نائب: كركوك بين مطرقة وسندان اربيل وبغداد

نائب: كركوك بين مطرقة وسندان اربيل وبغداد

اكد عضو  في مجلس النواب عن محافظة كركوك، ان تأخر تطبيق المادة 140 من الدستور اثر بشكل كبير على المحافظة واهلها.

وقال عضو كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني في المجلس، بيستون عادل لـ PUKmedia، اليوم الثلاثاء 6 تشرين الاول 2015، ان كركوك تختلف عن باقي المحافظات لانها من المحافظات المنتجة للنفط، مشيرا الى انه تم قطع مستحقات كركوك من مشروع البترودولار، منذ الشهر السابع من 2014 ولحد الآن، وهذا اثر سلبا على المحافظة واهلها، مما ادى الى توقف العديد من المشاريع الاستثمارية وزاد الازمة الاقتصادية في كركوك، منتقدا استلام بعض المحافظات الاخرى المنتجة للنفط، لمستحقاتها من مشروع البترودولار بينما كركوك حرمت منها.

واضاف النائب عادل بأنهم كنواب عن المحافظة طالبوا مرارا وتكرارا بحل الموضوع، وقاموا برفع تقارير الى وزارة المالية، ورئيس الوزراء الاتحادي بهذا الصدد، لكن لم يحصلوا على اي جواب بشكل رسمي، ولم يتم صرف اي مستحقات لمدينة كركوك.

ورد على سؤال عن مغزى تصريحات لمحافظ كركوك الدكتور نجم الدين كريم بشأن تهيئة الرأي العام للمرحلة المقبلة، اوضح النائب عادل، ان محافظ كركوك ومجلس محافظتها لديهم نية في جعل واردات كركوك لاهلها، ان لم ترسل الحكومة الاتحادية مستحقات المحافظة المالية، لافتا الى ان دخل الضرائب والايرادات الداخلية في المحافظة لاتكفي حتى لسد رواتب موظفي القطاع الحكومي في المحافظة، لافتا الى انه من الممكن ان يسهم ارتفاع اسعار النفط في حل الازمة الاقتصادية في العراق.

وأشار النائب عادل الى ان كركوك منذ تحرير العراق في 2003، وقعت بين مطرقة وسندان الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان، مبينا بأن هذا الامر اثر على كركوك بشكل كبير، لافتا الى ان تأخر تطبيق المادة 140 من الدستور يحرم اهالي كركوك من اتخاذ قرار بمصيرهم هل ينضمون الى اقليم كوردستان او يبقون مع بغداد.

ولفت النائب عادل، الى ان بعض الساسة في العراق يعتقدون ان اكثر من 70% من محافظة كركوك محتلة من قبل تنظيم داعش الارهابي، ولا يعلمون ان أكثر من 80% من مساحة كركوك بيد قوات البيشمركة والشرطة المحلية في المحافظة، مبينا ان هذه الفكرة والصورة اثرت على كركوك، ويتم حرمانها من واردات النفط عن طريق الاقليم والمركز.

PUKmedia  فائق يزيدي