ناشط بيئي لـ PUKmedia: هذه اسباب تردي البيئة في اقليم كوردستان

يصادف اليوم السبت، 16 نيسان 2021، مناسبة يوم البيئة الكوردستانية، الذي حدده برلمان كوردستان إحياء لذكرى قصف وادي باليسان وخوشناوتي ومنطقة بادينان بالأسلحة الكيماوية من قبل النظام المقبور قبل 35 عاما، كاول قصف من نوعه على شعب كوردستان.
وتقام سنويا، في اقليم كوردستان، فعاليات وندوات تسلط الضوء على اهمية حماية بيئة كوردستان وطبيعتها الخلابة بعد ان شهدت آلاف القرى الحرق والابادة والتلوث بالغاز السام ابان حروب صدام ضد الكورد.
وفي هذا الصدد قال نبيل موسى الناشط في حماية البيئة خلال حديث لـ PUKmedia، ان سوء اوضاع بيئة كوردستان ليست وليدة اليوم وتأتي نتيجة سوء الادارة والنظام لملفي المياه والمياه الثقيلة في اقليم كوردستان.
واضاف: انه وخلال 30 عاما المنصرمة، فقد المواطن اتصاله مع طبيعة كوردستان وان احدى الاسباب الرئيسة لتردي اجواء وتربة ومياه كوردستان، هو استخراج النفط، والزيادة السكانية والابتعاد عن حماية البيئة، مرجحا ان تتوجه احوال بيئة العراق واقليم كوردستان نحو الاسوأ، مستطردا بالقول ان البيانات تشير الى ان العراق 2060 لن يكون صالحا للعيش البشري.
وحول كميات وجودة المياه في اقليم كوردستان، بين موسى ان 80% من المياه الداخلة الى الاقليم مسيطر عليها من ايران وتركيا، داعيا حكومة اقليم كوردستان الى اجراء مفاوضات حقيقية وجدية مع البلدان المجاورة لاطلاق المياه، والا ستكون هنالك ازمة اكبر حجما، على حد وصفه.
كما واشار الى ان حماية البيئة مسؤولية جميع الاطراف تبدأ من البيت لتشمل انحاء كوردستان والعالم، مطالبا حكومة اقليم كوردستان بإنشاء محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي قبل طرحه الى الانهر بشكل مباشر.
وكان العالم قد احتفل في 1974 لاول مرة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، بهدف زيادة الوعي وتوليد زخم سياسي حول المخاوف المتنامية مثل استنفاد طبقة الأوزون والمواد الكيميائية السامة والتصحر والاحترار العالمي. وتطور اليوم ليصبح منصة عالمية لاتخاذ إجراءات بشأن القضايا البيئية العاجلة. وبمشارك الملايين من الناس على مر السنين، مما ساعد على إحداث تغيير في عادات الاستهلاك لدينا، وكذلك في السياسة البيئية الوطنية والدولية. 

PUKmedia خاص