لافروف: المسيحيون يتعرضون للابادة في الشرق الأوسط

العالم 09:46 AM - 2015-03-03
كنيسة في سوريا

كنيسة في سوريا

اكد وزير الخارجية الروسي ان تنامي الجماعات الارهابية ف يالعراق وسوريا يرافقه تدمير العشرات من الكنائس وهروب المسيحيين.

ونقل موقع روسيا اليوم عن لافروف قوله، إن مختلف الطوائف في سوريا كانت في السابق تتعايش في سلام واحترام متبادل، لكن هذا النظام الفريد للتعايش السلمي يتدهور نتيجة انتشار القوى المتطرفة التي يتم استغلالها من أجل إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، معتبرا جرائم تنظيم داعش الارهابي ضد المسيحيين في الشرق الأوسط من مظاهر الإبادة.

وأكد لافروف أن الارهابيين يرتكبون جرائم بشعة في الأراضي التي يسيطرون عليها، بما في ذلك قتل مسيحيين وقساوسة وبيعهم ونهبهم وطردهم من أراضيهم واختطافهم، مشيرا إلى حادث اختطاف مجموعة كبيرة من المسيحيين في شمال شرق سوريا منذ أسبوع وكذلك ذبح 21 قبطيا في ليبيا.

وقال الوزير الروسي إنه يرى في مثل هذه الجرائم مظاهر إبادة، كما تنص عليه معاهدة عام 1948.

وأضاف أن خروج المسيحيين من الشرق الأوسط عملية ستكون لها انعكاسات سلبية جدا فيما يتعلق بالتراث التاريخي والثقافي للمنطقة والذي يحمل أهمية كبيرة للعالم بأكمله.

ودعا لافروف إلى توحيد الجهود لمكافحة التطرف والإرهاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيرا إلى أهمية الخطوات التي وردت في قراري مجلس الأمن الدولي رقم 2170 و2199.

وأكد أن الأمر الحاسم في هذا المجال سيتمثل في القدرة المشتركة للدول على قطع قنوات دعم "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من المنظمات الإرهابية باستخدام آليات لمجلس الأمن الدولي.

وقال إن روسيا تدعم مبادرات رجال دين مسيحيين وإسلاميين في المنطقة تهدف إلى التصدي لمحاولات مختلف المتطرفين الخاصة بتشويه المبادئ الأخلاقية السامية للأديان العالمية، مؤكدا ضرورة الحيلولة دون نجاح الارهابيين في غسل أدمغة الشباب وتجنيدهم إلى صفوف الإرهابيين.

كما أكد لافروف أن الأحداث المأساوية في المنطقة أكدت ضرورة التخلي عن التدخل في شؤون الدول الداخلية وجعل شعوبها رهائن طموحات جيوسياسية.

 

PUKmedia  عن روسيا اليوم 

 

 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket