على الإطار عدم نسيان أصدقاءه

الآراء 10:36 AM - 2025-11-23
علي الحياني

علي الحياني

بعد انتهاء الانتخابات وإعلان النتائج، ومعرفة كل جهة سياسية، مصيرها، وعدد مقاعدها، وثقلها السياسي، وبدء مرحلة المفاوضات لتشكيل الحكومة الجديدة، والتي تبدو حتى الآن معقدة بشكل كبير.
هنا بات لزاماً تذكير الإطار التنسيقي الذي يشرف على مرحلة تشكيل الحكومة الجديدة، باعتباره الكتلة الأكبر، ويمثل المكون الشيعي، الذي يعتبر المكون الأكبر في البلد، بأن لا ينسى أصدقاءه.
فلولا أصدقاء الإطار التنسيقي من القوى السياسية التي وقفت معه في الدورة الماضية، لما كان هذا حال الإطار، ولكانت الحكومة قد تشكلت من التحالف الثلاثي في ذلك الوقت.
وهنا نستذكر حقيقة يجب استذكارها دوماً بأنه في مرحلة ما، استطاع التحالف الثلاثي أن يصل لأكثر من 190 نائباً، وكان بحاجة لقوى سياسية أخرى، لكي يستطيع تسمية الرئاسات، والمضي بتشكيل الحكومة الجديدة، لكن الاتحاد الوطني الكوردستاني كان واحداً من تلك القوى القليلة التي وقفت مع الإطار التنسيقي، وأعادت رسم الخارطة السياسية في البلاد.
وهنا لابد للإطار التنسيقي أن يستذكر تلك الحادثة، فما حصل في عام 2021، يجب أن لا ينسى في عام 2025، والاتحاد الوطني الكوردستاني أثبت بأنه قوة سياسية كبيرة، حاضرة في الوسط السياسي، ولم يكن طرف أزمة إطلاقاً، وهو شريك سياسي يتبنى فكرة بناء الدولة، وليس كمن يدعي الشراكة، ولكنه يريد هدم الدولة!!
ومع اتجاه الإطار التنسيقي لمرحلة التفاوض، مع القوى السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة، فلا ضير أن يذهب للجميع، ويتحاور مع الجميع، ويحاول إشراك الجميع بتلك الحكومة، لكن عليه إدراك بأن الاتحاد الوطني قوة فاعلة كوردياً وعراقياً.

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket