تخريج الدورة السادسة من اسايش غربي كوردستان

کوردستان 12:47 PM - 2013-05-20
جانب من حفل تخريج عناصر قوات الآسايش

جانب من حفل تخريج عناصر قوات الآسايش

برعاية من الهيئة الكوردية العليا بغربي كوردستان، تم تخريج الدورة السادسة لقوات الاسايش يوم أمس الاحد في أكاديمية الأسايش بمدينة الرميلان والتي بلغ عدد المتدربين فيها 45 عضواً، تلقوا دورة تدريبية استمرت لمدة 20 يوماً تلقى فيها المتدربون دروساً نظرية وعملية في كيفية التعامل مع المواطنين ودروساً متعلقة بالتاريخ والثقافة الكوردية.
وحضر مراسم تخريج الدورة كل من عبد السلام أحمد وإلهام أحمد عضوا الهيئة الكوردية العليا، حيث ألقت إلهام أحمد كلمة تحدثت من خلالها عن أهمية دور الأسايش في الحفاظ على امن واستقرار المناطق الكوردية وحماية الشعب الكوردي إضافة إلى بقية مكونات المنطقة.
 وقال الدكتور ريناس مدير أكاديمية الأسايش في مدينة الرميلان في ختام تخريج الدورة لموقع PUKmedia، أن المتدربين تلقوا دروساً حول طرق الرمي، وطرق التواصل مع الشعب، قوانين قوات الاسايش، والتدرب على النظام الداخلي، وكيفية التصرف في حالات الطوارئ من حروب وكوارث طبيعية.
وأضاف ريناس أن الدورات بدأت منذ 6 أشهر وكل دورة تستمر لمدة 20 يوماً حيث تهدف هذه الدورات إلى تقويم الأداء الأخلاقي وتعليم المنتسبين بأسس ومبادئ حقوق الإنسان، لأن الكورد جزء من المجتمع السوري ومحيطهم الإقليمي والعالمي ولا يستطيعون التجاوز على حقوق الآخرين، كما لا يحق للآخرين التجاوز على حقوقهم.
وأكد ريناس أن الأسايش تحاول قدر المستطاع أن تحقق المساواة بين حقوق الكورد في غربي كوردستان مع الشعوب الأخرى المتعايشة معه، فالمناطق الكوردية هي عبارة عن فسيفساء من الشعوب التي تتعايش معاً، مشيراً إلى ضرورة تلافي النواقص في أداء قوات الأسايش التي تتطور بشكل مطرد مع الوقت.
وأضاف ريناس أن تشكيل الأسايش في غربي كوردستان، جاء كضرورة ملحة نتيجة التطورات التي حصلت في سوريا وفي غربي كوردستان والأزمة التي تعيشها المنطقة نتيجة حالة الحرب التي تعم البلاد، مؤكداً أن مؤسسة الأسايش فرضت وجودها في ظل الفوضى التي تعم المنطقة.
وأجاب ريناس عن سؤال لـ PUKmedia، حول بعض الانتقادات الموجهة إلى أداء بعض المنتسبين، أن الأسايش هي مؤسسة للشعب ومجالات عملها هي تقديم الخدمات والأمن والاستقرار للمجتمع، والدورات التدريبية التي نقوم بتخريجها تهدف إلى تغيير العقلية السائدة في المجتمع حول أداء قوى الأمن، لأن هذه المؤسسة كانت عديمة الخبرة في مجال التعامل مع المجتمع في بداية تشكيلها، لذا وجدت العديد من الإشكاليات وخاصة فيما يتعلق بمفهوم دور الأسايش والتعامل مع الآخرين من خلال ذهنية السلطة السابقة، مؤكدا أنه ومن خلال الدورات التدريبية، استطاعوا التخلص من كثير من هذه الإشكاليات وتلافي هذه السلبيات، حتى لا تصبح عبئاً على المجتمع.
وأشار ريناس إلى أن النسبة الكبرى من المنتسبين إلى الأسايش هم من الكورد إلا أن هناك منتسبين من بقية المكونات كالعرب والمسيحيين والشيشان، وأن مشاركة بقية المكونات تتزايد يوماً بعد يوم لأنهم وجدوا أن الأسايش هي لخدمة المجتمع عامة، كما أن مشاركة المرأة تتوسع مع مرور الوقت حيث بلغت نسبة النساء ثلث مجموع المنتسبين.

PUKmedia  إبراهيم خليل / القامشلي

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket