اختراعات لا يعرفها الكثير من جيل «فيسبوك وآيفون»

تكنولوجیا 11:44 AM - 2014-11-10
  اختراعات لا يعرفها الكثير من جيل «فيسبوك وآيفون»

اختراعات لا يعرفها الكثير من جيل «فيسبوك وآيفون»

هي اختراعات أحدثت ضجة وصيحة في عالم التكنولوجيا وقت الإعلان عنها وأبهرت الملايين حول العالم وبالفعل أدت ما عليها من واجبات وما زال كثيرون يتذكرون أجمل الذكريات التي قضوها معها.

لكن التكنولوجيا لا تعترف بالكلاسيكية فهي تؤمن بالتجديد والبحث عن الأجدد والمختلف يوما بعد يوم، ولذا لم تجد هذه الاختراعات حظا لها هذه الأيام التي تفاجئنا به التكنولوجيا الحديثة كل لحظة وليس ساعة، بأشياء وابتكارات ربما يصعب على العقل البشري تصديقها وإدراكها.

نستعرض في هذا التقرير أشهر الاختراعات التي أحدثت جدلا وغيرت ملامح العالم ولم يعد لها مكان في عصر التكنولوجيا السريع:

 

1- الأتاري اليدوي "فيديو جيم"

 

جهاز صغير يحمل في الجيب ويعمل بالبطارية، كان يمّكن الأطفال من اللعب به والاستمتاع بالألعاب المختلفة التي كانت عليه، لكن البلاي ستيشن قضى على هذه الأحلام ونقل المهووسين بالألعاب متعتهم إلى جهاز البلاي ستيشن على أجهزة الكمبيوتر وشاشات التلفاز.

 

2- جهاز الفيديو

 

لا ينسى الكثير منا خاصة جيل الثمانينات والتسعينات الأهمية القصوى والمتعة النادرة التي كان يشعر بها الشخص مع إلقاء شريط الفيديو لفيلم ما أو مسرحية شهيرة أو كارتون محبوب داخل جهاز الفيديو ونسيان الوقت مع حبات الفيشار أمامه، لكن جهاز الكمبيوتر وشاشات التلفاز الـ "LED – LCE" تكاد ألغت هذا الجهاز وأصبح مستخدميه محدودون حول العالم.

 

3- جهاز وشريط الكاسيت

 

لطالما كان هذا الجهاز الروح الحقيقة التي تبث البهجة غالبا والشجن في بعض الوقت داخل أروقة البيت وبين سكانه، خاصة مع أول إيقاع لشريط جديد وألبوم حديث تم طرحه في الأسواق.

لكن الأجهزة الحديثة المشغلة للموسيقى مثل الـ mp3 والأيبود والآيباد وأجهزة الكمبيوتر من قبل، طغى استخدامها على هذا الجهاز وشريطه، وأنسى المستمعين واحدة من أهم وأجمل المتع التي كان يتذوقها الشخص من قبل مع شريط وجهاز الكاسيت.

 

4- الوكمان

  جهاز حصل على شهرة كبيرة في التسعينيات خاصة بين طلاب الجامعات والممارسين لرياضة الجري والمشي، وهو أشبه لحد كبير لجهاز الكاسيت لكنه كان يعمل ببطارية وبسماعة رأس دون سماعة خارجية، ولم يعد يستخدم الآن بعد ظهور الهواتف الذكية ومشغلات الموسيقى المختلفة سالفة الذكر.

 

5- جهاز الراديو

  إنه الجهاز الأصيل الذي لا يكاد فيلم عربي وأجنبي قديم  إلا وظهر فيه، للحالة الجميلة التي كان ينقلها إلى الجماهير الواسعة، والخيال الواسع الذي كان يقذف به في عقل المستمع.

وعلى الرغم من المكانة الكبيرة التي يحتلها الراديو في نفوس المستمعين حتى بعد التطور التكنولوجي، إلا أن جهاز الراديو الذي لا يشغل شيئا سواه، لم يعد يباع ويشترى كثيرا، فالهواتف الذكية، والمواقع الالكترونية التي تبث إذاعات إلكترونية، أصبحت الأساس بالنسبة للمستمع في الوقت الحالي.

 

6- هاتف العملة

 

لا ينكر أي شخص منا خاصة جيل الثمانيات مدى الأهمية التي وقعت على عاتق هاتف العملة في كثير من الشوارع طالما كان نجدة لكارثة وسببا في إسعاف شخص على مشارف الموت وأمور أخرى طارئة.

هذا الهاتف الذي كان يعمل بالعملة المعدنية لم يكن بطاقة أحد الاستغناء عن خدماته، لكن الهواتف الذكية وشبكات الموبيل، حدّت من استخدامه، حتى كبائنه بدأت في التحول حاليا إلى مكان لتوليد الطاقة الشمسية في الشوارع وفقا لمقترح تقدم به مؤخراً، بعض خبراء البيئة في بريطانيا.

 

7 – كمبيوتر صخر

 

هذا الجهاز الضخم يتذكره أيضا جيل الثمانينات حيث كانت نواة انطلاقه في عام 1980 وكان يمثل مشروعا عملاقا بين الكويت واليابان لكسر حاجز بين التقدم التقني والتكنولوجي وبين الشعوب العربية، وبيع منه عشرات الآلاف من النسخ في هذا الوقت.

ومع التطور التكنولوجي الهائل خاصة في الـ 10 سنوات الأخيرة لم يعد لهذا الجهاز الضخم مكانا بين أجهزة اللاب توب والآيباد وغيرها من الأجهزة التي وإن طغت مؤخرا عليه، لكنها لن تكون سببا في نسيان الفضل الكبير لهذا الجهاز على آلاف المستخدمين العرب.

 

8 – مكبرات الصوت القديمة

 

جاءت فكرة اختراع مكبرات الصوت في عام عام 1878 مباشرة بعد اختراع التليفون، حيث قام الألماني إرْنست ڤِرْنر فن زِيمنسْ باختراع النوع المحسن من مكبر الصوت، ومن وقتها بدأ استخدام المكبر الشهير قديما في الحفلات والمناسبات والمساجد والمدارس، وأيضا الأفراح المنزلية التي كانت تستعين به إلى جانب جهاز شريط الكاسيت، إلى أن ظهرت مكبرات الصوت الحديثة التي تحتوي على السماعات الأمر الذي قلّص استخدام المكبر الشائع قديما وندر استخدامه إلا في المساجد وبعض الأماكن التقليدية.

 

9- كاميرا التصوير الفوتوغرافي

 

هي الكاميرا التي حققت الكثير من آمالنا وسجلت أجمل ذكرياتنا في الطفولة والمدرسة والجامعة والصداقة وأحدثت ثورة كبيرة في عالم الصورة والفيديو.

وإلى وقت قريب كان الكثير من المصورين ومستخدمي الكاميرا الفوتوغرافية يستخدمون "أفلام التحميض" للاحتفاظ بالصور الملتقطة عليه، حتى يتم تحميضها وطبعها من خلال معامل الصور الشهيرة، وكثيرا ما كانت العيون الحمراء في الصورة أو الصور المحروقة تفسد لحظات الفرحة والسعادة على الشخص.

لكن مع ثورة التكنولوجي الهائلة تطورت الكاميرا الفوتوغرافية إلى الكاميرا الديجتال التي تعمل من خلال ملفات صوت أو صورة أو فيديو دون الحاجة إلى الأفلام، حتى أصبح بإمكان الجميع التقاط الصورة ونشرها فورا على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

10- تليفون القرص والمانفيلا

 

لم يكن من السهولة التقاط الصوت والاستماع إليه جيدا بعد ظهور التلفون بوقت قريب، فالمستخدم لهذا الهاتف القديم عانى كثيرا من سماع الصوت ونقائه خاصة في تليفونات القرص والمانفيلا والموديلات القديمة لهذه التليفونات.

لكن مستخدمي هواتف الآيفون والأندرويد والتاتش لا يعرف الكثير منهم تليفونات القرص الدوار والمانفيلا التي تظهر كثيرا في الأفلام القديمة والكلاسيكية ولم يكن يعرف العالم شكلا غيرها.

 

PUKmedia  عن ام بي سي 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket