بسطور، الا انه قال: ان هذا المنزل هو ارث تاريخي وعبق سياسي محترم، داخليا وخارجيا، وان العراقيين لا يختلفون على بيت مام جلال، لفضله وتأثيره، سواء كان البيت السياسي واو ذات البيت بجدرانه.

خطوات جبارة
يصف غياث سورجي مسؤول قسم الاعلام والعلاقات في مركز تنظيمات نينوى للاتحاد الوطني الكوردستاني، زيارات رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل جلال طالباني الى بغداد والاجتماعات واللقاءات بالخطوة الجبارة التي تؤدي بنا الى تشكيل الحكومة الاتحادية في اقرب وقت.
ويلفت سورجي، ان زيارته ليست محصورة بين تلك الاطراف والكتل والتحالفات السياسية فحسب، بل هنالك المزيد من الاحزاب والشخصيات والنواب المستقلين، وتعمل للملمة جميع العراقيين بكل اطيافه، كون العراق بلد الفسيفساء متنوع الاديان والاقوام والمذاهب والقوميات.
ويردف، نستطيع القول ان هذه الزيارة والجولة من المباحثات والاجتماعات سوف يفتح الانسداد والجمود السايسيين وسوف تعمل على تقريب العراقيين لموعد قريب لتشكيل الحكومة وستكون لها اثار ايجابية لتشكيل حكومة ناجحة، قوية وخدمية لجميع ابناء الشعب العراقي.



اكاديمي: بافل طالباني يسير على خطى فقيد الامة الرئيس مام جلال:
من جانبه، يؤكد عدالت عبدالله الباحث في المركز الأكاديمي للدراسات الوطنية، ان موقف الاتحاد الوطني الكوردستاني من العملية السياسية في العراق كان موقفا ايجابياً.
ويضيف عبدالله خلال تصريح خاص لـ PUKmedia: ان موقف الاتحاد الوطني ورئيسه بافل جلال طالباني كان دوراً ايجابياً في العملية السياسية وهو لم يفضل اي طرف على طرف سياسي آخر.
ويوضح: ان السيد بافل جلال طالباني اعتمد في سياسته على تراث ونهج الرئيس مام جلال في جمع الاطراف السياسية وعدم الدخول في اي صراع على حساب الاطراف السياسية فهو لم يدخل في اي اتفاق او تحالف مع اي طرف سياسي على حساب طرف آخر.
واشار الى ان رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني يسير على نهج فقيد الامة الرئيس مام جلال ولعب دوراً مهماً في اعادة التوازن السياسي وجمع الفرقاء، وكما لاحظنا انه انتهج منهجاً جيداً وعدم التدخل في الصراعات السياسية وجعل من مبدأ الحوار والتفاهم اساساً لعمله.
ويشير الى، ان رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني يؤكد دائماً على الاسراع بتشكيل حكومة خدمية تقدم الخدمات الضرورية للمواطنين وتواجه التحديات كملف الفساد وباقي الملفات الاخرى وبلاشك هذا النهج يصب في مصلحة جميع العراقيين وهو الآن موجود في بغداد لتحقيق هذا النهج والهدف.



الاسدي: منزل الرئيس مام جلال كان وسيبقى خيمة للعراقيين
بموازاة كل ما ورد اعلاه ، يؤكد محلل سياسي ان موقف الاتحاد الوطني الكوردستاني كان ايجابيا في العملية السياسية بالعراق، ومنزل فقيد الامة الرئيس مام جلال كان ومايزال جامعاً للاطراف السياسية.
يقول المحلل السياسي جمال الاسدي في حديث خاص لـ PUKmedia: ان اسم فقيد الامة الرئيس مام جلال هو كاف لمعالجة جميع المشاكل وهذا الرجل العظيم كان خيمة لجميع العراقيين، والاجتماع الاخير الذي عقد في منزله خير دليل على ان هذا المنزل كان ومايزال وسيبقى خيمة تجمع الاطراف السياسية.
ويضيف: ان الاتحاد الوطني الكوردستاني هو حليف للاطار التنسيقي والاجتماع الذي عقد بالامس ستكون له نتائج ايجابية باتجاه عقد جلسة مجلس النواب لان هذا التحالف اصبح لديه عدداً كافيا من النواب ويستطيع عقد الجلسة دون عراقيل.
ويوضح: ان الاتحاد الوطني الكوردستاني كانت له مفاوضات وحوارات مستمرة مع جميع الاطراف السياسية دون تمييز، وقد صبر كثيرا وواجه صعوبات كبيرة ايضا وهو الان يقطف ثمار صبره.



PUKmedia خاص

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket