ومن نكد الدنيا على الكرد ان يرى

الاراء 04:02 PM - 2014-11-12
صلاح مندلاوي

صلاح مندلاوي

كما نخجل حين يخاطبنا العالم المتحضر بشعوب البلدان الناميه الى ان صرنا نحن نقولها تندرأ الشعوب (النايمه) ويرد في مذكرات احد التكنوقراط النقطيين متندرا ان شيخ البلد الذي كان يعمل لتوه على استخراج النفط من بلد الشيخ وماكاد ليمضي عده اشهر حتى طلب معرفه مبيعات النفط  قائلا لا اريد اوراقا وانما اريد (المصاري) ويمض صاحب المذكرات الى قوله انه ارتبك لابل ارتعب من هذا الطلب واخيرا رضى بقدره وجمع مافي حساب الشركه لدى المصرف المحلي للشيخ وجلبوها في عده حقائب وكانت نبضات قلب ممثل الشركه النفطيه تكاد تمزق صدره واخيرا نطق الشيخ ومسح على لحيته المباركه قائلا (خوش خوش مصارينا كثار ولابد من صلاه الشكر لله رب العالمين !!!)
فصارت اليوم نطحات سحاب يعيش شعبهم برغد وحتى المستوطنون فلياحد 25 عاما فقط امانحن فلا ندري الفتنه تأتينا من خارج البلد وهو العراق ام من داخل البلد الدنيا كلها هدأت وضمدت جراحاتها بعد( توسونامي ) ونحن لأن جورتنا  مستجدون على الحكم والذين غادروا الحكم الذي كانو اصلا مغتصبين له جراء انقلابات اشبه ماتكون بمغامرات (ارسين لوبين )في الافلام السينمائيه لكننا نعيش افلاما حركيه اقضت علينا مضاجعنا .
نحن في كردستان لم نتعود ان نلقى من بغداد سوى ارض ارض من الصواريخ وجربت علينا انواع الاسلحه بدأتها دوله الانداب حين قال قائلها كان حركات الطيران البرياطاني اشبه ماتكون دوره تدريبيه وفي بضعه ايام قضت على ثوره الشيخ محمود الحفيد وبدأت مسيره نفي القيادات الكرديه وانتهت بدفن الكرد احياء في قبور جماعيه لاتزال تكتشف هويه الكردي واضحه .
والذي دفعني للكتابه هذه المره للعلام الحاقد على الشعب الكردي اصلا وعلى قيادته بكل انواعها اذ حتى الذين كانوا مع حكومه بغداد حتى بعد موتهم بقوا في الثلاجه الحكوميه لاربعين يوما كي تقام له جنازه رسميه في حين ان تلك القنوات ترحمت على شنشل العسكري (العبقري الفلته )الذي اعدم في بساتين مندلي 180 عسكريا لانهم لم يتجاوزوا (بايطاق) خلف بدره ... هذه الاصوات تبدو مضحكه وتبدو كلماتها  لاتنم عن خير يضمرونه تجاه الكرد ونحن نعلم انهم اعداء الشعب الكردي لانهم اصلا اعداء لفصائل من شعبهم يختلفون عنهم في الدين ا المذهب لابل جغرافيا هذا من محافظه كذا وذاك هو الاصل ثم حتى في المحافظه ذاتها هذا بنوا الترك وهذا  بنو اليهود .....الخ
الناس الذين نزلوا الى شواطئ  الامريكيتين منذ 300 سنه نسوا ورائهم حرب المائه عام وحرب السبعين عاما وحرب الثلاثين عاما الماكنا كارتا وكومونه باريس وحتى انهم اليوم نسوا  ألام الحرب العالميتين ويابان سحقت بقنبلتين الذريتين التين افنت ناكازاكي وهيروشيما من الوجود والتي محت من الوجود 189 الف ياباني فصارت امريكا واليابان جسدين في لباس واحد وهما الان في رغد اقتصادي لابل امريكا اوالولايات المتحده تسعى للتعايش السلمي مع دوله الصين العظيمه لقرن قادم .
ونحن لازلنا نحن السيف والخيل لان عزا كان قد نجم عن تلك الشجاعات الفرديه فعار على مستغلي حادثه الطائره الناقله للسلاح الاتي من السوق السوداء للسلاح المعروفه دوليا  والتي عاش اودامت الحرب العراقيه الايرانيه لثماتي سنوات فالسليمانيه طردت الطائره ورفضت استلام محتوياتها التي يبدوا انها وصلت خطأ ورغم ذلك يستغلها البعض للتحليل الخيري وكان الكرد هم رفاق داعش فلا تظنوا بنا الظنون فالسليمانيه والكرد هم العصاره الناضجه للتاريخ الاسلامي فالدنيا كلها اليوم اعترفت بصدق الكرد اولا وبشجاعتهم التي في فطرتهم والدليل ابطالهم في التاريخ الاسلامي
ومن نكد الدنيا على الكرد ان يرى
عدوا له مامن مصاحبته بد


صلاح مندلاوي
PUKmedia

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket