رمضان النازحين في السليمانية

تقاریر‌‌ 01:38 PM - 2015-07-03
 رمضان النازحين في السليمانية

رمضان النازحين في السليمانية

كيف تتدبر العوائل النازحة الفقيرة منها بالذات امورها ؟وكيف تدبر كيس معيشتها؟ وخاصة ونحن في منتصف شهر رمضان المبارك ؟ واسئلة كثيرة لمن يعنيهم الامر ومن تسبب في تهجير ونزوح تلك العوائل وتعطل دورها وجهدها في بناء المجتمع !هذه العوائل التي وجدت نفسها بين ليلة وضحاها في غياهب المجهول ولايهمها الان سوى تدبير معيشتها واطفالها وكيف بعيل هؤلاء عوائلهم التي تؤكد معظمها على المساعدات والهبات التي تحصل عليها من المؤسسات الانسانية الدولية ومن هبات الخيريين.
ـ جولة قام موقع PUKmedia  في اسواق السليمانية وخاصة التي تتعلق بالمواد الغذائية المرتبطة ارتباطا مباشرا بمعيشة العوائل النازحة وكيق تدبر امورها.
ـ النازح ابو عادل يقول لموقع PUKmedia : "نحن ندين حكومتنا التي كانت السبب في نزوحنا وتهجيرنا فلو كانت هذه الحكومة قوية لما اصبح حال العراقيين اليوم في اسواء حال!!نعم ماالذي اتى بنا هنا ؟كنا في محافظاتنا معززين مكرمين ونعمل ونتلقى اجرنا باعمالنا مع ابنائنا وبناتنا ووظائفهم، ونسال ايضا لماذا لم تتخد الحكومة اجراء بطرد الارهاب من مدننا ومحافظتنا ؟ وخاصة فقد طالت المدة ولم توفر لنا الحكومة معيشة شهر رمضان المبارك حيث استنفذنا مانملك لندفع بدلات الايجار المرتفعه في السليمانية.
ــ عبد الهادي نازح يؤكد لموقع PUKmedia  : بصعوبة بالغة نوفر لقمة العيش حتى ان صحتي لاتساعد على ذلك ولدي بنات قاصرات لايمكن ان يعملن حتى ان توفرت لهم فرصة العمل .. والمساعدات تاتيني من اقرباء وجيران.. ولكن هل نستمر على هذه الحال ! نرجوا ان تكون عند حكومتنا المشاعر تجاه شعبها وخاصة النازحين وتحاول ن تساعدهم من خيرات العراق وليست من خيراتهم ؟
ــ ابو مرتضى زائر قادم من مدينة كربلاء المقدسة يقول لموقع PUKmedia : لقد جئت اليوم لازور السليمانية بعد ان قمت بزيارة ولدي المسجون في ( سجن سوسه) وفوجئت بهذا العدد من اخواننا وابناء شعبنا من المهجرين والنازحين في السليمانية وقد تالمت كثيرا لمشاهدتي الاطفال الذين يجوبون الاسواق ويبيعون الاكياس والماء في الشوارع ويستعطفون الناس من اجل الشراء ليفورا لقمة العيش لعوائلهم، يبحثون عن لقمة العيش مع احتفاظهم بكرامتهم وعزتهم التي تربوا ونشأوا عليها قبل هذه الحكومة .
ـــ عدد كبير من اهالي السليمانية عبروا لموقع PUKmedia عن تعاطفهم والامهم بسبب مايعانيه النازحون وهم يتحدثون بالم ومرارة وتعاطف عن ماوصلت اليه حالهم اليوم وكيف يشاهدون كل يوم هؤلاء الاطفال الذين لم يبلغ سن البعض منهم الـ 3 سنوات وهم يبيعون الاكياس والماء من اجل استحصال اي مبلغ ليعينوا به عوائلهم وخاصة ان معظمهم فقدوا ابائهم وامهاتهم بسبب الارهاب والقتل والخطف في مدن كانت من اهم مايملكون و مصدر معيشتهم وارزاقهم ويعيشون في متاهات الغربة والضياع والتسول.
PUKmedia   خالد النجار / السليمانية

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket