دموع شنكال.. معرض فوتغرافي في السليمانية

دموع شنكال.. معرض فوتغرافي في السليمانية

دموع شنكال .. عنوان المعرض الفوتوغرافي الجماعي الذي اقامتة جمعية التصوير في السليمانية والذي ضم اكثير من 46 لوحة فوتوغرافية توثق ماساة شنكال وماساة النازحين بسبب الاحداث الامنية وصد الارهاب في المناطق الساخنة، والتي التقطها ووثقها مصوري السليمانية اللذين زاروا مخيمات النازحين في دهوك وخانقين ومناطق اخرى لتصوير حياة هؤلاء وعوائلهم وظروف معيشتهم المؤلمة..
ـ المصور ناصح علي خياط قال لـ PUKmedia : لقد كانت فرصة لنا نحن المصورين ان ننتقل الى اماكن النازحين في دهوك ومتابعه ظروف معيشتهم ونقلها بالصور الموثقة للناس لكي يتابعوا عن قرب تلك الماساة الانسانية بحق هؤلاء النازحين وضرورة ان تلتف الجهات المعنية لمساعدتهم ودعمهم في الظروف التي يعيشونها، ونحن كمصورين نقلنا بمصداقية مايعانية النازحين واعطينا عنوان دموع شنكال لانها دموع النازحين جميعا ..
ـ المصور ابراهيم سليمان من مصوري السليمانية الرواد قال لـPUKmedia : لقد شاركت في هذا المعرض الجماعي باكثر من 10 لوحات فوتوغرافية انا وابني الذي التقط تلك الصور المعبره عن معاناة النازحين من شنكال وغيرها من المناطق الاخرى التي ترزح تحت سيطرة الارهاب الداعشي الاجرامي القذر الذي كان السبب في تهجير ونزوح وتشريد تلك العوائل في الصحراء والضياع المقفره مع اطفالهم وتركهم دورهم ومناطقهم التي يحنون اليها لحد الان ، كما ونقلنا الصورة الفنية المعبرة عن اوضاع الاطفال والنساء كما تلاحظونها امامكم..
ـ المصورة المبدعه كونا عمر قالت لـPUKmedia  : لقد رصدت عدستي الظروف الماساوية التي يعيشها النازحين في مناطق عديدة زرتها ونقلت لوحات خاصة عن معاناة النساء واطفالهن في الظروف الراهنة التي تعيشها تلك الاسر وسط المجهول، ولايعرف النازحين متى يعودوا؟ ومتى تنتهي ماساتهم؟ والمصورالفوتوغرافي اليوم يتلقط الصور ويضعها امام العالم والانسانية ليعرف كيف يساهم في مساعدتهم وانتشالهم من العذابات التي هم فيها.. وانجزت اكثر من 5 لوحات فوتوغرافية ملونة عن واقع تلك المخيمات..
ــ وقد شارك عدد من المصورين في التقاط تلك الصور الانسانية والمعبرة عن حجم الماساة وخاصة صورة الفتاة الصغيرة التي تصرخ من الالم ودموعها تسقط على خديها من المجهول.. والمصورين هم ابراهيم سليمان وكونا عمر وكنجي ابراهيم وناصح الخياط بيسران نوميق وسفين اسماعيل وهيوا مهدي وهيمن محمد ورمنج عبد الله.

PUKmedia خالد النجار/ السليمانية