زيـن لهـم الشـيطان اعمـالهـم

الاراء 08:36 PM - 2015-02-01
صلاح مندلاوي

صلاح مندلاوي

                                      
تبدأ سور القرآن بعد الفاتحة بسورة البقرة واولى الايات العشر منتصف الصفحة الاولى ( يسألون لم تفسدون في الارض )فتكون اجابتهم باصرار انما نحن مصلحون!!! واولى المحرمات هو القتل ففي ذلك نهاية للوجود الانساني وهذه مخالفة اساسية لشريعة الله ومنطق العقل ...... ولو اخذناها بديهية فان كتابة كلمة ( اقرأ ) اصعب جدآ على تمزيق الورقة فالاقدام على تمزيق الورقة او محو الكتابة  هي اسهل بكثير على الكتابة .
وقوم الكرد افقر خلق الله ادبآ ومالا ما كادت مناقيرهم تتنفس عبر قشرة البيضة حتى جاءنا الدواعش يقودهم غراب كردي يتصور انه بحر البحار من العلوم فالعبقري الذي تمكن من ضرب برجي التجارة في نيويورك سعودي واحد رواد الفضاء ابن الملك الجديد على ما أضن هو سعودي فايهما خيره ابقى ؟ !!!! والبون شاسع بين اللواء حسين منصور البيشمركة البطل والملا المجنون المرافق لجيش داعش في غزو حقل الخباز في كركوك .
نحن  الكرد بؤساء الاسلام شاءت الاقدار ان يكون  في جوف ارضنا شيأ اسمه النفط جلبت على الكرد وكردستان أسود وضباعآ وكافة وحوش الدنيا ومعهم الطيور الكاسرة والدبابير والذباب بعد ان عم السلام  في الكون  بعد فسادها وهدأت نفوس المغامرين الى ان قال مونتغمري القائد البريطاني المشهور انت داخل الحرب فانت خسران سواء انتصرت ام انكسرت وهكذا قال لي احد الموظفين الاتراك وهو يصف الحالة الاقتصادية التركية لقد بقينا سنين طويلة نعاني بسبب حرب بسيطة حول قبرص فكيف بالحرب التي تتطلب التخندق ضد اسرائيل او ضد بلد من بلدان الجوار اذ حتى جارتنا اللدودة  اليونان ( حسب التركي ) فقدت توازنها  الاقتصادي وما تزال تلعق جراحها !!! رغم الاسعاف الاوربي الدائم في منطقة اليورو !!
اما نحن في كردستان الذين ما تعودنا ان يكون لنا كتفآ للبكاء فقد حوصرنا في شعاب الجبال واستعملت علينا انواع الاسلحة درجة ان المندوب السامي البريطاني وصف المعركة الاولى لشيخ محمود الحفيد بتجربة او تمرين لطائرات اللاستراتفايتر البريطانية ولم تكن للكرداية مقاومة طائرات ومع ذلك استبسل الكرد ( اهل الغيرة ) في القتال ضدها فنفي ملك كردستان وتقاسم الحلفاء الكعكة بينهم ( وهو نفط خانقين وكركوك ) وبينما اخرجت شركات النفط فاستلمها الشعب العراقي الذي لم يستفيد منه سوى سنتين 1977 ـ 1979 حين استلم الوحوش سدة الحكم واليوم نفس الوحوش يتربصون الدوائر بكركوك لانهم واثقون بأن لا فائدة من مصافي بيجي بدون كركوك
وهي الغاية الاساسية لخلق رزق لاعراب الصحراء الذين اغتنوا من القتل والتهريب وفرض الذات بالانقلابات والاغتيالات المتعاقبة كما فعل ( نبوخذنصر وناولها لصدام حسين ) فانجلت الغمامة واذا بالكرد على صدور الدواعش ولو راح منا حسين منصور ذلك القائد الفذ الشارب من ماء الوند وفرت جموع الدواعش لايلوون حتى الى قتلاهم .

صلاح مندلاوي

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket