عشائر الجبور تحذر من تكرار مجزرة البونمر

مجزرة عشيرة ألبونمر في الأنبار

أقدم تنظيم داعش الإرهابي على خطف 50 رجلاً من عشائر الجبور شمالي محافظة صلاح الدين، الأمر الذي أثار المخاوف لدى الأهالي من تكرار "مجزرة البو نمر".
هذا وكانت العناصر الإرهابية قد قامت خلال الأيام القليلة الماضية بإعدام ما لا يقل عن 380 من أبناء عشيرة ألبونمر بينهم نساء وأطفال، بعد الهجمات الموسعة التي شنتها القوات الأمنية على المناطق التابعة للأنبار وصلاح الدين وتحريرها من داعش، لذا إتخذ التنظيم أساليب الخطف والقتل والإعدامات بحق المواطنين من أبناء العشائر التي تساند القوات الأمنية في حربها ضد هذا التنظيم الإرهابي.
من جهتهم، أعرب أهالي مناطق شمالي تكريت عن قلقهم من تكرار مجزرة ألبونمر الأمر الذي أضطر أغلبهم إلى ترك مناطقهم والنزوح الى مناطق أكثر أمناً.
وفي السياق ذاته، عقد مجلس محافظة صلاح الدين جلسة طارئة بهذا الخصوص، مطالبين الحكومة العراقية بإنقاذ الرهائن المحجوزة لدى داعش وإرسال قوات عسكرية خاصة لحماية المناطق التي يقطنها أبناء عشيرة الجبور في تكريت.
وكانت وزارة الداخلية العراقية، عن تمكّن أحد تشكيلاتها الأمنية من إلقاء القبض على مفتي تنظيم داعش والقاعدة في العراق، والمسؤول الأول عن الإفتاء بهدم دور العبادة، المدعو (حسام ناجي شنين) والملقب بـ"شيخ حسام"، والذي كان مسؤولا عن إعطاء الأذونات الشرعية الداعشية بهدم بيوت الله من مساجد وحسينيات وجوامع وكنائس وأماكن عبادة مقدسة لدى الأقليات في الموصل وصلاح الدين وديالى ومناطق كركوك وبقية المحافظات.

PUKmedia خاص