اكثر من 8 ملايين عراقي بحاجة الى المساعدة

العراق 11:13 AM - 2015-07-10
اكثر من 8 ملايين عراقي بحاجة الى المساعدة

اكثر من 8 ملايين عراقي بحاجة الى المساعدة

لم يكن في الحسبان ان يشهد العراق منذ العام 2003 هكذا هجرة ونزوحا كبيرين فاق التصورات بسبب الاوضاع الامنية المتردية وعدم سيطرة الحكومة على زمام الامور في بلد كان يشكل القوى العظمى والعمق الستراتيحي في الشرق الاوسط، ويمتلك جيشا نظاميا له مكانته بين جيوش العالم.. حيث نزح العراقيون من محافظاتهم ومناطقهم بتعداد فاق الملايين سواء داخل العراق وخارجه، وبسبب الصراعات الحزبية على السلطة والجاه، فقد شهد العام الماضي 2014 اعلى نسبة من النزوح على الاطلاق وفقا لتقرير الاتجاهات العالميه السنوية الذي اصدرته الامم المتحدة  لشؤون اللاجئين حيث سجل ان هناك 59 مليون و500 الف شخص قد هجروا قسرا في جميع انحاء العالم نتيجة الاضطهاد او الصراع او العنف العام او انتهاكات حقوق الانسان وفي عام 2014 اجبر الصراع والاضطهاد معدل 42 الف و500 فرد يوميا على مغادرة منازلهم بحثا عن الحمايه في مكان اخر سواء داخل حدود بلدهم او كلاجئين في بلدان اخرى ...
ــ وفي حديث خاص  لمديرة مكتب منظمة UNHCR  ايلين دولان اكدت فيه لـPUKmedia: نحن نعرف جيدا ان هنناك نسبة كبيرة من النازحين واللاجئين كذلك بسبب الاوضاع الامنية في العراق ومعها حال اللاجئين القادمين من سوريا الى العراق، ووفقا لتقريرالاتجاهات العالمية السنوي الذي اصدرته مفوضية الامم المتحدة السامية لشوؤن اللاجئين وخاصة في العام في العام 2014 الذي يؤكد ان هناك 59 مليون و500 الف شخص قد هجروا قسرا في جميع انحاء العالم نتيجة الاضطهاد والصراعات والعنف العام وانتهاكات حقوق الانسان، كما واجبر الصراع والاضطهاد في تلك المناطق حوالي 42 الف و500 فرد يوميا الى ترك ومغادرة منازلهم بحثا عن الحماية في اماكن اخرى غير مناطق سكناهم سواء داخل بلدانهم او في بلدان اخرى.
مضيفة: ان هناك اكثر من 3 ملايين شخص نزحوا داخل العراق وخارجه منذ كانون الثاني عام 2014 وهي ومع الاسف في تزايد مستمر حتى الان.. ونامل ان تعود قوافل النازحين والمهجرين واللاجئين من مناطق العالم الى بلدانهم ومناطق سكناهم ليساهموا في البناء والاعمار والاندماج مع مجتمعاتهم، كما يستضيف العراق اكثر من 40 الف لاجيء من ايران وتركيا وفلسطين والسودان، وهناك ثلاثه ملايين شخص نزحوا داخل العراق منذ كانون الثاني 2014 بالاضافة الى ما يقدر بمليون شخص نازح في الداخل قبل ذلك التاريخ وهذه الارقام مروعه ومن المؤسف انها في تزايد يوما بعد يوم واذ لاتظهر بوادر على تخفيف حدة الصراع الذي طال امده كما هي الحال في سوريا واحداثها حيث يتضاءل الامل بين اللاجئين السوريين في امكانية عودتهم الى ديارهم وهم يستنفذون مواردهم ويكافحون من اجل ايجاد فرصة للعمل ويواجهون المصاعب مع ارتفاع تكاليف المعيشة والغلاء وعدم وجود موارد ذاتية لهم ..
مؤكدة: ان ازدياد عدد الاشخاص الذين في حاجة الى المساعدات المنقذه للحياة في العراق قد تضاعف الى اربعة اضعاف خلال فترة قصيره فقط ويقدر عدد الاشخاص الذين في حاجة للمساعدة في الوقت الحاضر بنحو 8 ملايين و200 الف ونصف مجموع العوائل النازحه تفتقر الى الماوى المناسب والاحتياجات الاساسيه الاخرى وقد اضطروا للعيش في بنايات مهجوره وهياكل مؤقته وخيم واماكن لاتصلح للسكن البشري! وفي كل مناسبة نتحدث عن الملايين من الناس الذين اضطروا للخروج من منازلهم وتفرقت عوائلهم واجبروا على الفرار بحثا عن الامان والحماية ورغم مواجهة المحن من اجل البقاء للبقاء؟ ونجد ان على المجتمع الدولي ان يتخذ مواقف واجراءات مناسبة من اجل اعادة النازحين والمهجرين واللاجئين الى ديارهم باسرع وقت وخاصة التخفيف من معاناة النازحين العراقيين لانه واجب انساني واخلاقي.


PUKmedia خالد النجار/ السليمانية


شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket