التطورات الميدانية بغربي كوردستان خلال الـ 24 ساعة الماضية

التطورات الميدانية بغربي كوردستان خلال الـ 24 ساعة الماضية

تجدد الإشتباكات بين الـ YPG والجيش الحر في منطقة عفرين
أكد مراسل وكالة أنباء هاوار في ناحية شيراوا التابعة لمنطقة عفرين بغربي كوردستان، عن تجدد الإشتباكات بين وحدات حماية الشعب والمجموعات المسلحة التابعة للجيش الحر التي تحاول اقتحام قرية باصلة في ناحية شيراوا، مشيراً الى إقدامهم على اختطاف عدد من المدنيين من على الطرق.
حيث أكد المصدر عن إقدام المجموعات الإسلامية المتشددة في الجيش الحر على إختطاف أكثر من ستة أشخاص مدنيين، أربعة منهم في قرية باصلة وإثنين على الطريق الواصل بين حلب وعفرين من جهة بلدة حيان والكاستلو.
هذا وما تزال الاشتباكات مستمرة في قرية باصلة بعد إقدام المجموعات المسلحة التابعة للجيش الحر على اختطاف المدنيين الكورد على أطراف قرية باصلة مما دفع بمقاتلي وحدات حماية الشعب لحماية أهالي القرية والدفاع عنهم.
استشهاد مقاتل من وحدات حماية الشعب ومقتل 15 عنصراً من المجموعات المسلحة
أفاد مصدر مقرب من وحدات حماية الشعب في ناحية شيراوا لوكالة أنباء هاوار عن فقدان مقاتل من وحدات حماية الشعب لحياته ومقتل 15 مسلحاً على الأقل من المجموعات المسلحة المهاجمة على قرية باصلة الواقعة في ناحية شيراوا بعفرين.
حيث أكد المصدر عن مقتل 15 مسلحاً على الأقل في الاشتباكات الدائرة منذ صباح اليوم  الأحد 26/5/2013، في قرية باصلة بمنطقة عفرين، واندلعت الاشتباكات صباح اليوم بعد هروب المجموعات المسلحة من قرية برج عبدالو ودير مشمش نتيجة الضربات التي وجهتها لها وحدات حماية الشعب مساء أمس.
وتمركزت مجموعة من الجيش الحر على أطرف قرية باصلة الواقعة بالقرب من قرية اقيبة، وتركزت الاشتباكات في أطراف القرية منذ صباح اليوم وما تزال مستمرة حتى الآن.
وأكد المصدر عن فقدان احد مقاتلي وحدات حماية الشعب لحياته في القتال الدائر بقرية باصلة، كما استولت وحدات حماية الشعب على كميات من الأسلحة من المجموعات المسلحة.
وعمدت المجموعات المسلحة الى إحراق المحاصيل الزراعية في القرية لتسهيل عملية فرارها من القرية، واستخدمت المجموعات المسلحة الأسلحة الثقيلة مثل الدبابات والدوشكا وقذائف الهاون في استهداف المنطقة.
ولاتزال الاشتباكات مستمرة عند الطريق الواصل بين قريتي الزيارة واقيبة منذ مساء أمس والى عصر اليوم بشكل متقطع بين وحدات حماية الشعب ومسلحين تابعين لكتائب الجيش الحر، كما وقف العديد من أهالي قرى ناحية شيراوا الى جانب وحدات حماية الشعب في صد هجمات المسلحين.
مقتل 4 عناصر من المجموعات المسلحة أثناء هجومها على حاجز تل حلف
أفاد مراسل وكالة انباء هاوار أن 4 عناصر من المجموعات المسلحة لقوا حتفهم اثناء هجومهم على حاجز لوحدات حماية الشعب على طريق تل حلف 3 كم غرب مدينة سريه كانيه.
وبحسب المراسل أن مقاتلان من وحدات حماية الشعب اصيبوا بجراح اثناء هجوم المجموعات المسلحة على حاجز لوحدات حماية الشعب على طريق تل حلف، فيما قتل 4 من عناصر المجموعة المسلحة المهاجمة على الحاجز.
هذا وتشهد مدينة سريه كانيه انتشار لمقاتلين وحدات حماية الشعب وأهالي المدينة تحسبا لأي عمل قد تقوم به المجموعات المسلحة.
أبناء عفرين يتظاهرون تنديداً بالهجوم على شيراوا، والحر يقطع طريق عفرين
تظاهر اليوم الأحد 26/5/2013، في مدينة عفرين جميع أبناء المنطقة من الكورد والعرب في الساعة الخامسة عصراً وذلك من مثلث اوتوستراد راجو، استنكاراً للهجوم الذي تشنه بعض كتائب الجيش الحر على قرى ناحية شيراوا. وللتأكيد على دعمهم ووقوفهم الى جانب وحدات حماية الشعب.
ومن المقرر أن تبدأ التظاهرة التي دعا إليها المجلس الشعبي في عفرين بتمام الساعة الخامسة من عصر اليوم بمشاركة الآلاف من ابناء منطقة عفرين ومن جميع المكونات للتأكيد على رفضهم لهجوم المجموعات المسلحة التابعة للجيش الحر على قرى ناحية شيراوا، وللتأكيد على دعمهم وتضامنهم مع وحدات حماية الشعب والوقوف معها صفها واحداً في الدفاع عن المنطقة.
وفي موازاة ذلك توجه علماء الدين في مدينة عفرين بدعوة أبناء المدينة للتوحد والتكاتف أمام هذه الهجمات التي تستهدف الكبير والصغير معاً والكردي والعربي على حدا سواء، داعين أبناء المدينة للتوحد في وجه أي هجوم يستهدف المنطقة ومن أي طرف كان، وذلك عبر مكبرات الصوت في الجوامع.
وفي السياق ذي صلة يشهد طريق حلب - عفرين توقف حركة المرور فيه بسبب الاشتباكات الجارية في منطقة شيراوا، وقيام المجموعات المسلحة بإغلاق الطريق ومنع المواطنين الكرد من السفر، ومنعت المجموعات المسلحة التي وضعت حواجز في بلدة دارة عزة، عدد من الطلبة الذين توجهوا الى مدينة حلب للتقدم لامتحانات شهادة التعليم الأساسي.
والجدير بالذكر ان مجموعات مسلحة تابعة للجيش الحر بينها مجموعات كردية قامت بالاتفاق على مهاجمة عفرين وفرض حصار اقتصادي عليها، وقطع الطريق الواصل بين عفرين وحلب.
وأضاف نفس المصدر "بأن التعزيزات الأخيرة من شأنها تقوية موقف كتائب النظام المحاصرة داخل المطار, الأمر الذي سيؤدي إلى جعل جهود كتائب الجيش الحر المرابطة حول المطار منذ أشهر عدة تذهب أدراج الرياح".
وتساءل المصدر ذاته "عن السبب الذي قد يدفع بمجموعات مختلفة من كتائب وألوية الجيش الحر توجه عناصرها الى منطقة عفرين, وخصوصاً أن أبناء الشعب الكردي استقبلوا بكل رحابة صدر النازحين العرب من منطقتي إعزاز ودارة عزة, في الوقت الذي ترفع فيه الحصار عن المناطق التي تتمركز فيها فلول النظام كنبل والزهراء ومطار منغ العسكري".
PUKmedia