مُضاعفة رواتب الرعاية الإجتماعية ضمن موازنة 2015

تقاریر‌‌ 11:54 AM - 2015-01-27
مُضاعفة رواتب الرعاية الإجتماعية ضمن الموازنة العامة لعام 2015

مُضاعفة رواتب الرعاية الإجتماعية ضمن الموازنة العامة لعام 2015

تناول نائب رئيس الوزراء بهاء الأعرجي، في حوار تفصيلي حول الموازنة وأسعار النفط والإستثمار نائب رئيس الوزراء، مُتحدثاً لعدد من رؤوساء تحرير الصحف العراقية، وفيما يلي نص الحوار:

مُضاعفة رواتب الرعاية الإجتماعية ضمن الموازنة العامة لعام 2015
حيث كشف الأعرجي "عن وجود زيادة برواتب وتخصيصات الرعاية الإجتماعية في الموازنة المالية المزمع المُصادقة عليها من مجلس النواب تصل إلى 100 بالمائة مع إعطاء الأولوية إلى قطاعات الأمن والصحة والتعليم ، إضافة إلى عدم التأثير على رواتب الموظفين والمُتقاعدين.
كما أكد، أن "إعطاء صلاحيات إستثمارية واسعة للمُحافظات والوزارات تتيح للقيادات الإدارية الكفوءة التميز في تحقيق مُنجزات خلال مدة مشروطة لا تتجاوز الثلاث سنوات.
وتابع الأعرجي، إن "موضوع الموازنة أصبح شكلياً، بمعنى أن جميع مجالاته الموضوعية قد تمت مُناقشتها وإجراء الأمور اللازمة عليها بالشكل الذي يضمن عودة نشاط القطاع الإقتصادي والسيولة النقدية للبلد وتجاوز المرحلة المالية الحرجة التي يمر بها البلد حالياً، مُبيناً، أن الموازنة إعتمدت على اُسس مرنة وضعت بالحسبان التقلبات المالية وإنخفاض أسعار النفط العالمية وستعمل الحكومة على تقليص النفقات ومُجاراتها مع المردودات والمُدخلات المالية سواء من صادرات النفط أو من المصادر االأخرى وسيتم الإنفاق الحكومي بموجب تلك المُدخلات، أي ليس بالضرورة أن يكون الإنفاق كما حُدد في الموازنة بشكل مقيد كون ذلك قد يعرّض ميزانية الدولة إلى خلل كبير.
وأكد نائب رئيس الوزراء، أن الموازنة إعتمدت بشكل أساس على عدم المساس بقطاعات هامة أبرزها قطاع الرعاية الإجتماعية، حيث أن هناك زيادة بالرواتب والتخصيصات للمشمولين بهذه الشريحة وصلت إلى مئة بالمئة، وهذا إنجاز هام لتلك الشريحة، كما تم التركيز على دعم القطاعات الصحية والتعليم وبالتأكيد هناك إهتمام خاص في الجانب الأمني بالنظر لما يتعرض له البلد من إعتداءات إرهابية ولا سيما من تنظيم داعش الإرهابي، وبشأن الإستثمارات وخطط الحكومة لتطويرها، لفت الأعرجي، إلى أن "هناك مشكلة في البلد في هذا القطاع على مدى السنوات الماضية لكن في المرحلة المُقبلة نطمح أن يكون هناك تطور ملحوظ وذلك يقف أيضاً على الوزارات والمحافظات والمسؤولين عليها، وستفرز المرحلة المُقبلة المسؤولين الفعالين والعاملين بجد في هذا المجال وتميّزهم من غيرهم. موضحاً، أن هناك مادة في الموازنة المُقبلة من المؤمل إقرارها، تمنح صلاحيات للوزارات والهيئات والمحافظات حق الإستثمار المُباشر مع القطاع الخاص، كما أن هناك مادة اُخرى تمنح حقاً للمحافظات للشروع بمشاريع بالآجل بقيمة خمسة مليارات دولار وحقاً لكل وزارة بمشاريع بالآجل بقيمة 3 مليارات دينار على أن تخصص هذه المشاريع للبنى التحتية حصراً وبالتعاقد مع شركات رصينة ومعروفة ووفق ضوابط ومعايير لا تسمح بدخول شركات صغيرة ، مُشيراً إلى أن آلية إنجاز المشاريع والإستثمارات تُحدد بسقف زمني أمده ثلاث سنوات يسلم خلالها المشروع و بالتالي سنعكس أداء الوزارات والهيئات والمحافظات التي يعمل مسؤوليها على إستنفاذ جميع الفرص من أجل العمل والتطوير والبناء ، كما أوضح أن هناك فرصاً جديدة للإستثمار في الجانب السياحي ومن المفترض إستثمارها ولا سيما في مجال السياحة الدينية.

أسعار النفط العالمية
وبشأن إنخفاض أسعار النفط العالمية إلى أسعاره الحالية دون 45 دولار للبرميل الواحد ، ذكر الأعرجي، أن هناك ثلاثة آراء، الأول يجدها حرب سياسية ضد روسيا وإيران، والثاني هو ضرب الشركات العاملة في إستخراج النفط الصخري الذي تبلغ تكلفته نحو ستين دولاراً والرأي الثالث وهو ضعيف، يذهب إلى أن جولات التراخيص العراقية أثرت سلباً على الإنتاج و التصدير السعودي، كاشفاً عن أن "تكلفة إستخراج البرميل الواحد في العراق تبلغ 25 دولار، وأفاد بأن بعض الدول إستفادت من إنخفاض أسعار النفط وهي بالتأكيد الدول الأكثر إستيراداً له مثل الصين، و طمأن نائب رئيس الوزراء بالقول: "إن البلد غني بأمواله وثرواته وسيتعافى من المحنة المالية وسيعود أقوى من السابق ولا سيما أن أسعار النفط لن تبقى بهذا المستوى المنخفض، كما أن لدى الحكومة خططاً وسياسات دولية تتبعها مع الشركات والمؤسسات لديمومة التطوير والبناء في البلد ضمن إتفاقيات تسديد مستقبلية تعطي أفضلية التصدير النفطي لمن يُبدي أكثر تعاوناً مع العراق في أوضاعه الحالية.
و طالب الأعرجي، المؤسسات الإعلامية الوطنية بمُساندة الحكومة وتصويب و تشخيص نقاط الضعف والخلل بهدف التقويم والتصحيح والتصويب لا بهدف الإساءة والتشهير كون أن هناك مؤسسات إعلامية خارجية تحشد جهودها ضد البلد وتعمل لصالح تنظيم داعش الإرهابي وتحاول التأثير على العملية السياسية في البلد، ولفت نائب رئيس الوزراء إلى أن القوى السياسية في الحكومة تعمل للنهوض بالبلد ولا توجد خلافات شخصية بين هذه الجهة وتلك وإنما هناك رؤى وأفكار وإختلاف في وجهات النظر والتطبيق.

PUKmedia

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket