النتائج الجديدة للانتخابات وتاثيرها على المشهد السياسي

العراق 11:22 AM - 2021-11-20

تشير نتائج العد والفرز اليدوي لعدد من مراكز الاقتراع المعترض عليها الى تغير النتائج وفوز مرشحين جدد في عدد من المحافظات، فيما اكد محللون ان النتائج لن تؤثر على المشهد العراقي.
وتستمر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في عمليات العد والفزر اليدوي لمراكز الاقتراع التي وجدت عليها بعض الطعون، فيما اكدت ان بعض الطعون قدمت الى الهيئة القضائية.

تغيير النتائج خطوة ايجابية
يقول المحلل السياسي احمد الخضر خلال تصريح خاص لـPUKmedia: ان النتائج الجديدة التي ظهرت خلال الايام الماضية خطوة ايجابية من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
واضاف: هذا دليل على ان المفوضية تتعامل مع الطعون بطريقة عملية وشفافة وهذا ادى الى ظهور نتائج تختلف عن القديمة.

النتائج الجديدة تظهر مدى التزوير الذي حصل
يقول المحلل السياسي هاشم الكندي خلال تصريح خاص لـPUKmedia: ما ظهر من نتائج جديدة في عدة محافظات وان كانت صغيرة، فهي تدل على ماكانت تنادي به الكتل المعترضة من تزوير وتلاعب وتدخل حصل في الانتخابات.
واضاف: ان العدد القليل الذي ظهر من نتائج جديدة كان بسبب اجراءات المفوضية المتاخرة في التدقيق ومحدودية هذه الاجراءات هو الذي اظهر هذا العدد القليل من النتائج الجديدة.

النتائج الجديدة لن تؤثر على المشهد السياسي
ويقول المحلل السياسي احمد الخضر، ان النتائج الجديدة لن تكون كبيرة ولن تؤثر على المشهد السياسي، ربما ستكون هناك تغييرات طفيفة مقعد في محافظة او مقعدين لكنها لن تكون كبيرة.
واضاف: لن نرى بانه ستكون هناك كتلة تتجاوز الكتلة الاخرى مثلا لن نرى اي كتلة ستتجاوز الكتلة التي حصلت على نتائج كبيرة، لذا النتائج لن تؤثر على المشهد السياسي وتشكيل الحكومة الجديدة.

يجب على المفوضية اخذ جميع الطعون بنظر الاعتبار
يؤكد المحلل السياسي هاشم الكندي: يجب على المفوضية اجراء عمليات عد وفزر يدوي كامل وتمضي في جميع الاجراءات القانونية وتدقيق جميع الطعون التي قدمت لها والتي تتجاوز 1500 طعن.
واضاف: اذا تم هذا العد والفزر اليدوي كليا لوجدنا امور كثيرة ومتغيرات كثيرة وسنصل الى حالة من الرضى والاطمئنان على نتائج الانتخابات.

المفوضية لاتريد اعادة العد والفزر اليدوي كلياً
يقول المحلل السياسي هاشم الكندي: المفوضية لاتريد اعتماد العد الفرز اليدوي كليا لان ذلك سيكشف حجم التلاعب والتزوير الذي حصل خلال الانتخابات وسيكشف اخفاق المفوضية في عملها.
واضاف: ان المفوضية لاتريد ذلك، والمتغيرات الجديدة هي التي ظهرت مؤخراً تهدف الى اسكات الاطراف المعترضة، وما ظهر من نتائج جديدة هو دليل على التلاعب الذي حصل ويؤكد المطالب التي تريد اعادة العد والفرز اليدوي بشكل كامل.

ارضاء الرافضين اكبر من عدد المقاعد.
ويؤكد المحلل السياسي احمد الخضر: ان ارضاء الرافضين لنتائج الانتخابات اكبر من موضوع ان يمنح لهم مقاعد جديدة من خلال فرز بعض المحطات المعترض عليها يدويا.
واضاف: الاطراف الرافضة تطمح في ان يكون لها دور اكبر، دور في اختبار رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة والا يكون الدور الاكبر في تشكيل الحكومة للكتلة الصدرية فقط.

النتائج الجديدة لن ترضي الاطراف المعترضة
يقول المحلل السياسي هاشم الكندي: ان الاطار التنسيق لحد الآن يرفض نتائج الانتخابات ويطالب بالعد والفرز اليدوي الكامل وتدقيق جميع الطعون وهذه المتغيرات الطفيفة لن ترضيه.
واضاف: ان جميع الخيارات مطروحة امام الاطار التنسيقي ومنها الذهاب الى المحكمة الاتحادية للطعن بنتائج الانتخابات، وربما هذه ما جعل المفوضية تتراجع وتراجع نفسها وتؤجل الاعلان النهائي لنتائج الانتخابات.



PUKmedia خاص 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket