تاريخ الحركات السلفية ومستقبلها في العراق

تقاریر‌‌ 11:16 AM - 2015-03-02
تاريخ الحركات السلفية ومستقبلها في العراق

تاريخ الحركات السلفية ومستقبلها في العراق

مع ما تشهده المنطقة من حروب وصراعات، على خلفية اندلاع ما سمي بالربيع العربي، واسقاط بعض الانظمة الاستبدادية في المنطقة، برزت للواجهة مجددا مجموعات جهادية سلفية، هي امتداد لحركات كانت قائمة في المنطقة لكن الظروف لم تسمح لها بالبروز بهذا الشكل، الى الذي وصلت له الى حالة كحالة تنظيم داعش الارهابي.

فالتنظيم الارهابي داعش بات يتبنى مبدأ (دار الابادة) وهو لايسعى الى ابادة مخالفيه فقط بل الى ابادة كل كائن حي، حسبما يرى ذلك الكاتب والصحفي العراقي مشرق عباس.

ويعتبر عباس في حديث لـ PUKmedia، ان داعش ماعاد يتبنى حتى افكار الماوردي وسيد قطب ومن بعدهما اسامة بن لادن حول مبدأ (دار الحرب ودار السلام) بل انه ذهب الى ماهو ابعد من الحرب التي تمتلك قوانينها ، فاليوم يمكن ان القول ان داعش يتبنى مبدأ (دار الابادة) فهو لايسعى الى ابادة مخالفيه فقط بل الى ابادة كل كائن حي. 

وشدد عباس على وجوب "التفريق بين الفكر السلفي والفكر السلفي الجهادي، فرغم ان الاثنين ينبعان من منهل فكري واحد غير انهما مختلفين في الادوات . وهذا الاختلاف يبرر تحول السلفية الجهادية الى المزيد من ممارسة العنف حتى وصل الامر الى تنظيم داعش الذي يمثل اشد مراحل السلفية الجهادية قسوة وبشاعة ورفضا للاخر".

بالعودة الى التسلسل التاريخي للحركات السلفية الجهادية، نجد ان جذور هذه الحركات تعود إلى نهايات السبعينيات من القرن الماضي. وقد بدأت تحديداً في مصر، حين تشكلت مجموعات جهادية تهدف إلى قلب أنظمة الحكم في العالم العربي. وكان كتيب شهير معنون بـ"الفريضة الغائبة"، بمثابة الدليل لتلك الحركات.

ويقول مؤلفه المصري الجنسية، محمد عبد السلام فرج، في كتيبه، إن المسلمين "يلتزمون بكثير من الفرائض الدينية، لكنهم غيبوا فريضة أساسية وهي الجهاد". ودعا فرج إلى أولوية قتال "العدو القريب" - ويقصد به الأنظمة الحاكمة في الدول ذات الغالبية المسلمة - على قتال الأعداء الخارجيين، أو "العدو البعيد".

ومثل الجهاديون في تلك الحقبة نمطاً انقلابياً أكثر منه حركة ممتدة. وقد اغتالوا الرئيس المصري محمد أنور السادات عام 1981.

عضو مجلس النواب العراقي السابق حسن جهاد، من جانبه يرى ان انتشار التطرف لا يعني بالضرورة ان يكون معبرا عن الشعوب، مشيراً في حديث لـ PUKmedia، الى انه وفي "كل الحالات يوجد هناك تطرف، ففي السبعينات من القرن الماضي، كانت هناك ظروف اخرى، وهناك تطرف اليسار، والآن هناك تطرف يميني وديني".

الثمانينيات: الجهاد الأفغاني

اضطر الجهاديون إلى الهروب من مصر بعد اغتيال السادات بسبب الحملة الأمنية ضدهم.

عندما بدأ جهاديو مصر، بعد اغتيال السادات بالهرب من البلاد بسبب الحملة الأمنية ضدهم، كانت أفغانستان الملاذ الأكثر أمنا، والتي بدأت تتحول إلى "ساحة جهادية". وشجعت الولايات المتحدة، ودول الخليج العربي سفر الشبان المسلمين للقتال ضد الاتحاد السوفيتي، وضد الحكومة الشيوعية في كابول.

وقد شجعت فتاوى الشيخ الأردني-الفلسطيني عبد الله عزام، هؤلاء الشبان. فقد أفتى عبدالله عزام بأن الجهاد "فرض عين" على أي مسلم، إذا ما احتلت أي أراض مسلمة.

في هذا يرى رجل الدين الشيخ قاسم الكاباري، أن الجهاد - كما جاء في القرآن والسنة – أوسع دائرة وأبعد مدى من القتال، وقد قسَّمه الإمام ابن القيم في (زاد المعاد) إلى ثلاث عشرة مرتبة، فهناك جهاد النفس والشيطان، وجهاد الفساد والظلم والمنكر في المجتمع، وجهاد المنافقين، وجهاد الدعوة والبيان، وجهاد الصبر والاحتمال، وما سمَّيناه (الجهاد المدني)، وهناك جهاد الأعداء.

واشار الكاباري خلال حديث لـ PUKmedia، الى ان أمر الجهاد ليس صورة واحدة بل له شروط وأحكام وضوابط كغيره من فرائض الإسلام، والأصل فيه أنه فرض كفاية، وقد يكون فرض عين، وقد يكون محرما، مشدداً على ان أئمة أهل السنة والجماعة قرروا أن الجهاد من صلاحيات الإمام ومسؤولياته وليس لأحاد الناس واجتهاداتهم.

التسعينيات: القاعدة

يعود اسم "القاعدة" التي كان يتزعمها أسامة بن لادن إلى مقال كتبه عبدالله عزام في مجلة "القاعدة الصلبة".

تعود جذور اسم القاعدة إلى مقال كتبه عبدالله عزام في إحدى المجلات التي كانت تصدر في أفغانستان باسم "القاعدة الصلبة". وكان يدعو إلى تأسيس قاعدة للجهاديين في أفغانستان. وكان تطور القاعدة مختلفاً عما أراده عزام، الذي قتل في سيارة مفخخة عام 1989. ولم يتبن أحد مسؤولية اغتياله إلى الآن.

وبدأت فكرة الجهاد العالمي، تشكل عنواناً رئيسيا لنشاط القاعدة. وبعد النصر على القوات السوفيتية في افغانستان بدأ الجهاديون يعودون إلى أوطانهم.

وحاول البعض نقل "النصر على قوة عظمى" إلى بلدانهم، فاستهدفت السياحة في مصر، وشهدت ليبيا مواجهات أيضاً، ووصلت التفجيرات إلى السعودية، والكثير من الخلايا ضبطت في الأردن.

وشهدت الجزائر عقدا من العنف الدامي، وإن كان السبب يرتبط بمنع الإسلاميين من تسلم السلطة بعد فوزهم في الانتخابات في البلاد بداية التسعينيات. إلا أن العائدين من أفغانستان - الذين لم يشاركوا في الانتخابات أصلا - كانوا قد بدأوا في تشكيل مجموعات مسلحة منذ البداية.

وأراد آخرون ممن عادوا من أفغانستان إعادة التجربة في أماكن أخرى، فشاركوا في القتال في البوسنة، وطاجيكستان، والشيشان.

 

يمثل أيمن الظواهري فكر الجهاد الانقلابي الذي ينادي بقلب أنظمة الحكم.

وتزاوجت الأفكار الجهادية-الانقلابية القادمة من مصر، مع الأفكار السلفية القادمة من دول الخليج في أفغانستان. وكان المنتج الجديد هو السلفية-الجهادية.

وترجم ذلك لاحقاً بتحالف بين المصري زعيم تنظيم القاعدة حاليا أيمن الظواهري، وزعيمه السابق، المليونير الداعم للجهاد الأفغاني أسامة بن لادن.

وأعلن عام 1998 عن تأسيس "الجبهة الإسلامية العالمية لقتال اليهود والصليبيين". وبدأ ما يعرف بـ"الجهاد العالمي" للقاعدة. وفي العام ذاته، فجر الجهاديون سفارتي الولايات المتحدة في كل من كينيا وتنزانيا. وبعد ثلاثة أعوام فجر الجهاديون المدمرة الأميركية كول على سواحل اليمن.

الألفية: تفجيرات سبتمبر

أدت تفجيرات نيويورك إلى حرب أفغانستان، ومطاردة الجهاديين في كل العالم.

وفي صباح يوم الحادي عشر من سبتمبر/أيلول هاجمت أربع طائرات مدنية، يقودها جهاديون، مباني أساسية في كل من نيويورك وواشنطن العاصمة في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأودت التفجيرات بحياة نحو ثلاثة آلاف شخص. وقادت إلى حرب أفغانستان، وملاحقة المشتبه فيهم. وبدأ جهاديو القاعدة بأسلوب جديد عبر تجنيد شبان وتدريبهم، وإرسالهم إلى بلدانهم للقيام بتفجيرات، كما حدث في بالي-اندونيسيا (2002)، والدار ا لبيضاء (2003)، ومدريد (2004)، ولندن وعمان (2005).

كما شهدت السعودية مواجهات مع الجهاديين بين عامي 2003-2007. لكن الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 لعب دوراً أساسياً في ظهور جيل جديد من المسلحين يقودهم الأردني أبو مصعب الزرقاوي. وقدمت القاعدة في العراق، أو في بلاد الرافدين، نموذجاً أكثر راديكالية من الحركات "الجهادية".

وبدأت تسجيلات الذبح تنتشر على الإنترنت، وكذلك العمليات الانتحارية، والخطف. وقد قتل الزرقاوي في قصف أمريكي جوي عام 2006.

فروع القاعدة

ومنذ عام 2008 بدأ تنظيم القاعدة ينسج تحالفات جديدة، فانتشرت فروع التنظيم في أكثر من مكان. ففي العراق، أصبح تنظيم القاعدة يعرف باسم "الدولة الإسلامية في العراق".

وفي اليمن اتحد جهاديو البلاد مع نظرائهم من السعودية تحت مظلة "القاعدة في جزيرة العرب".

وفي الجزائر، بايع جهاديوها القاعدة، وغيروا اسم التنظيم إلى "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، ووسعوا نشاطهم لدول الساحل جنوب الصحراء.

كما أن "حركة الشباب المجاهدين" الصومالية، انضمت للقاعدة لاحقاً، بعد مقتل زعيم التنظيم أسامة بن لادن، في عملية أمريكية خاصة عام 2011.

 

الربيع العربي وسوريا

وشكل مقتل بن لادن تحدياً للقاعدة، وللحركات الجهادية، لكن التحدي الأكبر كان الربيع العربي.

فحركات التظاهر في العالم العربي، التي أسقطت أنظمة قوية في المنطقة كتونس، ومصر، واليمن، همشت الإيديولوجية الجهادية.

لكن تصاعد العنف في أكثر من مكان في العالم العربي، خاصة في سوريا، أعاد الزخم لتلك الحركات. وتحولت سوريا إلى منطقة جاذبة للجهاديين من كل أنحاء العالم، وتعددت الحركات الجهادية المسلحة فيها.

وبرزت خلافات بين تلك الحركات، خاصة بين جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، وتنظيم "الدولة الإسلامية" التي باتت تسيطر على مساحات واسعة بين العراق وسوريا.

وفي هذا يرى الرئيس المشترك لمجلس حركة المجتمع الديمقراطي (تف دم) في غربي كوردستان (كوردستان سوريا)، عبدالسلام أحمد، ان ظهور الحركات السلفية الجهادية في سوريا بشكلها المدني والعسكري برز بشكل واضح بعد عسكرة الحراك الشعبي السلمي في سوريا المطالب بالحرية والكرامة وتغيير النظام الاستبدادي بدمشق . تصاعد وتيرة العنف والعنف المضاد ، وتوسع مساحة القتال جعلت الاراضي السورية نقطة استقطاب لكل العناصر السلفية المرتبطة بالقاعدة والقريبة منها فكرياً ، وَمِمَّا لاشك فيه أن حالة الحرب والفراغ الأمني تعد من أهم عوامل تمدد داعش وتعشعش مثل هكذا منظمات.

ويضيف أحمد في حديث لـ PUKmedia، بأن السلطات السورية أطلقت سراح جميع المعتقلين على خلفية نشاطهم الجهادي والعائدين من القتال على ارض أفغانستان والعراق والشيشان والبوسنة ... ومما لا يخفى بأن الساحة السورية شهدت صراعاً دموياً بين الاخوان المسلمين وطليعتها المقاتلة التي تحمل الفكر السلفي الجهادي والحكومة السورية في بداية الثمانينات من القرن الماضي وراح ضحيتها آلاف القتلى وكان من تداعياتها إصدار القانون رقم ٤٩ وبموجبه تم حظر نشاط الاخوان المسلمين والحكم بالإعدام على كل من يثبت ادانته بالانتماء لهذا التنظيم.

ويؤكد أحمد أن "الساحة السورية تعج اليوم بالعشرات من التشكيلات العسكرية الجهادية السلفية ، لابل نستطيع القول بأن أغلبية التشكيلات المسلحة على الساحة السورية وبمختلف مسمياتها تتحرك بأجندات سلفية جهادية . الاوضاع في مصر أيضاً مرشحة للتفاقم فيما إذا عجز الجيش عن ضبط الأوضاع الامنية في البلاد وإذا استطاع السلفيون نقل الصراع من سيناء للمدن المصرية ، ونستطيع القول إن الخلايا الجهادية لازالت نائمة ولم تتحرك بعد تلقيهم ضربات موجعة في عهد السادات ومبارك ولازال الجيش المصري متماسك والذي نجح في كسب ثقة القسم الأكبر من الشعب الذي يقف إلى جانبه وخاصة أن الجيش المصري وقف على الحياد في الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك".

واحتل داعش الذي غير اسمه عدة مرات، وجذوره تعود للقاعدة في بلاد الرافدين، ثاني أكبر المدن العراقية الموصل في يونيو/حزيران عام 2014.

ودفع هذا التوسع، وإعلان الخلافة في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، وصور الذبح لصحفيين، إلى إعلان ضربات جوية عليه من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، ودول حليفة.

الكاتب والصحفي العراقي مشرق عباس، يعود ليؤكد ان فكرة السلفية ليست وليدة القرن العشرين بل هي استجابة لانهيار الدولة الاسلامية في بغداد، مؤكدة ان هذه الفكرة ببساطة هي (العودة الى الأصل)، لافتا الى ان الفكر السلفي هو استجابة للنكسة الحضارية في المنطقة باسرها ، والانسحاق الفكري امام الاخر المتفوق والذي اصبح عالما اولا تاركا الشعوب الاسلامية في صفوف العالم الثالث.

ويتابع عباس ان "ما يمكن تذكره في العراق على سبيل المثال ان العراق لم يكن بلدا ذي مناخ مواتي للحركات السلفية بسبب تنوعه المذهبي عبر التاريخ وتكون مدارس واتجاهات مختلفة كانت مجبرة على التعايش"، مبينا بأن "فكرة التعايش هي مبدأ اساسي لتكون اي فكر متطرف او رفض هذا الفكر ، التطرف ينمو في بيئة رفض الاخر ومحاولة انهائه"، لافتا الى انه لايمكن ان نسيان ان السلطة في العراق شجعت ومولت احيانا الحركات السلفية بعد عام ١٩٩١ وحاولت عبر تلك الحركات استقطاب شباب من مختلف الطوائف.

ويرجع الكاتب والصحفي مشرق عباس، تفشي التطرف في العراق الى انه وبعد تحرير العراق في عام ٢٠٠٣، نمت بيئة الكراهية، ومع اضطرابات الهوية العراقية والاخطاء السياسية التي ارتكبت ومنعت احتواء شرائح المجتمع، قاد كل هذا الى تفشي التطرف.

رجل الدين الكوردي قاسم الكاباري، اعتبر من جانبه ان داعش وغيرها من التنظيمات، نتاج لعبة استخباراتية، لضرب الاسلام، حيث يقول لـ PUKmedia، من يتصفح تاريخنا الإسلامي سيدرك تماما أن هذه الأفكار الهدامة والأفعال الإجرامية التي تقوم بها هذه التنظيمات التي أغلبها إستخباراتية وجدت لضرب الإسلام وتشويه مقاصده تلبية لمن يمولونها ليست وليدة عصرنا بل تمتد جذروهم الى فئة ضالة في تاريخينا وقد حذرنا ووصفهم رسولنا عليه الصلاة والسلام وهم خوارج هذا الزمان لأن أكثر ضرر هذه الجماعات الإرهابية تقع على أبناء الإسلام نفسه فكما نشاهد تنظيم داعش اليوم وهو كيف يستبيح أرواحهم ويهدم مساجدهم وينكل بهم ويهجرهم فضلا عن غيرهم من اخواننا أبناء الديانة اليزيدية والمسيحية كما قد جعلوا حقوق الشعب الكوردي المضطهد نصب أهدافه فيستهدف أرضهم وشعبهم توجيها من أسياده الممولين له وصانعيه .

النائب السابق، وعضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، حسن جهاد، بدوره يؤكد ان لا مستقبل لداعش في العراق.

ويقول جهاد لـ PUKmedia، ان " هذا التطرف ليس بالضرورة ان يعبر عن الشعب العراقي، فكل رجال الدين والمثقفون وشيوخ العشائر والمواطنون في المناطق التي استولى عليها داعش، يتمنون الخلاص من هذا التنظيم الارهابي، مشيراً الى ان داعش قوة عسكرية متطرفة وحشية، استطاعت في غفلة من الزمن، لاسباب سياسية كثيرة، ان تستولي على مناطق شاسعة في العراق وسوريا، لكن ليس لها مستقبل وسوف تنهزم.

وارجع جهاد، بروز داعش الى جملة اسباب منها، الاسباب الداخلية السياسية في العراق، "من تهميش وصراعات طائفية، ادت بدرجة او اخرى الى ازدياد تفاعل بعض الناس مع هذا التنظيم الارهابي، لكن في النهاية التنظيم معروف بوحشيته ولن يكون له مستقبل في العراق".

وعن كيفية هزيمة داعش في العراق، يؤكد جهاد انه يجب ان تكون هناك قوة عسكرية رادعة تضع حدا لهذا التنظيم الوحشي الذي يمتلك قوة عسكرية، مستدركا انه  "لا يمكن هزيمة داعش بالقوة العسكرية وحدها، بل يجب تعرية داعش اعلاميا، واجتماعيا، وان على رجال الدين مثلا تعرية هؤلاء الارهابيين، وتبيان ان ما يقومون به لا يعبر ولايمثل الاسلام، وعلى الساسة والاحزاب ومنظمات المجتمع المدني، لعب دور في توعية الناس بخطورة مثل هذه الأفكار المتطرفة".

 

PUKmedia إعداد / فائق يزيدي 

 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket