إنطلاق أعمال مؤتمر القطيعة في السليمانية

انطلقت في مدينة السليمانية، يوم السبت 27/11/2021، اعمال مؤتمر (دابران) القطيعة الثقافي بنسخته السادسة على قاعة فندق رامادا.
وقال ملا بختيار المشرف على شبكة جاودير: ان هذا المؤتمر مهم جداً لتعزيز الديمقراطية في اقليم كوردستان وتغيير المجتمع وتعزيز الفكر الجديد والغاء التقاليد الجامدة القديمة.
واشار الى الانفتاح مهم جداً لتعزيز التجربة الديمقراطية في اقليم كوردستان وتغيير حياة المجتمع والعلاقات الاجتماعية وشعارنا هو الدين للفرد والديمقراطية للجميع يثبت اهتمامنا بتعزيز الديمقراطية ونحن نعمل على تعزيز العلاقات الاخوية والمحبة بين جميع الاديان والمذاهب.
واضاف: ان الديمقراطية لاتعني الغاء حرية الفرد في اختيار دينه ومذهبه، ونحن قلنا ونقول دائما بان مقدسات الافراد هي خط احمر ولايمكن لاي شخص او طرف الغاء تلك المقدسات او التقليل منها.
واوضح: في جميع دول العالم المتحررة لايوجد اي معتقد ديني ممنوع جميع الاديان والمذاهب تعيش في ظل نظام ديمقراطي متحضر، والتاريخ اثبت بان الانظمة التي حكمت بفضل السلاح والقوة ومنعت الاديان والمذاهب انها فشلت في النهاية.
وقال: مع الاسف نحن في الشرق الاوسط لم نتوصل الى الوئام والمصالحة بين الاديان والمذاهب، وهناك خلافات كبيرة الاسلام والمسيحيين، والاسلام واليهود وبين السنة والشيعية والزردشتية والاسلام وبعض الاديان مازالت لديها مخاوف جدية، لان الاديان والمذاهب هي التي تتحكم بالدول الموجودة في الشرق الاوسط وهناك تحديد لحرية الاديان والمذهب الاخرى.
واشار الى ان تنظيم داعش الارهابي اضر بالاسلام كثيرا، مشيرا الى ان الازهر الشريف في مصر يتحدث بشكل جيد وعقلاني عن الاديان والمذاهب كما يتحدث عن المدنية والحرية ويجب على الاحزب السياسية ايضا ان تخطوا الخطوات التي اتخذها الازهر الشريف.
وشدد ملا بختيار على ضرورة تغيير المفاهيم والعادات القديمة بشكل يتجه نحو الانفتاح فلايمكن اغلاق ابواب الحوار والتفاهم لان ذلك يضر يجميع الاديان والمذاهب.
واشار الى ان الدين الاسلامي الحنيف منظم بشكل افضل من الاديان الاخرى وفقا للقرأن الكريم والاحاديث الشريفة وهناك العديد من الجوانب في الاسلام يمكن توظيفها مع العصر الراهن، فلايمكن حصر الاسلام وفقا لما يقوله داعشي او امتطرف حان الوقت لكي يفكر الاسلام الحقيقي والانفتاحي في الحوار والوئام والمصالحة مع جميع الاديان الاخرى.


PUKmedia خاص