صدور كتاب يوثق الصحافة الكوردية خلال اكثر من قرن

صدر مؤخرا كتاب (مرشد الصحافة الكوردية 1906-2019) للدكتور كارزان محمد وقامت صحيفة كوردستاني نوي بطباعته على نفقتها. 
وقال الدكتور كارزان محمد ان الكتاب يأتي في 638 صفحة، وتمت طباعته من قبل صحيفة كوردستاني نوي، موجها شكرا الى ستران عبدالله مشرف مكتب اعلام الاتحاد الوطني الككوردستاني فهو كان المشجع الرئيسي على تأليف الكتاب، وكتب مقدمة الكتاب، كما وجه الكاتب الدكتور كارزان محمد شكره الى الدكتور آلان فريدون رئيس الجامعة التقنية في السليمانية على توفيره 42 مرجعا ومصدرا علميا للكاتب. 
واضاف الدكتور كارزان محمد ان الكتاب هو تسليط للضوء على الصحف والمجلات الكوردية منذ 1906 ولغاية 2019 في إقليم كوردستان او في مناطق في ايران مثل طهران واصفهان وخوراسات وتوريز وهمدان، لافتا الى ان هناك ظاهرة في الصحافة الكوردية وهي انه في بعض الحالات ولمصاعب في الحياة تكون الطباعة في منطقة والتوزيع في منطقة اخرى من كوردستان، حيث ان هناك صحف ومجلات طبعة في اجزاء اخرى من كوردستان ثم وزعت في اقليم كوردستان وطهران وتوريز. 
واشار الدكتور كارزان محمد الى ان الكتاب ناقش واقع الصحافة الكوردية حسب المرحلة التاريخية وبشكل اكاديمي مع ذكر المصادر وحسب الامكانات المتوفرة حيث يضم الكتاب معلومات تتعلق بالصحف والمجلات مثل اساميها وشعاراتها وصور اعدادها الحقيقية واسم صاحب الامتياز واسم المسؤول وآلية التوزيع واللغة وتاريخ الاصدار ومكان الاصدار واختصاصها. 
وتابع انه وحسب المراحل التاريخية فقد تم تصنيف الصحافة في الكتاب كما التالي: 
الصحافة في زمن القاجاريين
الصحافة في زمن البهلويين 
الصحافة في زمن جمهورية كوردستان 
الصحافة في زمن الانقلاب الاسلامي 
كما تم تخصيص قسمين وهما
كتابات الطلبة والاكاديميين
الصحف والمجلات خارج كوردستان
ولفت الدكتور كارزان محمد الى انه اعتمد على مصادر مهمة في تأليف كتابه وهي:
النسخ الاصلية للصحف والمجلات 
المصادر الخاصة بتاريخ الصحافة الكوردية الايرانية (45 باللغة الفارسية) و (19 باللغة الكوردية) و (2) باللغة الانكليزية و(1) باللغة العربية. 
اللقاءات والحوارات مع اصحاب الامتيار ورؤساء التحرير
وثائقي (اسناد ومدارك) لتحديد توجه النشر وخاصة الصحف والمجلات الكوردستانية في عصر القاجاريين والبهلويين. 
وتابع الدكتور كارزان محمد بأنه سيعمل في الطبعات المقبلة للكتاب على ان يظهر بشكل افضل، مشيرا الى انه تم طبع الكتاب في مطبعة شفان بمدينة السليمانية. 

PUKmedia